أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا تقدم مساعدات نقدية لقطاع غزة

قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “IHH”، الخميس، مساعدات مالية في قطاع غزة لأسر دمرت منازلها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وأخرى فقيرة.

وقال مسؤول الإعلام في فرع الهيئة بغزة محمود الشرفا للأناضول، إنها “قدمت مساعدات مالية بدل إيجار لمدة شهرين، لـ 250 أسرة ممن دمرت منازلهم خلال العدوان الأخير على القطاع”.

وأضاف أن “كل أسرة حصلت على 400 يورو”، مشيرا إلى أن “هذا المشروع يأتي للتخفيف عن كاهلهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها”.

وتابع الشرفا: ” 250 أسرة فقيرة أخرى حصلت على مساعدات مالية بواقع 400 يورو لكل منها”.

ولفت إلى أن الهيئة بصدد تنفيذ مشاريع إنسانية (لم يوضحها) لسكان القطاع الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة.

ويعاني سكان قطاع غزة، المتخطية أعدادهم مليوني نسمة، من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الـ15 على التوالي.

ولمدة 11 يوما، شنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، انتهى بوقف لإطلاق النار في 21 مايو/ أيار الماضي.

وبحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، تسبب العدوان الإسرائيلي بتدمير نحو 1650 وحدة سكنية بشكل كلي، فيما لحق الضرر الجزئي بين بالغ ومتوسط وطفيف بما يزيد عن 60 ألف وحدة سكنية.

اقرأ أيضاً: تركيا.. إقبال في أنقرة على شراء الهدايا بمناسبة رأس السنة

تشهد العاصمة التركية أنقرة في الآونة الأخيرة، إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء الهدايا بمناسبة احتفالات رأس السنة.

ويعد معرض أنقرة للهدايا والفنون اليدوية من أبرز وجهات المواطنين لشراء احتياجاتهم من الهدايا بهذه المناسبة.

وينعقد المعرض بنسخته الـ16 في مركز “أتو كونغريسيوم” للمؤتمرات بمنطقة تشانقايا في الفترة بين 18 – 30 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

اقرأ أيضاً: وزيرا خارجية تركيا والصومال يبحثان العلاقات والتطورات

حث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره الصومالي عبدي سعيد موسى علي، العلاقات الثنائية والتطورات في الصومال.

وقالت مصادر في وزارة الخارجية التركية للأناضول، إن اتصالًا هاتفيًا جرى الخميس، بين تشاووش أوغلو وعلي.

وأشارت المصادر إلى أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في الصومال.

اقرأ أيضاً.. قالن: رسالة من أنقرة لواشنطن بشأن آلية لمعالجة القضايا الخلافية

صرح متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، بأن أنقرة بعثت برسالة إلى واشنطن بشأن إنشاء وتشغيل آلية تتعلق بمعالجة القضايا الخلافية في العلاقات بين البلدين، وبشأن المسائل التي اتفق عليها الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن.

جاء ذلك في حديثه لوكالة الأناضول حول تقييمه للعلاقات التركية الأمريكية ومشاركته في المؤتمر السنوي العشرين للجمعية الإسلامية الأمريكية – والدائرة الإسلامية في أمريكا الشمالية (MAS-ICNA) لعام 2021، التي عقدت في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية.

وحول تقييمه للمؤتمر، قال قالن إنه أكبر اجتماع سنوي للجالية المسلمة الأمريكية، ويقام سنويا في شيكاغو ويلقى إقبالا كبيرا للغاية، وبيّن أن ثمة مشاركة تركية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين المجتمعين التركي والأمريكي.

وأضاف أن بلاده تولي أهمية لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة بشكل عام، مشيرا أن الممثلين البارزين وقادة الجالية المسلمة الأمريكية يشغلون مناصب مختلفة في العديد من المجالات مثل السياسة والاقتصاد والإعلام والسياسة المحلية.

وذكر قالن أن العلاقات التركية الأمريكية متجذرة ولها تاريخ طويل، وأن البلدين حليفان في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلا أن تلك العلاقات تنأى من حين لآخر عن روح التحالف بسبب تجاهل واشنطن للمصالح الوطنية التركية.

وأوضح أن هناك ثلاث قضايا رئيسية تلقي بظلالها على العلاقات الثنائية وتضر بها، أولها قيام الإدارة الأمريكية منذ عهد الرئيس باراك أوباما بدعم التنظيمات الإرهابية مثل “ب ي د” و”ي ب ك”، مضيفا أنه لا يمكن دعم تنظيمات إرهابية من أجل محاربة منظمة إرهابية أخرى (في إشارة إلى داعش).

وأضاف أن دعم الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية في سوريا يضع عراقيل كبيرة أمام وحدة وسلامة الأراضي السورية ومستقبلها.

وذكر أن القضية الثانية، تتعلق بمنظومة الصواريخ الروسية “إس 400” وعقوبات “كاتسا” المفروضة على تركيا، في إطار قانون مكافحة خصوم الولايات المتحدة، مشيرا أن تركيا واجهت ممارسات غير عادلة وغير قانونية في إخراجها من برنامج الطائرة المقاتلة “إف 35”.

والقضية الثالثة، تتعلق بعدم اتخاذ الولايات المتحدة خطوات ملموسة مرضية بشأن تنظيم “غولن” الإرهابي، وهو ما يشكل نقطة خلاف رئيسية في العلاقات بين البلدين، بحسب المتحدث.

وأكد متحدث الرئاسة أن تركيا تواصل اتصالاتها على جميع المستويات في التعبير عن مخاوفها ومتطلباتها بشأن القضايا الخلافية منذ عهد الرئيس دونالد ترامب والإدارة الحالية، وأنها تتطلع إلى إعادة النظر تجاه المصالح الوطنية التركية.

ولفت إلى أن الرئيسين أردوغان وبايدن، ناقشا على هامش قمة مجموعة العشرين في روما القضايا الخلافية، بالإضافة إلى التطورات في القوقاز وسوريا والعراق ومكافحة الإرهاب وقضايا شرق البحر المتوسط ​​وأوكرانيا وغيرها من القضايا والتطورات.

وأضاف أنه خلال الاجتماع بين الرئيسين تم الاتفاق على إنشاء آلية تعالج جميع القضايا في العلاقات التركية الأمريكية، مشيرا إلى إرسال الخارجية التركية برسالة إلى الجانب الأمريكي تتعلق بكيفية هيكلة هذه الآلية وما القضايا التي سيتم تناولها وكيف سيتم التعامل معها.

وشدد على أن أنقرة تريد مواصلة العلاقات الثنائية على أساس المصلحة والاحترام المتبادل، وبشكل عادل وشفاف، والعمل بأجندة إيجابية دون التنازل عن المصالح الوطنية التركية وأولوياتها.

وفي رده على سؤال حول المحادثات بين وفود البلدين ووضع آلية بين وزارتي الخارجية، أكد قالن إمكانية فتح صفحة جديدة إذا تم استيفاء شروط معينة واتخاذ خطوات بشأن القضايا المتعلقة بإزالة التهديدات الموجهة ضد تركيا ومصالح أمنها القومي.

وأشار إلى إمكانية إحراز تقدما في العلاقات عبر أجندة أكثر إيجابية، مضيفا: “لكن بالطبع لا يمكننا المضي قدمًا بتجاهل أو تأخير (حل) المسائل الرئيسية”.

وبين أن بلاده ستواصل بذل قصارى جهدها لحل المشاكل عبر أجندة إيجابية ولتطوير العلاقات على أساس المصلحة والاحترام المتبادلين في جميع المجالات

التوتر الروسي الأوكراني

وبهذا الخصوص، أكد قالن أن أنقرة تتابع التوتر بين موسكو وكييف بقلق كبير، وبين أن الرئيس أردوغان بحث التوتر الروسي الأوكراني باستمرار خلال مباحثاته مع نظرائه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمريكي جو بايدن، والقادة الأوروبيين والإقليميين الآخرين.

وقال: “نوصي الطرفين بخفض التوتر في أسرع وقت ممكن واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع نشوب صراع عسكري في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا”.

وتابع: “بالطبع تخفيف التوتر يصب في مصلحة الجميع، فرئيسنا أبلغ زيلينسكي وبوتين بأنه إذا كان هناك دور يقع على عاتق تركيا يمكنها أن تلعبه”.

وشدد على أن نشوب صراع عسكري جديد ودخول روسيا الأراضي الأوكرانية والتحركات العسكرية على أرض أوكرانية لن يكون في صالح أحد، وسيزيد من التوترات في المنطقة بأسرها.

وبين أن تركيا تربطها علاقات جيدة مع روسيا وأنها من حيث المبدأ لديها موقف صريح بشأن حماية وحدة الأراضي الأوكرانية.

وأردف: “توصيتنا لكلا الطرفين تتمثل بالابتعاد عن مثل هذا الصراع وخفض التوتر وتسوية المسائل من خلال المفاوضات، وإذا كان هناك دور يقع على لتركيا بهذا الصدد بالطبع ستلعبه، لأنها تمتع بعلاقات جيدة مع كلا البلدين”.

وشدد على وجوب أن يكون المجتمع الدولي حذرا للغاية وأن يتبنى نهجا يهدف إلى تخفيف التوتر وحل المسائل الإشكالية بين الجانبين بدلاً من التصريحات أو المواقف التصعيدية.

وتابع: “لأن المسألة كما تعلمون ليست فقط بين روسيا وأوكرانيا. عندما ننظر إلى الأمر من منظور أوسع، فإن المسألة تنعكس على أوكرانيا كنتيجة للتوتر بين روسيا والحلف الغربي، وروسيا وحلف شمال الأطلسي، وروسيا وأمريكا وأوروبا”.

تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا

وعلى صعيد آخر، قال قالن: “عندما أنهت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع أرمينيا وأغلقت بواباتها الحدودية عام 1992، فإن المسألة الرئيسية كانت تكمن في احتلال (أرمينيا) إقليم قره باغ، ولكن مع الانتصار (الأذربيجاني) الذي تحقق بعد حرب استمرت 44 يومًا خلال العام الماضي، تم حل المشكلة وعاد الإقليم إلى الأراضي الأذربيجانية وأُزيلت المسألة التي دفعتنا إلى قطع علاقاتنا مع أرمينيا. لذلك لا يوجد سبب لعدم التطبيع بعد الآن”.

وأضاف: “أعتقد أن العملية ستتقدم بسرعة وبشكل بناء بعد الآن، هناك إرادة في هذا الاتجاه من الجانب الأرميني، وإرادتنا واضحة وصريحة في هذا الشأن. باعتبارها (أرمينيا) جارتنا نرغب في فتح الحدود وبدء العلاقات الدبلوماسية معها، لهذا يجب استيفاء شروط معينة ويجب التفاوض على قضايا معينة، وهذا ما تهدف إليه العملية التي يتعين على الممثلين الخاصين تنفيذها”.

وبين إن تطبيع أرمينيا العلاقات مع أذربيجان من جهة وتركيا من جهة أخرى سيعود بالنفع على المنطقة بأسرها، وأكد أن تطبيع العلاقات مع أرمينيا سيمكن الأرمن الأتراك من إقامة علاقات مع أرمينيا بسهولة أكبر، فيما شدد على وجوب أن يتصرف الشتات الأرمني وخاصة في فرنسا وأمريكا، بمسؤولية.

وتابع: “الادعاء بأن أحداث عام 1915 إبادة جماعية ووضعها على جدول الأعمال كشرط مسبق لن يفيد أحد بعد الآن، وخاصة بعد هذه النقطة. فُتحت صفحة جديدة في القوقاز و بدأت حقبة جديدة، وينبغي على مجتمعات الشتات أن ترى هذه الحقيقة، وعليهم أن يتبنوا موقفًا وسلوكا من شأنه أن يعود بالفائدة على أرمينيا والمنطقة. إذا حدث هذا، فسيستفيد منه الجميع، وتبدأ مرحلة جديدة يسودها السلام والاستقرار”.

وحول الأوضاع في ليبيا، قال قالن إن أنقرة دعمت منذ البداية وستواصل دعم العملية السياسية في ذلك البلد العربي.

وأضاف: “كانت الانتخابات إحدى خطوات ومراحل هذه العملية السياسية، وقدمنا الاقتراحات اللازمة لإجرائها، ولأنها لم تناسب الظروف هناك قرر الليبيون تأجيلها باتفاق فيما بينهم”.

وأشار إلى توقيع بلاده اتفاقيتين مهمتين مع ليبيا، إحداهما تتعلق بمناطق الصلاحية البحرية والأخرى بالتعاون العسكري، مبينًا أن تلك الاتفاقيتين ما زالتا ساريتا المفعول، ورغم اعتراضات بعض الأطراف داخل ليبيا أو بعض دول المنطقة، فإن لليبيين موقف واضح جدا وإرادة حيال استمرارها، وهذا أمر مُرضٍ بالنسبة لتركيا.

وأكد أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي والحكومة الشرعية، سواء من حيث الأمن أو دعم العملية السياسية أو إعادة بناء ليبيا وتعزيز بنيتها التحتية.

وأعرب عن أمله في أن يتم الإعلان في أقرب وقت وأمام الجميع عن العملية السياسية الجديدة ضمن جدول زمني جديد وخارطة طريق شفافة دون التسبب في أي توتر أو صراع.

وتابع: “بغض النظر عن موعد وضع الجدول الزمني للانتخابات، وكيفية تخطيطه من قبل الليبيين، سنواصل الوقوف إلى جانبهم كفاعل داعم وميسر خلال تلك المرحلة”.

وفي سياق آخر عبّر قالن عن أمله في أن يكون 2022 عاما للسلام والرخاء والاستقرار والأمن للجميع، وأن يستفيد خلاله كل الناس من ثروات العالم المختلفة بشكل متساو.

ونوه إلى أن تركيا ستواصل لعب هذا الدور بقيادة رئيسها أردوغان سواء في قضايا المنطقة أو العالم، مشيرا إلى مقولته “العالم أكبر من خمس”.

وأفاد بأن الرئيس أردوغان في كتابه “من الممكن إنشاء عالم أكثر عدلا” أكد على إمكانية الوصول لعالم تبسط فيه العدالة السياسية والاقتصادية والمجتمعية حكمها.

وأردف: “ضمن هذا السياق تقع على عاتق كل دولة من أكبرها إلى أصغرها أدوار كبيرة بدءا من الأزمة البيئية وصولا إلى التغير المناخي والتقاسم العادل للموارد الاقتصادية وضمان الأمن والسلام والاستقرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة