بسبب ركود الأسواق في سوريا.. إقبال على شراء “الذهب البرازيلي”

قال رئيس “جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق”، غسان جزماتي، إن حركة الأسواق تتجه للركود في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطن مقارنة مع الارتفاع بالأسعار لكل السلع والمواد، ومن ضمنها الذهب.

وأضاف جزماتي أن الأسواق تشهد “انخفاضاً كبيراً” بالمبيعات، إذ لا تصل لأكثر من 1.5 كيلو غرام ذهب يومياً، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام.

وأشار إلى أن ما يباع في الأسواق تحت مسمى “الذهب البرازيلي” ليس ذهباً حقيقياً، وإنما هو مجوهرات تقليدية ولا تمت للذهب بصلة.

وحذّر من أن “جمعية الصاغة” ليست مسؤولة عما يباع في الأسواق على أنه “ذهب برازيلي”، كما أن المحلات التي تبيعه “ليست منتسبة لجمعية الصاغة”.

وتقدمت الجمعية بطلب إلى “الاتحاد العام للحرفيين” لمخاطبة الجهات المعنية من أجل إلغاء صفة “الذهب البرازيلي” في المحلات، وكتابة مجوهرات تقليدية بدلاً منها، بحسب جزماتي.

وتهدف الخطوة إلى “منع التلاعب بالمواطنين”، حيث إن البعض يشتري “الذهب البرازيلي” على أنه ذهب صنع في البرازيل، ولكنه مجرد مجوهرات تقليدية لا يوجد بها أي ذهب حقيقي.

وشدد جزماتي على ضرورة ضبط الانتشار الكبير للمحلات التي تبيع “الذهب البرازيلي” في الأسواق، لأنه “يسيء لسمعة الذهب السوري الأصلي”.

وتشهد محلات بيع “الذهب البرازيلي” إقبالاً على الشراء بالفترة الأخيرة في ظل ارتفاع أسعار غرام الذهب الحقيقي بمختلف عياراته، بينما يُباع “الذهب البرازيلي” بالقطعة، وتعتبر أسعاره منخفضة مقارنة مع الذهب الحقيقي.

وبحسب السعر “الرسمي”، فقد سجل غرام الذهب 21 قيراطاَ، 150 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر غرام الذهب 18 قيراطاً إلى 128.5 ألف ليرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة