أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان: العالمان الغربي والإسلامي لم يظهرا الاهتمام اللازم بأفغانستان!

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، استضافة بلاده نحو 300 ألف مهاجر أفغاني، مبديا الاستعداد للتباحث مع حركة “طالبان”.

وقال أردوغان، في تصريح صحفي عقب صلاة الجمعة بإسطنبول، “لدينا حاليا 300 ألف مهاجر أفغاني”.

وأضاف: “يمكننا إجراء مباحثات مع طالبان إذا لزم الأمر، فهناك حقائق على الأرض، وعندما يُطرق بابنا سنفتحه”.

وأشار إلى أن العالمين الغربي والإسلامي لم يظهرا الاهتمام اللازم بأفغانستان.

ولفت إلى أن تركيا قدمت المساعدات للبنية التحتية والفوقية في أفغانستان بكل ما تملك، وتواصل بذل الجهود اللازمة.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يلتقي وزير الخارجية الياباني

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، في مدينة إسطنبول.

وذكرت وكالة الأناضول، أن لقاء الرئيس أردوغان والوزير الياباني المغلق جرى في قصر وحيد الدين الرئاسي بإسطنبول.

وأضافت أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حضر لقاء الجانبين.

وتأتي زيارة توشيميتسو إلى تركيا (تختتم السبت) في إطار جولة له بالمنطقة، وفق بيان للخارجية التركية الخميس.

اقرأ أيضاً: تركيا.. أويغور يحتجون ضد سياسات الصين في تركستان الشرقية

نظمت مجموعة من أتراك الأويغور، الخميس، وقفة احتجاجية في حديقة بولاية عثمانية جنوبي تركيا؛ تنديدا بسياسات الصين ضد أبناء جلدتهم في إقليم تركستان الشرقية.

وتجمع أعضاء “منصة ضحايا معسكرات الاعتقال الصينية” في حديقة الشهيد خليل إبراهيم قره أوغلان أوغلو وشاركوا في حملة التواقيع التي تم إطلاقها ضد السياسات الصينية.

وصرح المتحدث باسم المنصة ميرز أحمد إلياس أوغلو، أنهم لا يعرفون مصير أبناء جلدتهم المحتجزين منذ 4.5 سنوات في معسكرات الاعتقال.

وأوضح أن أكثر من 3 ملايين شخص من أتراك الأويغور محتجزون في معسكرات الاعتقال بحسب تقارير دولية.

وأضاف: “إخواننا المحتجزون في معسكرات الاعتقال في الصين يعيشون في ظروف غير صحية، مع قيود على أيديهم وسلاسل تكبل أقدامهم”.

وأشار إلى تعذيب المحتجزين وتعرض النساء في المعسكرات للتحرش، إضافة إلى إجبار الأطفال والمسنين على السواء للعمل بالسخرة في المصانع.

كما لفت إلى الإجهاض والتعقيم القسري، وإجبار النساء الأويغوريات على الزواج من الصينيين.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

ورغم ذلك، نفت الصين مرارا وتكرارا أنها تدير معسكرات اعتقال، وتدعي أنها “تعيد تأهيل” الأويغور.

اقرأ أيضاً: تركيا تصدر باكورة منتجاتها من تقنيات الاتصالات الساتلية في 2024

أعلن رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير استعداد بلاده لتصدير أولى إنتاجاتها من تقنيات الاتصالات الساتلية بحلول عام 2024.

وأقيم، الخميس، حفل توقيع مشروع القمر الصناعي ARSAT-SG1 على هامش معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف”.

وتعمل على المشروع الذي ترعاه مؤسسة الصناعات الدفاعية، شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش” وشركة “إنفاب” الأرجنتينية إضافة لـ”غساتكوم” التي أنشئت نتيجة تعاون بين الشركتين المذكورتين.

وحضر حفل التوقيع إلى جانب دمير، مسؤولون من شركات توساش وإنفاب وغساتكوم.

وفي كلمه ألقاها خلال الحفل، قال دمير إن الصناعات الفضائية التركية أظهرت تطورا في السنوات الأخيرة.

وأفاد بأن مشروع القمر الصناعي ARSAT-SG1 سيمكّن شركة “أرسات” الأرجنتينية من تلبية احتياجات قارة أمريكا الجنوبية في مجال الاتصالات.

وأشار إلى أن تسليم المشروع سيكون عام 2024، ومن المخطط له أن يستمر في الخدمة ضمن المدار الأرضي المتزامن لمدة 15 عاما.

وأوضح أن المشروع سيُسجل كأول صادرات تركيا للجيل الجديد من تقنيات الاتصالات الساتلية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة