سياحة وسفرلايف ستايل

الموسم الحالي.. “موغلا” التركية تستقبل أول سفينة سياحية الموسم الحالي

استقبل قضاء “بودروم” بولاية “موغلا” جنوب غربي تركيا، مساء السبت، أول سفينة سياحية في موسم العام الحالي.

أن السفينة “فايكنغ سي” رست في ميناء بودروم لاستبدال طاقمها البالغ عددهم 227، وشراء مواد غذائية.

وأضاف أن “سلطات الميناء اتخذت الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا”.

اقرأ أيضاً: تطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا

وفي تصريح صحفي، رحب المدير العام للميناء خلوق هزلان، بوصول أول سفينة في الموسم الحالي.

وأضاف أنهم “يتوقعون استقبال 30 سفينة خلال العام الجاري”.

يشار إلى أن “ميناء بودروم للسفن السياحية تأسس عام 2016، بسعة استقبال 930 مسافرا في آن واحد”.

اقرأ أيضاً: أنطاليا التركية.. ملاذ الروس السياحي الآمن 

“الروس قادمون”.. هكذا يقول لسان حال القائمين على قطاع السياحة في عاصمة السياحة التركية، وجهة الروس المفضلة؛ أنطاليا، في ظل تبوؤ تركيا مكانة مرموقة في قطاع السياحة الآمنة في زمن الجائحة العالمية.

وأعاد تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول عدم وجود قيود على الراغبين في قضاء عطلاتهم خارج البلاد، زخم الحجوزات التي تلقاها ممثلو قطاع السياحة في أنطاليا (جنوبي تركيا) التي تعد الوجهة المفضلة للسياح الروس.

جاء ذلك بالتزامن مع استكمال ممثلي قطاع السياحة بتركيا، استعداداتهم اللازمة لاستقبال الموسم السياحي الجديد للعام الجاري، بعد نجاحهم في توفير عطلات آمنة للزوار خلال العام الماضي، بفضل ما تم اتخاذه من تدابير وقائية ضد جائحة كورونا.

تركيا في صدارة السياحة الآمنة

ونجحت تركيا العام الماضي، في تبوؤ مكانة الصدارة بين الدول المفَضلة لقضاء العطلات الآمنة في ظل جائحة “كورونا”، بفضل تدابيرها ضد الجائحة، وامتلاكها أفضل الوجهات السياحية وأماكن الاصطياف.

اقرأ أيضاً: في فبراير..مطارات تركيا تستقبل قرابة 5.4 ملايين مسافر

وحولت هذه المكانة تركيا إلى “علامة فارقة” في قطاع “السياحة الآمنة”، خلال فترة تفشي الفيروس، وساعد على ذلك حملات الترويج التي تنفذها وزارة الثقافة والسياحة.

وعملت وزارة الثقافة والسياحة، بالتعاون مع وزارة الصحة، على توفير التدابير اللازمة على مستوى المطارات والاستقبال والإقامة وجميع المرافق المدرجة في برامج الزيارات.

وأطلقت الوزارة برنامج “شهادة السياحة الآمنة” في البلاد، تضمن مجموعة من التدابير المقترحة لتطبيقها على كافة المواطنين والزوار الأجانب الذين يقضون عطلتهم في تركيا.

وبموجب البرنامج، تقوم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات الخارجية والداخلية والسياحة ومؤسسات دولية متخصصة، بمنح شهادات تؤكد التزام الفنادق والمطاعم والمنتجعات بمعايير السلامة من انتشار كورونا.

اقرأ أيضاً: “وادي بولومور” بتركيا.. ملتقى الشتاء والربيع

وأكد جم قيناي، رئيس مؤسسة الأناضول للثقافة والسياحة المستدامة، أن “عملية التطعيم ضد فيروس كورونا في تركيا تسير بنجاح وبسرعة أكبر من الدول الأوروبية”.

وأوضح: “التطعيم يتقدم بسرعة في روسيا أيضًا، سيكون تأثير اللقاح مهمًا على حركة السفر، إذا استمر التطعيم على هذا النحو، فإن قطاع السياحة سوف يشهد انتعاشًا ملحوظًا في شهر يونيو/حزيران المقبل”.

وأضاف: “تركيا تعد من أبرز المناطق جذبًا للسياح الروس حول العالم”، لافتا إلى أن برنامج “شهادة السياحة الآمنة” الذي أطلقته وزارة السياحة التركية “أدى إلى تعزيز مكانة تركيا على خارطة السياحة العالمية”.

أنطاليا.. وجهة الروس المفضلة

انعكس تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدم فرض بلاده قيودًا على خلفية جائحة “كورونا” على الراغبين بقضاء عطلاتهم في الخارج، بشكل إيجابي على حجوزات الفنادق في ولاية أنطاليا التي تعرف باسم “عاصمة السياحة في تركيا”.

اقرأ أيضاً: بورصة التركية.. جولات لاستكشاف الطبيعة على ظهور الخيول

وقال نائب الرئيس الإقليمي لاتحاد وكلاء السفر في أنطاليا، رضا برشين، إن أنطاليا والمنتجعات السياحية الموجودة على شواطئ بحر إيجه (غربي تركيا) تعتبر الوجهة المفضلة للعديد من السياح الروس.

وأشار برشين إلى أن إقبال الروس خاصة على الفيلات السياحية في قضاء قاش في أنطاليا، ومارماريس في موغلا قد ازداد بشكل ملحوظ عقب تصريح الرئيس الروسي.

وأضاف أن “تصريح الرئيس بوتين انعكس بصورة إيجابية على ممثلي القطاع السياحي”.

وتابع: “لقد ازدادت الحجوزات من روسيا وأوكرانيا لتصل إلى معدلات العام 2019″، لافتا إلى أن “استمرار معدلات الحجوزات على هذا النحو سوف ينعكس بصورة إيجابية على الموسم السياحي بالتزامن مع بدء تسيير رحلات جوية مباشرة بين أنطاليا ومدن روسية مختلفة اعتبارًا من الأسبوع الماضي”.

اقرأ أيضاً: خلال الصيف..زيادة متوقعة بعدد السياح البريطانيين في تركيا

وأوضح: “يصل إلى أنطاليا كل يوم نحو ألف سائح روسي لقضاء عطلاتهم في عاصمة السياحة التركية”.

ويستطرد برشين قائلا: “استقبلت أنطاليا حوالي 6.5 مليون سائح روسي في العام 2019، هذا العام وصلت أعداد الحجوزات إلى 5 ملايين، وهذا يعتبر مؤشرًا إيجابيًا للغاية”.

أما أركان ياغجي، رئيس جمعية أصحاب الفنادق السياحية في منطقة البحر المتوسط (جنوب)، فأوضح للأناضول، أن “روسيا تعتبر من أهم الأسواق المستهدفة بالنسبة لتركيا، وأنطاليا على وجه الخصوص”.

وتابع: “سجل عام 2019 أكبر عدد من السياح الروس في أنطاليا حيث بلغ عدد السياح الذين قضوا عطلاتهم في الولاية قرابة 6 ملايين سائح، وبلغ عدد السياح الروس الذين زاروا أنطاليا 2020 نحو 1.5 مليون سائح رغم ما شهده القطاع من تراجع بفعل جائحة كورونا”.

اقرأ أيضاً: السياح الأجانب يستمتعون بتركيا دون حظر كورونا

وأضاف: “أنطاليا هي واحدة من أكثر الوجهات المفضلة لدى السياح الروس، نعتقد أن توافد السياح من روسيا سيستمر هذا العام، لأن السياح الروس يحبون قضاء عطلاتهم في أنطاليا”.

وأشار ياغجي إلى أن “ممثلي القطاع السياحي في تركيا يتوقعون تدفق المزيد من السياح الروس إلى أنطاليا هذا العام”، خاصة “بعد تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

اقرأ ايضاً: “جنّة الكهوف”.. إقبال سياحي كبير على “أيازيني” التركية

تشهد قرية أيازيني بوادي “فريغ” التاريخي الواقع في قضاء “إحسانية” بولاية “أفيون قرا حصار” غربي تركيا، إقبالًا كبيرًا من السياح المحليين والأجانب، بمستوطناتها الصخرية وكهوفها التي تقارب الـ300.

وتضم منطقة الوادي مستوطنات صخرية تاريخية، بالإضافة إلى وادي الفضة وبحيرة إمره والمقابر المنحوتة.

اقرأ أيضاً: تركيا..صيد الأسماك على طريقة “الإسكيمو” في بحيرة متجمدة!

وفي نطاق “مشروع إعادة تأهيل الشوارع” التابع لمحافظة أفيون قرا حصار، يتم إعادة تأهيل المناطق الريفية والسكنية بقرية أيازيني، بهدف تهيئة الأماكن السياحية لاستقبال أكبر عدد ممكن من السياح، بعد الإقبال الكبير الذي شهدته المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وبين الفينة والأخرى، تظهر العديد من الاكتشافات التاريخية المذهلة في كهوف المنطقة خلال أعمال التنقيب، التي تقوم بها فرع وزارة لثقافة والسياحة بالتعاون مع كلية الآثار بجامعة “أفيون قوجة تبة”.

وقال قائمقام منطقة إحسانية، سميح دوغان أوغلو، إن قرية أيازيني غنية بالمستوطنات الصخرية التي يعود تاريخها للحضارة الفريجية.

وأضاف: “توجد أيضا مقابر صخرية منحوتة، وكنائس صغيرة، وآثار مهمة من الحقبة البيزنطية والرومانية والسلجوقية”.

وأشار دوغان أوغلو إلى وجود 300 كهف و35 كنيسة ومعبد في القرية، لافتاً إلى الإمكانيات السياحية الضخمة التي تتمتع بها المنطقة.

وأوضح دوغان أوغلو، أن خبراء الآثار يتوقعون العثور على المزيد الاكتشافات ذات القيمة التاريخية المهمة.

اقرأ أيضاً: شارع الاستقلال في تقسيم.. من أشهر شوارع مدينة اسطنبول

وتوقع دوغان أوغلو أن “تستقبل المنطقة العديد من السياح المحليين والأجانب، بحلول فصل الصيف في شهر مايو / أيار القادم”.

الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة