أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

الرئيس التركي: نتوقع نمو الاقتصاد التركي بأكثر من 10 بالمئة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه من المتوقع أن يحقق اقتصاد بلاده نموا بمعدل يفوق 10 بالمئة، رغم أن المؤسسات الدولية تتوقع 9 بالمئة.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في رسالة فيديو شارك من خلالها، الخميس، في قمة تنظمها مجموعة “تركواز ميديا” التركية، بعنوان “قمة تركيا 2023”.

وأضاف أردوغان: “سنواصل النهوض بتركيا على أساس زيادة الإنتاج والصادرات والاستثمار وتوظيف اليد العاملة”.

وأشار إلى أن تركيا تتخذ التدابير اللازمة للحد من آثار التكاليف الناجمة عن التوازنات الاقتصادية المضطربة بشكل كبير جراء وباء كورونا.

ولفت إلى أن العالم أجمع مر بمرحلة صعبة جدا لنحو عامين بسبب جائحة كورونا، وأن مكافحة الفيروس ما زالت مستمرة بشكل أكثر فعالية.

وأردف أن الاقتصاد العالمي أخذ يستعيد توازنه بعد مرحلة انكماش العام الماضي، حيث بدأت تزداد عملية الإنتاج والتصدير، كما شهد قطاع السياحة انتعاشا سريعا مع زيادة تحركات الناس مجددا.

وأعرب عن ثقته بزيادة وتيرة التطعيم في المرحلة القادمة، مستدركا أن “الإنسانية بينما تحل المسائل المتعلقة بالبعد الصحي للوباء، تواجه من جهة أخرى مشاكل مختلفة ناجمة عنه”.

وأوضح الرئيس التركي في هذا الصدد، أن التضخم العالمي بعد مرحلة من الركود الاقتصادي العام الماضي، يعد أكبر مشكلة تواجه البشرية اليوم.

وأكد أن الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، يزيد أعباء شرائح المجتمع الأكثر تضررا من الوباء، وأن هذا الأمر يؤدي إلى تفاقم العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة الإسلام في الدول الغربية خاصة.

وأفاد بأن معظم الدول المتطورة شهدت تراجعا في الاقتصاد العام الماضي بسبب تدابير كورونا، إلا أن هذا الأمر لم ينطبق على تركيا، حيث استمرت في عملية الإنتاج مع الالتزام بالتدابير الوقائية.

وصرح بأن تركيا سجلت نموا بمعدل 1.8 بالمئة العام الماضي، في حين بلغ معدل النمو في الربعين الأولين من العام الحالي، 7.2 بالمئة، و21.7 بالمئة على التوالي.

ومضى الرئيس أردوغان قائلا إن الصادرات التركية سجلت رقما قياسيا مؤخرا بلغ 212 مليار دولار.

وأكمل: “رغم أن توقعات المؤسسات الدولية تشير إلى تسجيل الاقتصاد التركي نموا بمعدل 9 بالمئة، إلا أننا نعتقد أننا سنسجل نموا يتجاوز 10 بالمئة، نهاية العام الجاري”.

وزاد أنهم يدركون جيدا الصعوبات التي يعيشها المواطنون في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن بلاده تتخذ التدابير اللازمة لتخفيف آثار التكاليف الناجمة عن التوازنات الاقتصادية المضطربة جراء وباء كورونا.

إقرأ أيضا: تركيا.. عائدات صادرات التكييف تتجاوز 5 مليارات دولار

بلغت عائدات تركيا من صادرات معدات التكييف، 5 مليارات و65 مليون دولار، خلال الأشهر الـ 10 الأولى من العام الحالي.

وأفادت الأناضول، وفقا لمجلس المصدرين الأتراك، فإن الصادرات في هذا المجال وصلت إلى أسواق 197 دولة.

وخلال الفترة المذكورة، حققت صادرات تركيا من معدات التكييف نموا بنسبة 35 بالمئة، مقارنة بالأشهر الـ 10 الأولى من العام الفائت.

وتصدرت بلدان الاتحاد الأوروبي، قائمة الأكثر استيرادا لمعدات التكييف التركية، بإجمالي مليارين و349 مليون دولار، خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني ـ أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وحلت بلدان رابطة الدول المستقلة في المركز الثاني ضمن القائمة نفسها، وذلك بواقع 731 مليون دولار.

وتضم منظمة رابطة الدول المستقلة 12 دولة كانت ضمن الاتحاد السوفييتي سابقا، ومقرها العاصمة البيلاروسية مينسك.

وعلى صعيد الدول المستوردة، حلّت ألمانيا في المركز الأول بواقع 569 مليون دولار، تلتها المملكة المتحدة بـ 381 مليونا، ثم إيطاليا 266 مليون دولار.

إقرأ أيضا: “الدفاع التركية” تنفي مزاعم نقل بطاريات “إس 400” لقاعدة “إنجرليك”

فندت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، الادعاءات القائلة بنقل بطاريات منظومة صواريخ “إس 400” إلى قاعدة إنجرليك الجوية العسكرية بولاية أضنة جنوبي البلاد.

وأفادت الأناضول، تداولت بعض المواقع الالكترونية أنباء تفيد بنقل بطاريات منظومة صواريخ “إس 400” التي تمتلكها تركيا إلى قاعدة إنجرليك الجوية.

وردا على سؤال حول صحة هذه الأنباء، أكدت مصادر في وزارة الدفاع أن هذه الادعاءات غير صحيحة مطلقا.

إقرأ أيضا: مسؤولة أممية: تركيا حققت نجاحات كبيرة للوصول لأهدافها التنموية

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ديينه كيتا، إن تركيا حققت خلال الـ 50 عاما الأخيرة نجاحات كبيرة للوصول إلى أهدافها في التنمية الوطنية والدولية، لا سيما في قطاع الصحة.

ووفقا للأناضول، جاء ذلك في كلمة لها، الأربعاء، خلال فعالية أقيمت بالعاصمة أنقرة تحت عنوان “أثر الفراشة” بمناسبة الذكرى السنوية الـ 50 لدخول صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) إلى تركيا.

وأفادت كيتا التي تشغل أيضا منصب نائب المدير التنفيذي لبرنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن تركيا برزت كفاعل مهم على خارطة العالم خلال الـ50 سنة الماضية.

وأضافت: “أود أن أهنئ جمهورية تركيا على رئاستها للجمعية العامة للأمم المتحدة بكفاءة ونجاح”.

يشار أن السفير التركي فولكان بوزكير انتخب لرئاسة الدورة الـ75 للجمعية العامة في 17 يونيو/ حزيران 2020، بتأييد من 178 دولة، ليكون أول دبلوماسي تركي يتقلد المنصب.

من جانبه، أكد فاروق قايماقجي، نائب وزير الخارجية التركي، دعم وزارته لأعمال صندوق الأمم المتحدة للسكان، وتشجيعها لافتتاح مكتب إقليمي لها في إسطنبول.

وأشار أن تركيا منحت حق التصويت والترشح للمرأة عام 1934 قبل العديد من الدول الأوروبية.

ولفت أنهم وجهوا رسائل لطالبان حول حقوق المرأة، مضيفا بالقول: “حقوق المرأة أمر حيوي بالنسبة لنا، وتحمل أهمية حيوية من أجل بناء أفغانستان أفضل”.

بدورها شددت كبرى غوران، نائبة وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، على أن حماية حقوق الإنسان الأساسية وتوفير المساعدة الاجتماعية بشكل متساوٍ وعادل مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.

أما المنسق المقيم للأمم المتحدة في تركيا، ألفارو رودريغيز، فقال إنه منذ 50 عاما كان هناك تفاوت كبير بين الرجال والنساء، إلا أن أمورا جيدة طرأت خلال الفترة الأخيرة.

وذكر أنهم يخوضون حربا منذ 50 عاما ضد الفقر وعدم المساواة.

وأردف: “تطورت كثيرا دول مثل تركيا في السنوات الـ50 الماضية لدرجة أنها أصبحت قادرة على المساهمة في جدول الأعمال العالمي”.

من جهته، أعرب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في تركيا، حسان محتشمي، عن سعادته بالشراكة مع تركيا.

واستطرد: “عندما ننظر إلى الـ50 عاما الماضية نرى أن تركيا حققت نجاحا هائلا ويمكن أن يكون هذا مثالا يحتذى به للمجتمعات الأخرى”.

وفي رسالة بعث بها، أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يقوم بعمل رائع من أجل تربية أجيال صحية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة