حوادث و منوعات

رئيس البرلمان التركي: احتلال أرمينيا لأراضي أذربيجان حقيقة بموجب القانون

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الأربعاء، إن احتلال أرمينيا لأراضي أذربيجان كان حقيقة بموجب القانون والمؤسسات الدولية.

جاء ذلك في كلمة عبر اتصال مرئي، خلال مشاركة شنطوب في اجتماع عقده البرلمان التركمانستاني تحت عنوان “دور البرلمانيين في تعزيز السلام والثقة الدوليين”.

وأوضح أن “تركيا تواصل النضال لتنعم البشرية بالسلام والاستقرار، وأنها لا تردد في أخذ زمام المبادرة لحل الخلافات الإقليمية والدولية”.

وأضاف أن “أنقرة على يقين أن أرمينيا تتصرف بشكل غير مسؤول وتشكل تهديدا على أذربيجان وعلى عموم المنطقة”.

وأكد شنطوب أن وقوف تركيا بجانب أذربيجان ليس بسبب علاقات الصداقة والأخوة فقط، بل دفاعا عن قضيتها العادلة.

اقرأ أيضاً: استذكرَ شهداءً أتراكًا..أنقرة تستنكر دفع فرنسا مسؤولا للاستقالة

استنكر نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، إرغام عضو مجلس بلدية مدينة فالانس الفرنسية، ياسين يلدريم على الاستقالة بسبب إعجابه بمنشور عن الشهداء الدبلوماسيين الأتراك.

وأُجبر يلدريم، الثلاثاء، على الاستقالة، بسبب إعجابه بمنشور يندد بجرائم الاغتيال التي ارتكبتها منظمة “أصالا” الأرمنية بحق دبلوماسيين أتراك.

وقال قيران في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “الذين يحاولون في كل مناسبة إعطاء دروس في حرية التعبير يمنحون أنفسهم حق اللجوء إلى ممارسة كافة أنواع الضغوط عندما يرون الحقائق التي تعكر صفوهم” .

وأكد أن إرغام سياسي على الاستقالة لمجرد استذكاره الشهداء الدبلوماسيين ضحايا “أصالا” الإرهابية، “أمر لا يمكن قبوله”.

وطلب رئيس البلدية نيكولاس داراغون، من يلدريم تقديم استقالته، بعد إعجابه بمنشور على صفحة شقيقه، وهو منشور لوزارة الخارجية التركية يتضمن صورا لدبلوماسيين أتراك استشهدوا بعمليات اغتيال نفذتها حركة “أصالا” الأرمنية الإرهابية.

ويأتي طلب رئيس البلدية، بعد حملة ضغط مارستها الجمعيات الأرمنية في فرنسا لحمل داراغون على إقالة يلدريم من منصبه.

وفي عام 2001 اعترف البرلمان الفرنسي بالمزاعم الأرمنية المتعلقة بأحداث 1915، بضغط من اللوبيات الأرمنية.

وبضغط من الأرمن، أصدر البرلمان الفرنسي قانونا بالسجن لمدة عام ودفع 45 ألف يورو لكل من ينكر مزاعم الأرمن حول أحداث 1915، إلا أنّ المجلس الدستوري الفرنسي، رفض القانون، لانتهاكه حق حرية التعبير.

جدير بالذكر أنّ منظمات إرهابية أرمنية، على رأسها “أصالا” و” JCAG” ، شنّت هجمات إرهابية خلال سبعينات القرن الماضي والمرحلة التي بعدها.

وأسفرت الهجمات عن استشهاد 58 مواطنا تركيا 31 دبلوماسيا وعائلاتهم، وبلغ العدد الإجمالي للضحايا 77 فضلًا عن عدد كبير من الإصابات.

وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 بعهد الدولة العثمانية على أنه “إبادة جماعية”، وبالتالي دفع تعويضات.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق “الإبادة الجماعية” على تلك الأحداث بل تصفها بـ”المأساة” لكلا الطرفين، وتدعو لتناول الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية بمنظور “الذاكرة العادلة” الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية إلى التاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر، والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لكل طرف.

اقرأ أيضاً: مساعدات غذائية تركية لـ1350 أسرة يمنية فقيرة ونازحة

كشفت جمعية إغاثية يمنية، الثلاثاء، عن تقديم جمعيتين تركيتين، مساعدات غذائية لأكثر من 11 ألف يمني يمثلون 1350 أسرة يمنية فقيرة ونازحة في عدد من محافظات البلاد.

وذكرت جمعية الوصول الإنساني اليمنية(غير حكومية) في بيان، الثلاثاء، وصل للأناضول نسخة منه، أنها وزعت سلال غذائية تضم “الدقيق والأرز والسكر والزيت والتمور، في محافظات أبين، وعدن، وأمانة العاصمة، على 4500 فردا يمثلون 750 أسرة فقيرة.

وبينت أن هذه المساعدات مقدمة من جمعية “دنيز فنري” التركية.

وفي ذات السياق، أوضحت الجمعية اليمنية، أنها قامت بتوزيع مساعدات رمضانية ممولة من منظمة “صدقة طاشي” التركية، استفاد منها 6600 يمني في ثلاث محافظات.

وأشارت أن المساعدات شملت توزيع سلال غذائية رمضانية مكونة من الأرز والسكر والدقيق والزيت والتمور وخضار لعدد 600 أسرة فقيرة ونازحة، إضافة إلى تقديم وجبة إفطار لعدد 300 فرد في محافظات مأرب وصنعاء والأمانة.

ولفتت أن المساعدات المقدمة من الجمعيتين التركيتين التي جرى توزيعها خلال العشر الأيام الماضية من رمضان، ساهمت في تخفيف معاناة الأسر المستفيدة ودعمها في تخطي الصعوبات التي تواجهها في توفير المتطلبات الأساسية لحياتها المعيشية.

وتقدم تركيا عبر المنظمات ووكالات الإغاثة، مشروعات وبرامج إغاثية وتنموية في مختلف المحافظات اليمنية، التي تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة جراء الحرب الدائرة في البلاد والمتواصلة منذ سبع سنوات.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة