أخبارحوادث و منوعات

إسطنبول.. الرئيس التركي يشارك في حفل جوائز “نجيب فاضل” الثقافية

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، في حفل توزيع جوائز “نجيب فاضل” الثقافية لعام 2021، بمركز أتاتورك الثقافي في مدينة إسطنبول.

وفي خطابه خلال الحفل، أشاد أردوغان بالأديب التركي الراحل نجيب فاضل كيصاكوريك، مبينا أن الأخير يواصل توجيه وإرشاد الشعب بآثاره الأدبية ومواقفه المستقيمة والنبيلة.

وأوضح أن هذه الجوائز تعد بمثابة راية مرفوعة ضد طغاة العالم الفكري والفني لتركيا الذين لا يعترفون بالحق في الوجود لغيرهم.

وتابع قائلا: “نجيب فاضل كان يصدح بأعلى صوته ويقول إن آيا صوفيا سيعاد فتحه للعبادة، ولله الحمد كان شرف فتح هذا المسجد للعبادة مجددا من نصيبنا”.

وذكر أردوغان أن جائزة الشعر لهذا العام قُدمت للشاعر التركي مصطفى آيدوغان، فيما حظيت الروائية مقدّر غميجي بجائزة القصص والرواية.

وتُمنح جوائز “نجيب فاضل” كل عام، بهدف الحفاظ على الميراث المعنوي والثقافي للأديب كيصاكوريك.

وولد كيصاكوريك عام 1904، وأتقن عدة لغات أجنبية في شبابه، ودرس في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة إسطنبول، وألّف أكثر من 100 كتاب، أولهم “بيت العنكبوت”.

وكان كتابه “الأرصفة”، 1928، السبب في اشتهاره في الأوساط الأدبية، ومن أشهر مسرحياته “خلق الإنسان” و”حجر الصبر”، ومن أهم أشعاره: “أغنية ساكاريا” و”هذا المطر”.

وتوفي “سلطان الشعراء”، كما كان يطلق عليه، عام 1983 في إسطنبول، مخاطبا الموت قبل وفاته ببيتٍ شعر يقول: “الموت شيء جميل، يخبرنا ما وراء الأستار، لو لم يكن جميلاَ.. أكان يموت النبي؟”.

اقرأ أيضاً: “كاغا إلكترونكس” اليابانية توسع استثماراتها في تركيا

تعتزم شركة “كاغا إلكترونكس” اليابانية إنشاء مصنع جديد في تركيا، في خطة ستنقل عبرها جزءا مهما من إنتاج لوحات الدوائر المطبوعة من الصين وجنوب شرق آسيا.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيكي آسيا، الأحد، فإن الشركة اليابانية التي تنتج حاليًا قطع مكيفات الهواء في تركيا، تعتزم إنتاج لوحات الدوائر المطبوعة في مصنعها الجديد وستقوم بتركيب قطع عليها وفقًا لطلبات العملاء.

ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بتشغيل المنشأة الجديدة ودمجها مع المنشأة العاملة حاليًا في عام 2022.

وتهدف الشركة إلى زيادة الطلبات من الشرق الأوسط وأوروبا عبر الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لتركيا.

كما تهدف إلى نقل إنتاجها بعيدًا عن آسيا التي أصبحت انقطاعات سلسلة التوريد خطرًا فيها.

وبحسب مصادر الشركة، فإن قيمة الاستثمار ستصل إلى ملايين الدولارات، وستزداد الطاقة الإنتاجية بشكل تدريجي.

وكانت الشركة تصنع سابقًا لوحات الدوائر في آسيا وتعمل على تركيبها في أماكن قريبة من العملاء.

ونظرًا للصعوبات التي شهدتها سلسلة الشحن والتوريد في آسيا، طلب العملاء من الشركة دمج عمليات الإنتاج والتجميع تحت سقف واحد وزيادة إمكانية التنبؤ بفترة التسليم.

وباعتبار تركيا تحتضن العديد من الشركات المصنعة التي تلبي احتياجات أسواق الشرق الأوسط وأوروبا، تأمل الشركة اليابانية في الاستفادة من قاعدة إنتاجها الجديدة لكسب طلبات متعلقة بقطع غيار السيارات أيضًا.

وبينما تبلغ قيمة ​​مبيعات عملياتها في تركيا حوالي 8.7 ملايين دولار، تهدف الشركة إلى مضاعفة هذا الرقم ثلاث مرات في غضون ثلاث أو أربع سنوات.

اقرأ أيضاً: زلزال ثان بقوة 5.5 درجات يضرب المتوسط

وقع زلزال ثان في البحر الأبيض المتوسط، الأحد، بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر.

وحسب بيانات نشرتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، فإن الزلزال وقع الساعة 21.59 بتوقيت تركيا (18.59 تغ).

وأشارت البيانات إلى أن عمق الزلزال بلغ 35.10 كيلومترًا تحت سطح البحر.

وذكرت أن مركز الزلزال يبعد 177.23 كيلومترا عن قضاء داتشا التابع لولاية موغلا جنوب غربي تركيا.

وفي وقت سابق الأحد، وقع زلزال بقوة 4.9 درجات وعمق 36 كيلومترا في المتوسط عند الساعة 18.15 بالتوقيت المحلي.

اقرأ أيضاً: تركيا تعزي بوركينا فاسو في ضحايا هجوم إرهابي

قدمت وزارة الخارجية التركية التعازي إلى بوركينا فاسو في ضحايا هجوم إرهابي وقع بولاية لوروم شمالي البلاد.

وقالت الوزارة في بيان، الأحد، إنها تلقت ببالغ الحزن نبأ وقوع الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل 41 شخصًا من متطوعين تابعين لجيش بوركينا فاسو ومدنيين.

وفي وقت سابق الأحد، قال الكاسوم مايغا، المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، إن 41 عنصرا من “متطوعي الدفاع عن الوطن” (مليشيا مدنية مدعومة من الحكومة)، فقدوا حياتهم في كمين، الخميس، أثناء مرافقتهم قافلة من التجار في لوروم.

وإثر الهجوم، أعلن رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، حدادا وطنيا لمدة يومين اعتبارا من الأحد.

وأضاف مايغا: “في هذا الظرف المؤلم وتقديراً لمتطوعي الدفاع عن الوطن البواسل والمدنيين الذين سقطوا دفاعًا عن الوطن، أعلن رئيس بوركينا فاسو حدادًا وطنيًا لمدة 48 ساعة اعتبارًا من يوم الأحد”.

وتعرضت حكومة بوركينا فاسو للانتقادات إثر مقتل 58 جنديا في هجومين إرهابيين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وعقب الهجومين، خرجت مظاهرات للمطالبة باستقالة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، واتهمت الحكومة بالفشل في مكافحة الإرهاب.

وأقال كابوري، رئيس الوزراء كريستوف دابيري، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري وسط أزمة أمنية متفاقمة.

وتعاني بوركينا فاسو، وهي واحدة من أفقر دول غرب إفريقيا، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة