أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا.. صويلو يلتقي مستشار الرئيس الروماني للأمن القومي

التقى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الخميس، لون أوبريشور مستشار الرئيس الروماني للأمن القومي.

وأفادت الأناضول، جرى لقاء صويلو وأوبريشور بالعاصمة أنقرة بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام.

وحضر اللقاء من الجانب التركي كل من محترم إنجه نائب وزير الداخلية، وأمين عام مجلس الأمن القومي سيف الله حاجي مفتي أوغلو.

إقرأ أيضا: أرسين تتار: ينبغي تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي

أكد رئيس جمهورية قبرص التركية أرسين تتار، على ضرورة تطوير العلاقات المتبادلة والتعاون مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بانضمام بلاده إلى الاتحاد.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في اتصال مرئي الأربعاء، مع ماريو نافا، المدير العام لدعم الإصلاح الهيكلي في المفوضية الأوروبية، بحسب بيان لرئاسة جمهورية شمال قبرص التركية.

وأوضح تتار أن مفتاح الاستقرار في الجزيرة والمنطقة هو العمل معا في مختلف المجالات، مشددا على ضرورة ألا تكون قضية قبرص عقبة أمام تنمية الشعبين.

وشدد تتار على ضرورة امتناع الاتحاد الأوروبي عن أي تمييز ضد القبارصة الأتراك، واحترام التوازن السياسي والحساسيات تجاه الوطن الأم.

وجدد تأكيده على أن الجانب القبرصي التركي مستعد للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مختلف القضايا مثل البيئة ومكافحة الجريمة والصحة وتطوير البنية التحتية.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

إقرأ أيضا: أشجار تركيا المعمرة.. مكانة فريدة في الذاكرة الجمعية

تقف “الأشجار الخالدة”، وهي مجموعة من الأشجار المعمّرة في أجزاء مختلفة من تركيا، محميّةً ومسجلةً ضمن التراث الطبيعي لهذا البلد، وشاهدة على تاريخ موغل في القدم، يرجع لمئاتٍ، بل لآلاف السنين.

وأفادت الأناضول، وفقًا للمعلومات المنشورة في موقع “www.anitagaclar.gov.tr” الإلكتروني التابع لوزارة البيئة والتخطيط العمراني والمناخ التركية، فإن الأشجار العملاقة التي تخضع للحماية في جميع أنحاء تركيا والتي يبلغ عمر البعض منها آلاف السنين، لا تزال تقف بشموخ متحدية القرون.

وأضافت المعلومات أن هذا النوع من الأشجار، يوجد في ولايات تركية مختلفة، من هطاي إلى زونغولداق، ومن شانلي أورفة إلى أنطاليا، وقد جرى تسجيلها على قائمة التراث الطبيعي كأشجار ضخمة معمّرة تنتقل عبر الأجيال.

ويساهم المواطنون الأتراك بعناية في حماية هذا النوع من الأشجار المعمّرة الموجودة في مناطق سكناهم، ويجعلون منها أيضًا مكانًا للاستِظلال وأخذ قسط من الراحة، أو نقطة التقاء، فضلًا عن احتفاظ تلك الأشجار بمكانة فريدة في ذاكرة الأفراد والذاكرة الجمعية.

ورصدت عدسة الأناضول بعض الأشجار المعمّرة التي امتلكت لمئات السنين مكانة خاصة في تاريخ وثقافة وفولكلور الولايات والمناطق التي توجد فيها.

وتلفت شجرة أرز يبلغ عمرها ألفين و327 عامًا في منطقة قوملوجه بولاية أنطاليا التركية (جنوب)، الأنظار بقطر جذعها البالغ 262 سم وارتفاعها الذي يصل 25 مترًا.

وسميت الشجرة بـ “عنبر قطران” لأن شكلها الضخم يشبه إلى حد كبير المستودع (العنبر) الذي يتم فيه تخزين مادّة القطران.

شجرة أخرى ضمن قائمة “الأشجار الخالدة”، وهي شجرة “العرعر المعطر” البالغ من العمر ألفاً و701 عامًا، في قضاء “ألمالي” بولاية أنطاليا أيضًا.

تتميز شجرة الطقسوس المسجلة والموضوعة تحت الحماية في حي “آلابلي” بمدينة زونغولداق المطلة على البحر الأسود (شمال)، بجمالها الأخّاذ وعمرها البالغ أربعة آلاف و117 عاما.

الشجرة، التي يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، تعتبر أقدم شجرة معروفة في الأناضول، هي من بين أقدم خمس أشجار في العالم.

وتشير التقديرات إلى أن الشجرة، التي تم تسجيلها في 2 أبريل/ نيسان 2018، لا تزال سليمة ويمكنها العيش لمدة 4 آلاف سنة أخرى على الأقل.

كما تساهم الشجرة والتي يرتادها الزوار في دفع الحركة السياحة في المنطقة قدمًا إلى الأمام.

وفي منطقتي “صمن داغي” و”باياس” بولاية هطاي (جنوب)، تقف أشجار الدوارة التي يبلغ عمرها ألفي عام، وأشجار الزيتون التي يبلغ عمرها ألفا و351 عامًا، شامخة لتعكس قِدَم وعراقة المنطقة.

وفي عام 1976، تم تسجيل شجرة الزيتون الموجودة داخل باحة مسجد سليم الثاني في باياس، ضمن قائمة “الأشجار الخالدة”، ويبلغ قطرها 100 سم، وتنتج الشجرة ما يقرب من 300 كيلوغرام من الزيتون سنويًا.

كما يُعتقد أن شجرة الجميز، المعروفة باسم “شجرة موسى” في بلدة “صمن داغ” (هطاي)، تقف في المنطقة منذ آلاف السنين، وأنها نمت وأينعت من عصا نبي الله موسى.

وفي المنطقة المذكورة، يوجد أيضًا شجرة دلب، يبلغ قطرها 7 أمتار ونصف المتر. وتعتبر من بين الوجهات الرئيسية لزوار المنطقة، الذين يلتقطون أمامها صورًا تذكارية.

كما تم تسجيل العديد من أشجار الزيتون في مدينة “لاجينا” القديمة التي تعتبر مركزا للإيمان الوثني في العصور القديمة، والتي توجد اليوم في منطقة “ياتاغان” بولاية موغلا (غرب).

ويبلغ أعمار أشجار الزيتون المسجلة أكثر من 3000 عام، وتعتبر بين الأصول الطبيعية التاريخية التي تقف شاهدًا على تاريخ مدينة “لاجينا” القديمة، وعمقها في التاريخ.

وتستقبل مدينة “لاجينا” التاريخية مئات السياح الذين يأتون لمشاهدة أشجار الزيتون المذكورة والتقاط الصور التذكارية أمامها.

وفي عام 2021، بلغت أعداد الأشجار المصنّفة ضمن قائمة “الأشجار الخالدة” في تركيا، 9295 شجرة، موضوعة جميعها تحت حماية السلطات المحلية ووزارة البيئة.

ويمتلك هذا النوع من الأشجار أحجامًا ضخمة، من حيث القطر والارتفاع، كما تشغل مكانة خاصة في الفولكلور والثقافة والتاريخ المحلي، فضلًا عن أن عمرها الطويل جعلها همزة وصل بين الماضي والحاضر.
​​​​​​​
وتنقسم الأشجار الخالدة إلى أربع مجموعات حسب حجمها وخصائصها الثقافية: “الأشجار الخالدة الضخمة”، و”الأشجار الخالدة ذات القيمة التاريخية”، و”الأشجار الخالدة ذات القيمة الفلكلورية”، و “الأشجار الخالدة ذات القيمة المعنوية (الدينية)”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة