أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

وزير الخارجية التركي يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية

التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء في عاصمة لاتفيا ريغا، حيث بحث معه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وأفادت الأناضول، أعرب تشاووش أوغلو في تصريح للصحفيين، عن سعادته للقاء نظيره الأمريكي مجدداً .

وأضاف تشاووش أوغلو أن هناك العديد من القضايا التي يبحثها مع نظيره الأمريكي، وأن اللقاء سيكون بمثابة استمرار للمباحثات للقضايا والقرارات التي ناقشها واتخذها الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن في روما على هامش قمة “مجموعة العشرين” في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وصرح تشاووش أوغلو أن الطرفين بصفتهما حليفين في الناتو، سيتبادلان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مثل أوكرانيا وليبيا وسوريا وأفغانستان.

من جهته أعرب بلينكن عن سعادته بلقاء مولود تشاووش أوغلو مرة أخرى.

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة وتركيا، كبلدين حليفين في الناتو، ناقشا الوضع في أوكرانيا وغرب البلقان والقوقاز أمس وسيواصلان المحادثات في ريغا.

وأشار أيضًا إلى أنه ستتاح لهم الفرصة لمناقشة قضايا التعاون والقضايا الإقليمية بين تركيا والولايات المتحدة.

إقرأ أيضا: سفير إيطاليا لدى أنقرة يشيد بعلاقات بلاده “الممتازة” مع تركيا

أكد السفير الإيطالي لدى أنقرة، ماسيمو غياني، أن بلاده تتمتع بعلاقات ممتازة وتاريخية ومتعددة الأوجه مع تركيا، واصفًا العلاقات بين البلدين بالممتازة على المستويين الاقتصادي والسياسي.

وأفادت الأناضول، قال خلال ندوة عبر الإنترنت، في “جامعة إسطنبول 29 مايو” نظمها برنامج “جان مونيه” العالمي المتخصص في تقديم دورات علمية ومهنية، إن تركيا شريك هام ليس فقط لإيطاليا بل للاتحاد الأوروبي أيضًا.

كما لفت الدبلوماسي الإيطالي الانتباه إلى الاتصالات رفيعة المستوى بين كبار المسؤولين الإيطاليين والأتراك في مختلف مؤسسات الدولة.

وفيما يخص العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، نوّه غياني إلى أن عضوية تركيا (إذا تمت) في الاتحاد المدعومة بقوة وباستمرار من إيطاليا، ستكون مفيدة للطرفين.

وأكد أن موقف بلاده ثابت في هذا الأمر حتى لو اختلفت إيطاليا وتركيا والاتحاد الأوروبي في العديد من الأمور، مضيفا أن تركيا طرف فاعل حاسم في مكافحة الجريمة والهجرة غير النظامية والإرهاب والعديد من المشاكل الإقليمية الأخرى.

وردا على سؤال من وكالة الأناضول عن التقارب الإيطالي الفرنسي الأخير وتأثيره المحتمل على العلاقات الإيطالية التركية بالنظر إلى العلاقات الدافئة بين فرنسا واليونان، قال غياني إن علاقات تركيا مع فرنسا والاتحاد الأوروبي ستستفيد من ذلك.

وشدد غياني على أن إيطاليا تولي أهمية كبيرة لتركيا وقد أظهرت ذلك في مناسبات مختلفة.

وأشار على وجه التحديد إلى منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)، الذي تعد إيطاليا عضوًا فيه، وقال إن بلاده حالت دون إدراج عناصر ضمن المنتدى يمكن اعتبارها مناهضة لتركيا، دون مزيد من التوضيح.

ومشروع شرق البحر المتوسط هو خط أنابيب للغاز الطبيعي تحت البحر بطول 1900 كيلومتر (1180 ميل) يمتد من إسرائيل إلى اليونان ثم إلى إيطاليا.

ويقول المنتقدون إنه لن يكون من الممكن ملء خط الأنابيب باحتياطيات الغاز الحالية المعروفة قبالة سواحل إسرائيل في المتوسط، وحتى إذا أضيفت مصر إلى المشروع، فإن جدوى المشروع تُبنى على الاكتشافات المحتملة للاحتياطيات في المنطقة.

وأشاد الدبلوماسي الإيطالي بالعلاقات الاقتصادية الثنائية بين تركيا وإيطاليا، مضيفا أن البلدين شريكان مهمان لبعضهما البعض وأن إيطاليا من أبرز المستثمرين الأجانب في تركيا.

وقال إن “تدفق التجارة بين البلدين متوازن ويزداد تطورا يوما بعد يوم”.

وشدد غياني على ضرورة أن تقوم الشركات التركية بتسريع استعداداتها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، مع الأخذ في الاعتبار أهمية سوق الاتحاد الأوروبي، وهو الأكبر بالنسبة للمصدرين الأتراك.

وقال إن العديد من الشركات الإيطالية ترغب في الخروج من الشرق الأقصى بسبب مشاكل التكلفة والخدمات اللوجستية والإدارة، وتفكر في تحويل استثماراتها إلى تركيا مع قوة عاملة متعلمة وسوق كبير وبنية تحتية متطورة.

إقرأ أيضا: ظنته طالب لجوء.. اليونان ترحل مترجما إلى تركيا

رحّل حرس الحدود اليوناني قسرا إلى تركيا، مترجما ظنا منهم أنه طالب لجوء.

وأفادت الأناضول، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، أن حرس الحدود اليوناني اعتدوا في سبتمبر/ أيلول الماضي، على مترجم ظنوا أنه طالب لجوء، ثم أرغموه مع عشرات طالبي اللجوء على اجتياز الحدود باتجاه تركيا.

وأوضحت أن المترجم يعمل لصالح الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”، ويقيم بشكل قانوني ضمن أراضي الاتحاد الأوروبي.

وأكدت أن هذه الادعاءات قد تشكل مشكلة للسلطات اليونانية، مشيرة أن المترجم قدم للجهات المعنية الإثباتات المتعلقة بذلك.

إقرأ أيضا: تركيا.. صادرات شرق البحر الأسود تحقق مبلغ 1.3 مليار دولار

تجاوزت صادرات منطقة شرق البحر الأسود التركية، خلال 11 شهرًا من العام الحالي 2021، مبلغ 1.3 مليار دولار.

وأفادت الأناضول، بحسب بيان لـ “مجلس المصدرين في منطقة شرق البحر الأسود”، الأربعاء، بلغ حجم الصادرات بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري، مليار و365 مليون و919 ألف دولار.

وأوضح البيان أن الصادرات حققت زيادة بنسبة 15 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020.

وتضم منطقة شرق البحر الأسود 4 ولايات هي طرابزون وريزا وغوموش خانة وأرتفين.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة