أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

الرئيس التركي: قواتنا البحرية ستزداد قوة مع المدفعية الوطنية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المدفعية البحرية الوطنية ستزيد قوات بلاده قوة بمجرد دخولها حيز الاستخدام.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في رسالة مصورة، الخميس، بعثها لبرنامج اختبار المدفعية البحرية.

وأعرب أردوغان عن سعادته بالمشاركة في اختبارات المدفعية البحرية المجهزة بنظام رقمي للتحكم تم تطويره بقدرات محلية، واصفا هذا اليوم بالتاريخي للصناعات الدفاعية التركية.

وأوضح أن المدافع تعتبر من أهم الأنظمة القتالية بالنسبة للقوات البحرية، متمنيا نجاح الاختبارات الجارية حاليا.

وأشار أردوغان إلى أن أنظمة المدافع التي تعتبر القوة الضاربة للسفن الحربية، تلعب أدوارا حاسمة في الحروب.

وتابع: “في إطار حملة تطوير صناعاتنا الدفاعية، ركزنا منذ نحو عام على صناعة المدفعية البحرية المحلية، لأن هدفنا تخليص بلادنا من التبعية للخارج” في هذا القطاع.

وأردف: “واجهنا في الفترة الأخيرة مشاكل في استيراد احتياجاتنا، كما تعرضنا لبعض أنواع الحظر المعلن وغير المعلن، لذا قررنا تكثيف جهودنا لتخليص صناعاتنا الدفاعية من التبعية للخارج وتمكنا خلال فترة وجيزة من إنتاج هذا المدفع البحري”.

ولفت إلى أن تركيا باتت واحدة من الدول القليلة التي تنتج مثل هذه الأنظمة القتالية، مشيرا أن المدفع الوطني قادر على إصابة أهداف على بعد 16 كيلومترا.

واستطرد: “أصبح أسطولنا البحري أقوى بفضل هذا السلاح، الذي يمكنه إطلاق 80 طلقة في الدقيقة بخمسة أوضاع”.

إقرأ أيضا: دبلوماسي تركي: أهالي الموصل يتطلعون لمساهمة بلادنا في إعادة الإعمار

قال القنصل التركي العام في مدينة الموصل العراقية، محمد كوجوك صقالي، إن سكان الموصل يرون أن المساهمة الأكبر في إعادة إعمار المدينة وتنشيط الحياة التجارية والبنية التحتية ستأتي من تركيا.

وأفادت الأناضول، أضاف كوجوك صقالي، أن الموصل ما زالت تتعافى من الدمار الذي لحق بها بعد هزيمة منظمة داعش الإرهابية في العراق.

وأشار كوجوك صقالي إلى أن العراق بشكل عام والموصل بشكل خاص عاش خلال السنوات الماضية معاناة كبيرة، وأن الشعب العراقي يأمل في أن تنتهي هذه المحنة وبناء مستقبل أفضل.

وذكر كوجوك صقالي أنه في السنوات الأربع التي أعقبت هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، سعت الموصل من أجل تضميد الجراح، في ظل استمرار عملية إعادة الإعمار والجهود الحكومية والشعبية في هذا الإطار.

وذكر كوجوك صقالي أنه تم بناء العديد من المستشفيات والجسور في إطار إعادة بناء الموصل، وأن الشركات التركية ساهمت بشكل فعال في تشييد تلك الجسور.

وأضاف: قدمت الشركات التركية مساهمات فعالة بتنفيذ مشاريع الصرف الصحي والبنية التحتية. إضافة إلى المساهمات التي قدمتها تركيا لدفع أعمال إعادة إعمار الموصل من خلال مؤسساتها العامة والخاصة.

وذكر كوجوك صقالي أن الأهالي متحمسين للغاية من أجل إعادة إعمار الموصل، ويساهمون بشكل فعال في تنظيم الشوارع وإصلاح المباني المدمرة، في ظل استمرار تشييد المباني الجديدة وأماكن العمل ومراكز التسوق والمصانع.

وذكر كوجوك صقالي أن الحياة الثقافية والاجتماعية تواصل التعافي في الموصل، بالتزامن مع استمرار جهود إعادة إعمار المدينة، مؤكّدًا أن الموصل تضم آثارًا للعديد من الثقافات الموجودة في المنطقة منذ آلاف السنين.

ولفت كوجوك صقالي أن العديد من الفنانين، من خطاطين ورسّامين وكتّاب وموسيقيين، يعملون على إحياء الحياة الثقافية والاجتماعية للمدينة.

وذكر كوجوك صقالي أن المدينة شهدت مؤخرًا إقامة العديد من حفلات الزفاف، إضافة إلى تنظيم احتفاليات خاصة بيوم المولد النبوي الشريف والاحتفالات الدينية المسيحية.

وقال: الأوساط الثقافية والفنية مهتمة جدًا بالتعاون مع النظراء في تركيا. نحن أيضًا ندعم هذا التوجه لأن المنطقة تمتلك روابط تاريخية واجتماعية وثقافية قوية.

كما أشار كوجوك صقالي إلى المساهمات المهمة التي قدمتها تركيا من أجل تشجير الموصل من خلال حملة “نفس المستقبل للتشجير” والتي جرى إطلاقها برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف: توفر هذه الحملة فرصة للتبرع بـ 250 ألف شتلة من أجل تشجير الموصل. نعتقد أن هذا العدد مرشح للزيادة والوصول إلى مليون شتلة في السنوات المقبلة، وأنه بهذه الطريقة ستتحول الجامعات في الموصل إلى “حرم جامعي أخضر” وعلامة فارقة في العراق.

وأوضح كوجوك صقالي أن القنصلية العامة للموصل ومعهد يونس أمرة بدءآ العمل على إنشاء مركز ثقافي في المدينة، وأن وقف المعارف التركي يعتزم فى اسرع وقت ممكن افتتاح مدرسة ابتدائية وثانوية وروضة أطفال من أجل توفير الخدمات التعليمية لسكان الموصل.

وتابع: هناك أيضًا مطالبات من سكان الموصل لافتتاح مدارس تركية في المدينة. وفي هذا الإطار لا بد من الإشارة إلى الجهود المهمة التي تبذلها رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، التي افتتحت مؤخّدرًا ملعبًا لكرة القدم في قضاء تلعفر وانتهت من بناء جسر في أحد الأحياء التركمانية في المدينة، وكذلك وفرت الدعم اللازم لبعض المؤسسات الصحفية.

وأشار كوجوك صقالي إلى أن مسؤولي غرف التجارة والشركات ورجال الأعمال من تركيا بدأوا في إظهار اهتمام أكبر بالموصل، وقد أجروا زيارات إلى المدينة وعقدوا اجتماعات مع نظرائهم في غرف التجارة والصناعة بالموصل.

وحث كوجوك صقالي الشركات التركية على العمل في الموصل لاسيما وأن السلطات المحلية والمحافظة والبلديات والمكاتب الحكومية تولي أولوية خاصة للعمل مع الشركات التركية.

كما ذكر كوجوك صقالي أن أهالي الموصل يتمنون توقف الهجمات ضد مصالح تركيا في المنطقة، وهذا يدل على وجود تعاطف كبير من الأهالي مع تركيا وشركاتها التي تساهم في تنمية وازدهار المحافظة.

كما تحدث القنصل التركي عن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، من أجل إنهاء وجود منظمة “بي كا كا” الإرهابية في قضاء سنجار (يتبع محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل).

ولفت كوجوك صقالي أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ الكامل بعد، وأن الوحدات الأمنية التابعة للحكومة المركزية انتشرت تدريجياً في سنجار ومحيطها خلال العام التالي للاتفاق.

وتابع: نعلم أن الحدود بين سوريا والعراق تحت سيطرة الحكومة المركزية العراقية. وقد أعاق هذا الوضع وصول إرهابيي “بي كا كا” إلى سوريا. إن وجود “بي كا كا” في سنجار حالة غير مرغوب فيها على المستويين الشعبي والحكومي، لما تسببه من أضرار لسكان مدينة الموصل وقضاء سنجار.

وأضاف: بسبب وجود منظمة “بي كا كا” الإرهابية في سنجار، لا زال الكثير من الإيزيديين يعيشون في مخيمات تفتقر للكثير من الاحتياجات الأساسية. إضافة إلى استمرار نزوح وتهجير سكان العديد من القرى التركمانية والعربية وعدم إمكانية سكانها من العودة إلى بيوتهم.

وذكر كوجوك صقالي أن الحكومة العراقية والسلطات المحلية تعمل بشكل متزايد على تقييد وإعاقة وحصر أنشطة “بي كا كا” في المنطقة، مشيرًا أن استمرار وجود إرهاب يعيق جهود تثبيت الاستقرار في مدينة الموصل ومحافظة نينوى.

إقرأ أيضا: “المركزي التركي”: آثار سياستنا النقدية ستظهر بالنصف الأول من 2022

قال محافظ البنك المركزي التركي شهاب قاوجي أوغلو “إن التأثيرات المتراكمة من موقفنا من السياسة النقدية الراهنة سنلحظه في النصف الأول من 2022”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة له، الخميس، خلال مشاركته باجتماع للمستثمرين عن طريق الفيديو كونفرانس.

وأكد قاوجي أوغلو أن قابلية الشركات التركية للاستثمار وتطلعاتها للتوظيف بلغت مستوى مرتفعا للغاية مقارنة بالسنوات السابقة.

وأشار أن الهدف من تدخل البنك المركزي في أسواق العملات الأجنبية هو القضاء على التذبذب الحاصل في السوق.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة