أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

غربي ألمانيا.. تركيا تستنكر اعتداء طال مقبرة للمسلمين

استنكرت وزارة الخارجية التركية، السبت، اعتداء طال مقبرة للمسلمين في مدينة إزرلون غربي ألمانيا.

وذكرت الوزارة في بيان أنها تلقت ببالغ الحزن نبأ تعرض مقبرة للمسلمين للاعتداء في إزرلون.

وأضافت أن الاعتداء وقع عشية رأس السنة الجديدة، مشيرة أن الاعتداء مؤشر جديد على العقلية المريضة المعادية للإسلام.

وأعربت الوزارة عن أملها في القبض على مرتكبي الاعتداء الهجوم المؤسف، وتقديمهم إلى العدالة، وإنزال العقوبة التي يستحقونها.

وطالبت السلطات الألمانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا.

يشار إلى أن مجهولين أقدموا على تحطيم شواهد قبور مسلمين وإلحاق الضرر بقبور في مقبرة للمسلمين في مدينة إزرلون.

اقرأ أيضاً: محكمة تركية توقف تنفيذ قرار بلدية حول أجور المياه والزواج للأجانب

قضت المحكمة الإدارية في ولاية بولو شمالي تركيا، بوقف تنفيذ قرارات مجلس بلدية المدينة المتعلقة بتسعيرة اشتراكات المياه للأجانب، والرسوم المفروضة عليهم في إجراءات عقد القران.

وذكرت الأناضول، السبت، أن المحكمة الإدارية نظرت في طلب وقف تنفيذ وإلغاء قرارات مجلس بلدية بولو، بداعي مخالفتها للقانون واللوائح التشريعية.

وأوضحت الوكالة أن الاعتراض لدى القضاء جاء إثر فرض مجلس البلدية تسعيرة مغايرة في اشتراكات الأجانب للحصول على المياه، بجانب فرض رسوم عالية على إجراءات عقد قران الأجانب ضمن الحدود الإدارية لولاية بولو.

يشار إلى أن مجلس بلدية بولو حدد للأجانب سعر المتر المكعب من المياه بـ 2.5 دولار، ورسوم عقد القران 100 ألف ليرة تركية (نحو 7500 دولار).

فيما يبلغ سعر المتر المكعب من المياه للمواطن 2.5 ليرة تركية، ورسوم عقد القران حوالي 350 ليرة.

وأفادت وكالة الأناضول، أن المحكمة الإدارية قضت، الجمعة، بوقف تنفيذ قرارات مجلس البلدية، إلى حين ورود رد من البلدية بشأن مبررات القرار.

وذكرت المحكمة أن القرارات التي اتخذتها بلدية بولو، تتعلق بالحق في الزواج وتأسيس أسرة، وهما من الحقوق الأساسية التي تضمنها المواثيق الدولية.

وأضافت أن قرارات البلدية تتعلق كذلك باستهلاك المياه، مبينا أنه الماء من أكثر الاحتياجات البيولوجية التي لا غنى عنها للأفراد كي يعيشوا حياة صحية.

وشددت على أن القرارات المتخذة من قبل مجلس البلدية، قد تؤثر سلبا في حصول الأفراد على الحقوق والاحتياجات المحددة آنفا.

وأكدت الأناضول، أن المحكمة أمهلت بلدية بولو 10 أيام لتوضيح الأسباب التي دفعتها لتلك الإجراءات.

اقرأ أيضاً: القبض على 9 مهاجرين غير نظاميين شمال غربي تركيا

ألقت قوات الدرك التركية، السبت، القبض على 9 مهاجرين غير نظاميين بولاية قرقلار إيلي، شمال غربي البلاد.

وذكرت الأناضول نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الدرك كشفت عن 9 سوريين دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية.

وأضافت أن اثنين من المهاجرين ادعوا أن قوات الأمن البلغارية قبضت عليهما وضربتهما ثم أرغمتها على العودة إلى تركيا بعد مصادرة مقتنياتهم الثمينة.

وأشارت إلى إرسال المهاجرين إلى مركز ترحيل الأجانب بعد إتمام الإجراءات بحقهم.

اقرأ أيضاً: العراق.. “بي كا كا” تحرم التركمان من العودة إلى قراهم في تلعفر

لم تتمكن مئات العائلات التركمانية العراقية، حتى اليوم، من العودة إلى قراها في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى (مركزها مدينة الموصل/ شمال)، بسبب تواجد منظمة “بي كا كا” الإرهابية في قضاء سنجار غربي المدينة.

وقال عضو المجلس التنفيذي للجبهة التركمانية العراقية، نور الدين قبلان، في حوار مع الأناضول، إن سكان 15 قرية تركمانية تتبع لقضاء تلعفر، ذي الغالبية التركمانية غرب الموصل، لم يتمكنوا من العودة إلى قراهم بسبب وجود مسلحي منظمة “بي كا كا” في المنطقة.

وأضاف قبلان أن مسلحي منظمة “بي كا كا” الإرهابية استولوا على القرى الـ 15 ذي الغالبية التركمانية في المنطقة عام 2014 وأن سكانها اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ ذلك الحين.

وأكد أن الأهالي، وعلى الرغم من مرور 4 سنوات على تحرير مدينة الموصل ومحيطها من تنظيم “داعش” الإرهابي، لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة مسلحي منظمة “بي كا كا” على منطقة سنجار المجاورة والقرى الـ 15 ذات الغالبية التركمانية غربي الموصل.

ولفت إلى أن القرى المذكورة متاخمة للحدود الإدارية بين قضائي تلعفر وسنجار بمحافظة نينوى، وأن عدد سكانها يبلغ أكثر من 30 ألف نسمة.

وتابع: “على الرغم من تحرير المنطقة من تنظيم “داعش” منذ أكثر من 4 سنوات، إلا أن سكان تلك القرى لم يتمكنوا بعد من العودة إلى منازلهم الواقعة تحت سيطرة مسلحي “بي كا كا” . لقد اضطر آلاف المواطنين العراقيين من أبناء المكون التركماني للنزوح إلى مختلف مدن البلاد حيث يكافحون من أجل تأمين قوت يومهم والبقاء على قيد الحياة، بعيدًا عن قراهم ومنازلهم”.

وشدد قبلان على ضرورة إنهاء وجود مسلحي “بي كا كا” في منطقة سنجار من أجل ضمان عودة السكان المدنيين إلى مدنهم وقراهم التي اضطروا للنزوح عنها.

وأوضح أن قضائي سنجار وتلعفر لن ينعما بالأمن والسلام والاستقرار في ظل استمرار وجود عناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية في المنطقة.

وطالب قبلان القوات العراقية بضمان أمن المنطقة، مؤكدا على رغبة آلاف النازحين من أبناء المكون التركماني للعودة إلى مدنهم وقراهم.

وشدد على أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية هي أكبر مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى ضرورة تحرير قضاء سنجار من سيطرتها مثلما جرى تحريره في السابق من يد داعش.

وأوجدت “بي كا كا” لنفسها موطئ قدم في نينوى، وخاصة سنجار، عند اجتياح تنظيم “داعش” للمنطقة صيف 2014، وأنشأت هناك ما تُسمى بـ”وحدات حماية سنجار”.

كما ينتشر مسلحو المنظمة الانفصالية داخل إقليم شمالي العراق على حدود تركيا، ومنه ينطلقون لشن هجمات داخل الأراضي التركية.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وقعت بغداد وأربيل اتفاقا لحفظ الأمن في سنجار بواسطة قوات الأمن الاتحادية، بالتنسيق مع قوات الإقليم (البيشمركة)، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية من سنجار.

وتقول بغداد إنها بدأت في تطبيق الاتفاق منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبر نشر قوات للحكومة الاتحادية وإخراج الجماعات المسلحة من سنجار.

لكن حكومة أربيل تقول إن مسلحي “بي كا كا” لا يزالون ينتشرون في سنجار، بل وجلبوا قوات إضافية من سوريا المجاورة.

وفي مايو/ أيار الماضي، قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدى العراق (يونامي)، جينين بلاسخارت، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إن بنود اتفاق سنجار لم تُطبق، مما يعيق جهود إعادة إعمار المنطقة وعودة النازحين.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة