قائمة بأهم الأغذية التي تساعدكِ على إنجاب صبي

يعتبر المجتمع العربي من أكثر المجتمعات التي تهتم بإنجاب الأطفال وتكوين أسر التي قد تكون كبيرة بعض الشيء، بالنسبة للغرب حيث تفضل أغلب الأسر بإنجاب طفل أو إثنين على الأكثر.

تتمسك بعض العائلات وخاصةً في المجتمعات الشرقية بفكرة ضرورة إنجاب طفل ذكر لضمان استمرار اسم العائلة، ولكن ليس باليد حيلة أو قرار حيال هذا الأمر، حيث يمكن أن يرزق الشخص بمواليد إناث فقط أو ذكور فقط.

بين الخرافة والعلم

قديماً كان يتم الإعتماد على “الروزنامة الصينية”، كطريقة بدائية، لتحديد جنس المولود، لكن الطب لم يعترف بها واعتبرها مجرد خرافة.

بعد ذلك ظهرت “طريقة التغذية”، التي تلزم المرأة إتباع نظام غذائي خالٍ من بعض الأطعمة من أجل. لكن هذه الطريقة لم تجد استحسانا كبيرا لدى الأزواج، بسبب طول مدة الحمية الغذائية التي تصل الى نحو 3 أشهر من الحمل، كما أن نسبة نجاحها لا تتعدى 60 %.

مبدأ الحمية الغذائية

تقوم هذه العملية على الإعتماد على الأغذية التي تعمل على تحويل طبيعة المهبل من حمضي الى قلوي، بالإضافة للتركيز على الأغذية الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم والمنخفضة بنسبة الكالسيوم والمغنسيوم، الأمر الذي يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري، واستبعاد الأنثوي ومن الضروري البدء بتطبيق هذه الحمية قبل ثلاثة أشهر من الحمل.

اقرأ أيضا: معتقدات خاطئة عن الرضاعة الطبيعية

وسنقدم لكم اليوم لائحة بمجموعة الأطعمة المساعدة على إنجاب المولود الذكر لمن أراد ذلك:

• الأطعمة المالحة

•اللحوم

•العسل

• زيادة البهارات والتوابل مع الطعام

الخضروات غير الورقية كالقرنبيط، البطاطا، البازلاء، الفاصوليا الخضراء

الشاي والقهوة

•بعض العصائر كعصير البرتقال والكرز

• بعض الفواكه كالموز والمشمش والبطيخ

أمّا الأطعمة غير المسموح بها فهي:

•الحليب.

البيض.

•الجبنة.

•الخبز.

•الشوكولا

•السلاطات الخضراء.

بعض النصائح الطبية والتقليدية

1. التركيز على وضعية معينة أثناء العلاقة الحميمة، ينصح بها الطبيب.

اقرأ أيضا: شائعات عن الحمل تحتاجين معرفة حقيقتها

2. إمتناع الزوج عن إقامة العلاقة الحميمة مع زوجته من بداية الدورة الشهرية إلى حين موعد الإباضة أي الإنتظار بين 10-15 يوماً قبل الإباضة، لأن الحفاظ على السائل المنوي يرفع كمية الذكور في داخله.

أحدث الطرق والخطوات العلمية الفعالة لإنجاب الذكور

تتنوع الطرق التي تهدف إلى إنجاب الذكور بالطب الحديث والتي يعترف بها الأطباء، وتتراوح نسبة نجاحها بين 70-75 %.

غسل السائل المنوي لدى الرجل

وهي طريقة إصطناعية تعتمد على غسل السائل المنوي للرجل وتلقيح البويضة به داخل رحم المرأة، وذلك بعد تحديد موعد الإباضة، ثم يُصار الى غسل السائل المنوي في المختبر المتخصص بواسطة مواد حافظة تسمح بفرز الحيوانات المنوية الذكرية وإعادتها إلى الرحم لتلقيح بها البويضة، نسبة نجاح هذه الطريقة تتراوح بين 60 – 70 %، ولم تعد متداولة في المجال الطبي نظراً إلى تعقيداتها وإلى أن فرز الحيوانات المنوية، لا يتم بشكل قاطع بحيث يمكن أن تبقى نسبة 30 % من الإناث معّلقة بالذكور، ونظراً الى أنه قد لا يحصل حمل لدى المرأة بسبب الإعتماد على بويضة واحدة.

مراقبة الإباضة وتحديدها بالصورة الصوتية أو بواسطة جهاز تحديد الإباضة

3.حقن مهبل المرأة بحقنة متوفرة في الصيدليات من بيكاربونات الصودا (500cc) ، قبل نصف ساعة من العلاقة الحميمة لتحويل المهبل الى قلوي، ما يساعد الحيوانات المنوية الذكرية على اجتياز عنق الرحم وتلقيح البويضة بشكل أسرع من تلك الأنثوية.

اقرأ أيضا: خرافات عن جسم المرأة نحتاج إلى نسفها حرصاً على صحتها

4.أما الطريقة الأحدث المعتمدة لإنجاب الذكور لدى الأطباء في أميركا وأوروبا، والتي باتت تطبّق في الشرق الأوسط، فهي تجمع بين طفل الأنبوب وتشخيص الجنين قبل زرعه في رحم المرأة وتعرف علمياً بـ (PGD Prenatal Genetic Detection or Diagnosis).

وجدت هذه الطريقة أساسأً، لتحديد الأمراض الوراثية لدى المرأة وتجنّب إنجاب طفل مصاب بها مثل التلاسيميا، ومتلازمة داون وغيرها.

تقنية طفل الانبوب هي الكلاسيكية التي باتت خطواتها معروفة، وعند الاستحصال على مجموعة من البويضات يتم تلقيحها بالحيوانات المنوية الذكرية بعد غسلها في المختبر، وبعد أربعة أيام من التلقيح، تصبح الأجنّة جاهزة لوضعها في رحم المرأة.

هنا تبدأ عملية الـ PGD، حيث تؤخذ خزعة من الجنين وهي عبارة عن خلية واحدة، وتثبّت على زجاجة صغيرة لفحصها وتحديد جنسها، ثم تعاد الأجنّة الذكور الى رحم المرأة. تحتاج هذه العملية أخذ كمية كبيرة من الهرمونات التي تساعد وتحرّض على نجاح هذه الخطوة.

ترتبط نسبة نجاح هذه الطريقة بنجاح طفل الانبوب التي تتراوح بين 50-70 %، لكن نسبة إنجاب طفل ذكر تصل الى 98 %عند حصول الحمل.

وتجدر الإشارة إلى أنه كلما كانت المرأة صغيرة في السن اي دون الـ 39 عاما كلما كانت نسبة نجاح طفل الانبوب أعلى، لأن إنتاج البويضات يتراجع بعد سن الأربعين.

اقرأ أيضا: أمور تمنيت لو كنت أعرفها قبل إنجاب طفلي الأول

بالإضافة إلى التزامات شديدة وأخذ الحذر الشديد نظراً لدقتها فإن تحتاج الأم لراحة جسدية والاستلقاء فترة طويلة على ظهرها لضمان التثبت والنجاح.

شاهد أيضاً: صحة الأطفال النفسية

اقرأ أيضا: قنينة الرضاعة الصناعية.. إليكِ أهم النصائح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة