أخبارأخبار العالم

زوارق تركية تجتاز التجارب الأولى بنجاح

حققت شركة “أريس” التركية المتخصصة في صناعة الزوارق البحرية، نجاحا كبيرا باجتياز زورقها محلي الصنع، المخصص لقوات خفر السواحل، الاختبارات الأولى بنجاح، استعدادا لحماية مياه “الوطن الأزرق” (المياه الإقليمية لتركيا).

وتأتي صناعة هذا الزورق، في إطار مشروع مشترك مع قيادة خفر السواحل والمديرية العامة للأمن في تركيا، لتصنيع 122 قاربا بحريا، على أحدث طراز، لغرض القيام بمهمات الحماية الساحلية.

وتتخذ شركة “أريس” الشهيرة بصناعة اليخوت فائقة الفخامة للرياضيين ورجال الأعمال المشهورين عالميًا، بالإضافة إلى العائلات المالكة في الشرق الأوسط، من ولاية أنطاليا الجنوبية مقراً لها.

وقال أوتكو ألانتش المدير العام لحوض آريس لبناء السفن بولاية أنطاليا (جنوب)، إن الشركة بذلت جهدا كبيرا في إنتاج وتشغيل القارب الأول بنجاح.

وأضاف أن القارب مزود بإمكانيات هائلة تساعد قوات الأمن وخفر السواحل على حماية السواحل البحرية الممتدة على مدار الساعة.

وأشار إلى أن الشركة أطلقت اسم “الوطن الأزرق” على القارب الذي يبلغ طوله 12 مترًا وتصل سرعته إلى 35 عقدة بحرية في الساعة.

وأوضح أن الشركة تخطط لتسليم العدد المتبقي من الزوارق للمؤسسات ذات الصلة في مدة زمنية تقدر بـ6 سنوات.

اقرأ أيضاً: البحرية التركية تستعد لمناورات واسعة ببحري إيجه والمتوسط

تستعد القوات البحرية التركية، لإطلاق مناورات بحرية واسعة تحت اسم “ذئب البحر 2021” بشكل متزامن في بحري إيجه وشرقي المتوسط.

وأوضح الأدميرال، يالجين بايال، قائد العمليات البحرية في اجتماع عسكري بمدينة قوجالي (شمال غرب)، الإثنين، أن المناورات تنطلق في الفترة بين 25 مايو/ أيار و6 يونيو/ حزيران المقبل، في بحري إيجه وشرقي المتوسط.

وأضاف أن المناورات ستتم بمشاركة 132 سفينة بحرية، و10 غواصات، و43 طائرة حربية، و28 مروحية، و14 طائرة مسيرة.

وأشار إلى أن المناورات تهدف إلى زيادة مستوى الجاهزية للقوات للقيام بأية عملية بحرية في أي وقت، و اختبار الكفاءة الإدارية والتنظيمية لقيادة القوات البحرية والقيادات التابعة لها.

كما تهدف إلى رفع مستوى التعليم للقوات البحرية من خلال اختبارات قدرات الدعم المتبادلة، لافتا إلى مشاركة نحو 25 ألفا و500 فرد في المناورات.

وأكد بايال أن القوات البحرية التركية استكملت استعدادها للمناورات، وأنها جاهزة وعازمة على القيام بأي مهمة يتم تكليفها من أجل حماية الحقوق والمصالح البحرية للجمهورية التركية.​​​​​​​

اقرأ أيضاً: تركيا.. “توبيتاك” توفر للجيش والشرطة صواريخ محلية عالية التقنية 

يستعد معهد أبحاث وتطوير الصناعات الدفاعية (SAGE) التابع لمؤسسة البحث العلمي والتكنولوجي التركي “توبيتاك” (TÜBİTAK)، لتزويد قوات الأمن والجيش بمجموعة من الصواريخ والذخيرة عالية التقنية، المطورة محليًا.

وقال مدير معهد أبحاث وتطوير الصناعات الدفاعية التركية كورجان أوقومش، حول التقدم المحرز في مختلف مشاريع الصناعات الدفاعية التي جرى تنفيذها، إن مؤسسة “توبيتاك” تمكّنت خلال السنوات الماضية من تطوير مجموعة واسعة من منتجات الصناعات الدفاعية التي تساهم في زيادة أداء قوات الأمن والقوات المسلحة التركية.

وأشار أوقومش إلى أن العمل بدأ بمشروع كوكتوغ (Göktuğ)، الذي يتضمن تطوير وإنتاج صواريخ جو – جو، في عام 2013، بإشراف من قبل وزارة الدفاع ورئاسة الصناعات الدفاعية التركية، مؤكّدًا أن المشروع الذي دخل طور الانتهاء، قدم لتركيا مكاسب تقنية مهمة في قطاع تكنولوجيا الصواريخ.

وحول الجهود المبذولة من قبل “توبيتاك” لإنتاج صاروخ “بوزدوغان” (Bozdoğan)، قال أوقومش: لقد تجاوزنا المراحل الصعبة من المشروع، وتمكنا العام الماضي من الانتهاء من الاختبارات الأرضية، وبدأنا بمرحلة الاختبارات في الجو.

وتابع: لقد حقق صاروخ “بوزدوغان” نتائج مهمة خلال الاختبارات الجوية، وعمليات الاختبار مستمرة لأداء مجموعة من المهام الإضافية ونعتقد أن المشروع قد شارف على الانتهاء. ربما يكون ذلك في نهاية هذا العام أو مطلع العام المقبل، لاسيما واننا بدأنا فعلًا بوضع خطط للإنتاج المتسلسل.

صواريخ طراز “سوم – ج” (SOM-J) لطائرات أقينجي وأقسُنقر

وحول مشروع صواريخ “سوم” (SOM) محلية الصنع الخاصة بالطائرات المسلحة بدون طيار، ذكر أوقومش أن “توبيتاك” سلمت القوات المسلحة التركية بالفعل صواريخ من طراز “سوم آ” (SOM A) و”سوم ب 1″ (SOM B1).

وأضاف أن توبيتاك تعمل باستمرار على أجراء دراسات إضافية واكتساب مهارات جديدة في مثل هذه المشاريع.

وأشار أن المؤسسة نجحت في تطوير واختبار مجموعة أخرى من صواريخ “سوم” التي تستخدم من قبل طائرات مسلحة بدون طيار، وهي “سوم ب 2″ (SOM B2) و”سوم جي 1″ (SOM C1) و”سوم جي 2” (SOM C2).

فيما يستمر العمل حاليًا على إنتاج مجموعة من صواريخ “سوم –جا” (SOM-J) بالتعاون مع الشركة التركية لصناعة الصواريخ “روكيستان” (ROKETSAN).

ولفت إلى أن صواريخ “سوم – جا” التي يمكن إطلاقها أيضًا من قبل الطائرات الحربية “إف-16″، تعتبر نموذجية لإطلاقها من على الطائرتين التركيتين بدون طيار “آقينجي” (Akıncı) و”آقسنقر” (Aksungur).

مشروع الطائرة الحربية المحلية

وأكّد أوقومش أن معهد أبحاث وتطوير الصناعات الدفاعية في “توبيتاك”، يستعد للمشاركة في مشروع الطائرة الحربية المحلية (MMU)، مشددًا على أهمية هذا المشروع بالنسبة لتركيا.

كما لفت الانتباه إلى أن مشاركة توبيتاك في هذا المشروع، تحمل أهمية خاصة بالنسبة لمعهد أبحاث وتطوير الصناعات الدفاعية (SAGE) ، لاسيما وأن المعهد يجري أبحاثًا في مجال دمج الصواريخ مع الطائرة الحربية محلية الصنع بالتعاون مع الشركة التركية للصناعات الفضائية (TAI).

وأوضح أوقومش أن توبيتاك تولي أيضًا اهتمامًا كبيرًا بتطوير أنظمة الدفاع الجوي التركية، التي تعتبر مهمة جدًا لتركيا، لافتًا أن معهد أبحاث وتطوير الصناعات الدفاعية في توبيتاك أجرى أبحاثًا مهمة في هذا المشروع.

وزاد أن العمل على مشروع نظام الدفاع الجوي بعيد المدى لايزال مستمرًا. هذا المشروع سيكون جزءًا مهمًا جدًا من منظومة الدفاع الجوي التركية.

وأشار أوقومش إلى أن منظومة الدفاع الجوي تعتبر أحد المشاريع ذات الأولوية في الصناعات الدفاعية التركية، التي شهدت عملًا محمومًا من أجل إنتاج صواريخ لدعم هذه المنظومة من البر والبحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة