أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

زيارة الرئيس التركي لتوغو تحظى باهتمام وسائل الإعلام المحلية

حظيت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة التوغولية لومي، أمس الثلاثاء، باهتمام كبير من وسائل الإعلام المحلية.

ووفقا للأناضول، نشر موقع “جمهورية توغو”، أحد أشهر المواقع الإخبارية في البلاد، خبره المتعلق بالزيارة تحت عنوان باللغة التركية: Hoş geldin (أهلا وسهلا).

وتطرق الخبر إلى عدد السفارات التركية في إفريقيا، لافتا لارتفاعها إلى 43.

وذكر عبارة الرئيس أردوغان “نحن أمة تاريخها خال من وصمة عار الاستعمار” التي صرح بها للإعلام التركي قبيل جولته الإفريقية.

من جهته، لفت موقع “توغو أولا” الناطق باللغة الإنجليزية، إلى ضخامة الوفد المرافق للرئيس التركي المكون من نحو 100 شخص، والذي يضم رجال أعمال ومستثمرين.

وعنون موقع ” توغو برس” الإلكتروني خبره بـ “الرئيس أردوغان يتعهد بتسهيل الاستثمارات وتعزيز التجارة بين لومي وأنقرة”.

وأشار أن زيارة أردوغان تأتي قبل شهرين من قمة الشراكة التركية الإفريقية التي تعتزم أنقرة عقدها في ديسمبر/ كانون الأول القادم.

وعلى صعيد آخر، شارك وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، عبر حسابه على تويتر، المقابلة التي أجراها معه مراسل الأناضول.

ورحب بوصول أردوغان والوفد المرافق له إلى العاصمة لومي، عبر رسالة ترحيبية نشرها باللغة التركية.

كما استمر في نشر تغريدات باللغة التركية طوال مدة الزيارة.

وكان آخر ما غرد به بالتركية “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أول رئيس يزور بلادنا من تركيا، وكما قال الرئيس أردوغان: من الممكن إنشاء عالم أكثر عدلا، سنعمل مع تركيا لعالم أكثر عدلا ومن أجل إفريقيا أقوى”.

والأحد، بدأ أردوغان جولة إفريقية تشمل أنغولا وتوغو ونيجيريا، تستمر حتى الأربعاء، وتحمل أهمية كبيرة لتعاون تركي جديد مع دول القارة.

إقرأ أيضا: تركيا.. معبر الشركات الألمانية لأسواق سكانها 1.5 مليار نسمة

قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية التركية مرقس سليفوغت، إن الشركات الألمانية تعول على تركيا لدخول أسواق استهلاكية ضخمة.

وأفادت الأناضول، اعتبر سليفوغت، أن “إمكانات تركيا تفوق قدرات سوقها المحلية، رغم أنها تحوي عددا كبيرا من المستهلكين، بل تتعداها إلى السوق الإقليمية التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليار نسمة”.

وذكر أن “تركيا باتت قاب قوسين أو أدنى من أن تضطلع بدور مهم في أنشطة سلسلة التوريد العالمية، لا سيما أنها تساهم في إنشاء سلسلة إمدادات أكثر قوة لمراكز الإنتاج الأوروبية”.

وتضم غرفة التجارة والصناعة الألمانية التركية أكثر من 7500 شركة برأسمال ألماني، أو تقوم بأعمال تجارية مع ألمانيا.

وقال سليفوغت “لدينا (الشركات الأعضاء في الغرفة) علاقات تعاون وثيقة مع أقوى الشركات في الدول الأوروبية والغربية، ونفخر بذلك”.

وتوقع “تطورا أكبر” في العلاقات التجارية بين أنقرة وبرلين خلال المرحلة المقبلة، بالتزامن مع تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

واعتبر هذه الاتفاقية “إحدى القوى الدافعة الرئيسية للاستثمار والتجارة بين البلدين، (وتحديثها) سوف ينعكس على زخم العلاقات التجارية بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا”.

وأشار سليفوغت إلى أن الموقع الجغرافي لتركيا يوفر للشركات الألمانية فرصة مهمة لدخول أسواق واسعة في المنطقة، مؤكدا أن “أنقرة والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى بعضهما كشركاء استراتيجيين”.

ويبلغ حجم التجارة بين البلدين حوالي 35 مليار دولار سنويا، وفقا لرئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية التركية.

وزاد: “نظرا للأهمية الاستراتيجية لتركيا في المنطقة وحاجة الشركات الألمانية إلى تطوير سلسلة توريد أكثر قوة، والمشاركة بنشاط في الأنشطة التجارية، فإن تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي بين أنقرة والاتحاد الأوروبي يشمل أيضًا التجارة الإلكترونية والمشتريات العامة وقطاع الزراعة وغيرها”.

وتوقع سليفوغت أن تلعب تركيا دورا مهما في سلسلة التوريد العالمية، من شأنه أن يحد من المشاكل التي واجهها العالم في هذا المجال، خصوصا خلال فترة تفشي جائحة كورونا.

ولفت سليفوغت إلى أهمية السياسات التي حافظت على استمرار عمل الشركات والمصانع أثناء تفشي الوباء في تركيا، إضافة إلى أن تركيا إحدى الدول التي كان لديها أعلى معايير النظافة والتعقيم في المصانع منذ بداية الجائحة.

وقال: “تمكنت تركيا من إدارة كل ما يتعلق بمواقع الإنتاج بشكل جيد للغاية أثناء تفشي الوباء، وقد رأينا أنها كانت ناجحة في دعم مواقع الإنتاج والأنشطة الصناعية، ورفعها إلى مستوى يضمن استمرارية العمل حتى في الظروف الأكثر صعوبة للوضع الوبائي”.

وأفاد المسؤول الألماني بأن وجود أنشطة إنتاج قوية لشركات بلاده في تركيا، إضافة إلى سلاسل توريد جيدة جدًا وفعّالة، قادرة على سد أي فراغ ناتج عن مشكلة ما في آسيا.

وأشار إلى الارتفاع المفاجئ في كلفة الإنتاج، نتيجة الزيادة الكبيرة في تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية.

وقال “تركيا لديها ميزة إضافية في هذا الصدد بالنسبة لمواقع الإنتاج الأوروبية، إلا أن الآلية القديمة التي يعمل عليها الاتحاد الجمركي هو العيب الوحيد”.

وتابع: “كان الاتحاد الجمركي بين عامي 1995-1996 خطوة جيدة للغاية في الاتجاه الصحيح، وأدى إلى نشوء استثمارات كبيرة وزيادة كبيرة في التجارة بين أوروبا وتركيا”.

واستدرك: “مع ذلك، فإن هذا الاتحاد عفا عليه الزمن لا سيما مع إضافة الجانبين الأوروبي والتركي المزيد من الحواجز غير الجمركية، أبرزها تطبيق نماذج حمائية”.

ولفت سليفوغت إلى التعاون القائم بين شركتي “بورينجر إنجلهايم” الألمانية، و”عبدي إبراهيم” كبرى شركات صناعة الأدوية في تركيا.

وأردف أن هذا “التعاون يدل على أن الشركات الألمانية تفهم جيداً إمكانات تركيا، وتدرك جيدًا أهمية الموقع الجغرافي لها”.

إقرأ أيضا: الهلال الأحمر التركي يرسل مستلزمات مدرسية لطلاب أفغان في باكستان

قدمت جمعية الهلال الأحمر التركي، الأربعاء، مستلزمات مدرسية للطلاب الأفغان اللاجئين في باكستان.

ووفقا للأناضول، قال رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي في باكستان إبراهيم كارلوس كاميلو، إنه تم توزيع 350 حقيبة مدرسية بالإضافة إلى أدوات قرطاسية على طلاب أفغان لاجئين في إسلام آباد.

وأضاف، في حديثه للأناضول الأربعاء، أن المساعدات وُزعت على الطلاب في منطقتي “بيند سانغريال” و”H-12″.

وأوضح أن المساعدات تأتي لتلبية احتياجات الطلاب الأفغان في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادهم.

يشار إلى أن الهلال الأحمر التركي، أرسل مطلع الشهر الجاري، مساعدات غذائية تقدر بنحو 33 طنا، عبر باكستان لتوزيعها على المحتاجين في أفغانستان.

إقرأ أيضا: سيدات تركيّات يحوّلن قشور الذرة إلى حُلي للزينة

نجحت 3 سيدات في ولاية صامصون التركية، في تحويل قشور الذرة إلى حلي للزينة، وبيعها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ووفقا للأناضول، تقيم السيّدات التركيات، ديلاك أليبول (35 عامًا)، وعائشة غل أرسلان (33 عامًا)، وسلمى بيكشان (26 عامًا)، في قضاء “هوزة”.

وتواصل السيدات صنع الدمى، ومقتنيات الزينة الخاصة بالنساء، ليتم بيعها لاحقاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة تدر دخلًا ماديًا عليهم.

وفي حديثها للأناضول، قالت أرسلان، إنهن اهتدين إلى هذه الفكرة عبر مرحلة من البحث في الوسط الافتراضي.

وأضافت أنهن قررن بعد بحث ودراسة، تحويل النفايات واستغلالها لتدويرها.

وأكدت على أهمية عملهن في تدوير قشور الذرة، بالنسبة للطبيعة، مشددة على ضرورة الحاجة لمثل هذه الابتكارات.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة