الرئيس أردوغان يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، في مدينة إسطنبول، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الذي يجري زيارة رسمية إلى تركيا.

وانطلق اللقاء في “قصر وحيد الدين” الرئاسي بمدينة إسطنبول، عند الساعة 17:05، بحسب وكالة الأناضول.

اقرأ أيضاً: تلبية لدعوة الرئيس أردوغان.. رئيس المجلس الرئاسي الليبي يزور تركيا الجمعة

ويشارك في الاجتماع عضو المجلس الرئاسي الليبي عبد الله حسين اللافي، فيما يحضر عن الجانب التركي متحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو.

وتعتبر زيارة المنفي إلى تركيا الأولى من نوعها بعد توليه منصبه، ومن المنتظر أن “يبحث الجانبان العلاقات التركية الليبية المتجذرة من كافة النواحي.”

وخلال الاجتماع، من المرتقب أن “يتناول أردوغان والمنفي سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حيال العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية”.

وفي 16 مارس/ آذار الجاري، تسلم كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مهامهما لقيادة ليبيا إلى انتخابات عامة.

وفي 5 فبراير/ شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية موحدة، تضم حكومة برئاسة الدبيبة ومجلسا رئاسيا برئاسة المنفي، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

اقرأ أيضاً: باكستان تختبر بنجاح إطلاق صاروخ باليستي مداه 900 كم

أجرت باكستان، الجمعة، اختبارا ناجحا لإطلاق صاروخ باليستي “أرض-أرض” من طراز “شاهين-1إيه”، يصل مداه إلى 900 كيلومتر.

وأفاد الجيش الباكستاني في بيان، أن اختبار الصاروخ “يهدف إلى إعادة التحقق من سلامة تصميمه ومعاييره الفنية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم”.

وتقدم الرئيس عارف علوي، ورئيس الوزراء عمران خان، وكبار المسؤولين العسكريين، بالتهنئة إلى العلماء والمهندسين الذين عملوا على الاختبار الناجح، حسب المصدر نفسه.

وسابقًا، أجرى الجيش الباكستاني تجارب على صواريخ باليستية من طراز “شاهين-1″ (مداه 650 كيلومترا)، و”شاهين-2″ (مداه ألف و500 كيلومتر)، و”شاهين-3″ (مداه ألفان و750 كيلومترا)، و”غوري” (مداه ألف و300 كيلومتر).

وأدى توتر بين باكستان والهند إلى سباق تسلح عقب إلغاء الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في إقليم “جامو وكشمير” ذي الأغلبية المسلمة، في 5 أغسطس/آب 2019.

المصدر: الأناضول