أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

بشرط.. الرئيس التركي: جاهزون لتطبيع علاقاتنا مع أرمينيا

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للتطبيع التدريجي مع أرمينيا، في حال أقدمت حكومتها على انتهاج مواقف واقعية، وابتعدت عن كيل الاتهامات الأحادية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين خلال عودته إلى تركيا بعد إتمام جولته الخارجية التي شملت البوسنة والهرسك والجبل الأسود، خلال اليومين الماضيين.

وأضاف “بدلا من الاتهامات أحادية الجانب، يجب أن تسود الأساليب الواقعية الاستشرافية، ويمكننا العمل على تطبيع علاقاتنا تدريجيا مع حكومة أرمينية تبدي استعدادها للتحرك في هذا الاتجاه”.

وأكد أردوغان أن المنطقة بحاجة إلى مواقف بناءة جديدة.

وبين أنه على الرغم من وجود اختلافات في الرأي والتطلعات فإن بذل جهد صادق لتطوير علاقات حسن الجوار على أساس الثقة بما في ذلك احترام وحدة أراضي وسيادة كل طرف “سيكون مسار عمل مسؤول”.

وشدد أنه ينبغي أن لا يكون التاريخ الحديث مصدرا للعداء ويجب اتخاذ خطوات بناءة من أجل السلام الدائم والتعايش.

وقال: “يجب أن نجعل السلام والاستقرار دائمين، وأن نوفر الظروف للتنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي”.

اقرأ أيضاً: رئيس برلمان تركيا يهنئ بحلول عيد النصر

هنأ رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الأحد، مواطني بلاده بمناسبة حلول عيد النصر.

وفي رسالة نشرها في هذه المناسبة، قال شنطوب إن نضال مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه منح تركيا وشعبها شرفا وفخرا كبيرين وترك إرثا مقدسا للشعب التركي.

وأوضح أن الشعب التركي نجح في اجتياز كافة التحديات التي واجهت تاريخه العظيم والمجيد.

وشدد أن تركيا ضرورية لترسيخ السلام والرفاهية في العالم، منوها بأن الروح السامية للشعب التركية دواء لكافة المضطهدين حول العالم.

وتحتفل تركيا بـ”أسبوع النصر” كل عام في الأسبوع الأخير من أغسطس، ويجمع ذكرى “معركة ملاذكرد” و”عيد النصر” بقيادة مصطفى كمال أتاتورك عام 1922.

ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، حيث تمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان، من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.

اقرأ أيضاً: قبرص التركية تنتقد تصريحات زعيم جارتها الجنوبية

انتقد أرسين تتار، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، تصريحات لزعيم إدارة جنوب قبرص الرومية، نيكوس أنستاسياديس، دعا فيها القبارصة الأتراك “للعودة إلى مهامهم في الجمهورية القبرصية.”

وأعرب في بيان له، عن أمله في أن يتخلى أنستاسياديس عن مثل هذه “التصرفات التي تفتقر إلى المسؤولية، ولا معنى لها، وبعيدة عن الواقع.”

وأضاف أنه على أنستاسياديس العمل من أجل تطبيق حل الدولتين والتعاون المؤسساتي بينهما، مشيراً إلى حديث زعيم قبرص الرومية، عن هذا الحل من قبل.

ووصف تصريحات أنستاسياديس المذكورة، بـ “الفقاعة” التي تهدف إلى صرف النظر عن الجهود الرامية لإطلاق مباحثات قائمة على تأسيس دولتين تمتلكان الحقوق العادلة.

وأوضح أن أنستاسياديس بتصريحاته المتعلقة بـ “جمهورية قبرص المزعومة”، فقد مصداقيته بالكامل.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

اقرأ أيضاً.. أنقرة: اليونان لن تجني شيئا من نهجها التوسعي

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن على اليونان أن تدرك بأنها لن تجني شيئا من موقفها ونهجها التوسعي وتصرفاتها الاستفزازية، مبينا أن هذه السياسات بعيدة عن المنطق.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين خلال جولة على المناطق الحدودية مع اليونان بولاية أدرنة غربي البلاد، الأحد، برفقة قادة القوات التركية.

وأوضح أكار أن “اليونان تعمل جاهدة لتقييد بلادنا من خلال مزاعم لا أصل لها”.

وأضاف أن تركيا ترغب في حل المشاكل القائمة مع اليونان في بحر إيجة، عن طريق الحوار وعملا بمبدأ حسن الجوار وبالسبل الدبلوماسية والسياسية.

وتابع قائلا: “نأمل ونهدف لشعبي البلدين أن يعيشا في رخاء وأن يستفيدا من الثروات المتوفرة، لكننا نواجه صعوبة في إيصال مبتغانا للجانب الآخر”.

وأشار إلى أن مطالب اليونان بعيدة تماما عن الواقعية، وأن قادة أثينا يصرون على تجاهل حقوق تركيا في المنطقة ويعتبرون بحر إيجة ملك لهم وحدهم.

ولفت إلى أن السلطات اليونانية تواصل تسليح الجزر في بحر إيجة، متجاهلة كافة القوانين والأنظمة الدولية.

وتطرق أكار خلال حديثه إلى ملف اللاجئين، قائلا: “أزمة اللاجئين ليست خاصة بتركيا، هذه أزمة تعني العالم أجمع، وعلى الجميع وخاصة الاتحاد الاوروبي المساهمة بشكل أكبر لحلها”.

وأكد أكار أن تعامل السلطات اليونانية مع اللاجئين وإرغامهم على العودة إلى تركيا وتركهم يواجهون الموت في البحار، أمر لا يمكن قبوله أبدا.

وأردف قائلا: “تركيا تواصل تقديم الخدمات لملايين السوريين سواء في الداخل أو الذين نستضيفهم في أراضينا، بينما اليونان ترفض استقبال أي لاجئ وتجبرهم على مواجهة الموت وسط البحار”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة