أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

إعلام عبري: تحطم مروحية عسكرية إسرائيلية قبالة سواحل حيفا

تحطمت مروحية عسكرية إسرائيلية، مساء الإثنين، في البحر المتوسط قرب سواحل مدينة حيفا (شمال)، بحسب إعلام عبري.

وأفادت الأناضول، قالت قناة “كان” الرسمية في نبأ عاجل: “تحطمت مروحية مساء (الإثنين) في البحر قبالة سواحل حيفا، وهرع رجال الإنقاذ إلى المكان”.

وأضافت: “تم إنقاذ أحد أفراد الطاقم الـ3 بسلام، فيما حالة اثنين آخرين غير معروفة، حيث أنهما ما زالا عالقين”.

فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن المروحية سقطت في البحر قبالة مركز البحوث البحرية الواقع بحي “بات غاليم” في حيفا.

وأضافت أن الحادث أسفر عن إصابة 3 أشخاص هم طاقم المروحية، تم إنقاذ أحدهم بسلام ونقله إلى مستشفى “رمبام” في المدينة.

وتابعت الصحيفة “في نفس الوقت تتواصل جهود الإنقاذ في مكان الحادث، ويجري التحقيق في ملابساته”.

وأوضحت “تم استدعاء العديد من فرق الإنقاذ إلى موقع التحطم، فيما يتم إجراء عمليات مسح مكثفة بالقرب من معهد البحوث البحرية، القنابل المضيئة تضيء السماء وتجرى عمليات تمشيط في الأماكن المجاورة”.

وقالت القناة (12) الخاصة، إن المروحية تابعة للجيش الإسرائيلي من نوع “يوروكوبتر إيه إس 565” كان من المقرر أن تهبط على ظهر زورق تابع للبحرية الإسرائيلية قبل تحطمها.

وأضافت، إن “ملابسات الحادث في هذه المرحلة غير واضحة، حيث وصلت وحدات الإنقاذ وتم نقل طواقم نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) إلى معهد البحوث البحرية بالقرب من الحادث كما توجهت سيارات إسعاف إضافية إلى مستشفى رمبام”.

من جانبه، نقل موقع “واللا” العبري عن شهود عيان متواجدين قرب موقع تحطم المروحية أنهم سمعوا دوي انفجار كبير، كما شاهدوا تحركات قوات الطوارئ التابعة للجيش الإسرائيلي بعد الحادث.

وأضاف الشهود أن مروحيات من الوحدة 669 الجوية (إجلاء طبي) تتجول في منطقة التحطم بالتوازي مع مشاركة زوارق في عمليات الإنقاذ.

وتابع الموقع، إن أحد الفيديوهات التي التقطت في المكان يظهر كرة نارية كبيرة في السماء، مع صوت المصور يقول “سقوط نيزك”.

وأوضح الموقع، أن “المروحية اصطدمت على ما يبدو بمياه البحر قبل أن تتحطم، كما يتضح في الفيديو”.

وحتى الساعة 21:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية حول الحادث.

إقرأ أيضا: الجيش الإسرائيلي “يجهل” أسباب سقوط مروحية قرب شواطئ حيفا

قال متحدث عسكري إسرائيلي، إن الجيش، ما زال يجهل أسباب سقوط مروحية عسكرية مساء الإثنين، قبالة شواطئ حيفا.

وأفادت الأناضول، استبعد ران كوخاف، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن يكون سقوط المروحية، قد نتج عن “هجوم”، فيما اعتبر أن احتمالات “الهجوم الالكتروني”، ضعيفة.

وكان سقوط المروحية العسكرية، قد أدى إلى تدميرها، ومقتل طيارَين اثنين، وإصابة ضابط كان برفقتهما.

وقال كوخاف للإذاعة المحلية “103 FM”: “لم يتضح بعد، ما إذا كان السبب ناجم عن عطل فني، أو خطأ بشري”.

وأضاف: “في الواقع، حتى هذه اللحظة لا نعرف إجابة السؤال، نحن في بداية التحقيق وجميع الاتجاهات مفتوحة، لقد رأيت أيضًا بعض المنشورات عن مشاهدة كرة نارية قد تشير إلى وجود عطل تقني في المحرك، أو أي شيء آخر، لكني لا أعرف على وجه اليقين الإجابة على هذه الأشياء”.

وأشار إلى أن المروحية “سقطت في الماء دون اتصال مسبق”.

ولفت في هذا الصدد إلى أن الطيارَين لم يكن لديهما الوقت، لإرسال إشارات استغاثة.

وردا على سؤال عما إذا كان السقوط قد نتج عن هجوم، قال كوخاف: “كانت هناك تقارير كثيرة أمس، معظمها غير صحيح ومبكر جدًا؛ لا نعتقد أن هذا هجوم إرهابي”.

وردا على سؤال آخر حول إمكانية تعرض الطائرة لهجوم إلكتروني، أجاب كوخاف: “يبدو لي أنه خيار ضعيف”، مشيرا إلى أن التحقيق سيفحص هذه الفرضية.

وأضاف: “نحن في بداية التحقيق، ولحسن الحظ أن أحد أفراد الطاقم، وهو ضابط في البحرية، على قيد الحياة، أعتقد أنه بعد تعافيه يمكننا استجوابه وفهم ما حدث”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حالة ضابط سلاح البحرية الذي أصيب بجروح في تحطم المروحية، متوسطة ومستقرة.

وأضافت: “المروحية هي من نوع عطاليف (الوطواط) وتستخدم في سلاح الجو، منذ أكثر من 25 عاما”.

ونقلت عن ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي قوله إن المروحية “اصطدمت بالمياه عندما كانت قريبة منها أثناء التدريب على بعد كيلومتر من الشاطئ، وإن الطيارَيْن لم يعلنا حالة طوارئ عبر منظومة الاتصالات”.

إقرأ أيضا: حماس: تواصلنا مع مصر بشأن قضية الأسير “أبو هواش”

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنها تواصلت مع مصر، لبحث قضية الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

وأفادت الأناضول، قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، في تصريح لوكالة الأناضول، الثلاثاء: “أبلغنا مصر أن قضية الأسير أبو هواش، تُوتِّر الشارع الفلسطيني، وأن هناك حالة غضب وغليان جرّاء استمرار تجاهل إسرائيل لمعاناة الأسير”.

وطالب جميع الأطراف الحقوقية والإنسانية، الدولية والأممية، بالضغط على “الاحتلال لوقف غطرسته في تجاهل معاناة الأسير”.

وأوضح أن “كافة الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني لمنع ووقف التغول والاستفراد بالأسير أبو هواش”.

وجدد تحذير حركته من أن “المقاومة لن تسمح للاحتلال، بالاستفراد بأبو هواش، وأنها ستنتصر لقضيته”.

وأضاف إن قضية أبو هواش تُمثّل “قنبلة موقوتة، ستتسبب بانفجار المنطقة بأكملها، إن تعرّض للموت بسبب تجاهل معاناته من الاحتلال”.

وأشار إلى أن “حماس في حالة تشاور دائم مع الفصائل الفلسطينية لمواجهة السلوك (الإسرائيلي) الإرهابي في التعامل مع الأسير أبو هواش”.

ودعا إلى “توسيع المظاهرات في الضفة الغربية، ومدينة القدس، واستدامة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني”، في إطار دعم أبو هواش.

والإثنين، بحث إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، مع زياد النخالة، أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي”، عبر اتصال هاتفي، تطورات قضية الأسير أبو هواش.

وقال بيان صدر عن حركة “حماس”، آنذاك، إن هذا الاتصال، يأتي “امتدادا للقاءات التي عقدتها القيادتان السياسية والعسكرية للحركتين في قطاع غزة ومتابعة نتائجها”.

واعتقلت إسرائيل الأسير أبو هواش في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

إقرأ أيضا: “التعاون الإسلامي” تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني أبو هواش

طالبت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، بالإفراج عن الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 141 يوما، احتجاجا على اعتقاله إداريا (دون تهمة) من قبل إسرائيل.

وأفادت الأناضول، أعربت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، عن “بالغ قلقها إزاء الحالة الصحية الحرجة للأسير الفلسطيني هشام أبو هواش احتجاجا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدد الأمين العام لـ”التعاون الإسلامي” حسين إبراهيم طه، على “وقوف المنظمة إلى جانب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والعمل على إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع”، وفق البيان.

ودعا البيان “المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التدخل الفوري من أجل الإفراج عن أبو هواش وكافة المعتقلين الإداريين، والضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، من أجل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف فيما يتعلق بمعاملة الأسرى الفلسطينيين”.

وأبو هواش من بلدة دورا غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلته إسرائيل في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وحوّلته إلى الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

شاهد أيضاً: الكولونيا.. متى ظهرت؟ ومن أين جاء الاسم؟

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة