عالم حواءفيديومقالات

خطوات سريعة لتعويض جفاف البشرة مع الصيام

يحدث جفاف البشرة عندما تنخفض نسبة السوائل فيها عن طريق التعرق والترطيب الذاتي وخلافه خلال اليوم، بالتزامن مع نقص نسبة دخول السوائل للجسم لتعويض هذا القدر من الماء المفقود. 

ويصبح من الشائع إصابة الجلد بالجفاف خلال شهر رمضان، بسبب الصيام لساعات طويلة والامتناع عن الشرب، وخاصة إذا ما تزامن ذلك مع ارتفاع في درجات الحرارة.

ومع ذلك، يمكن بالالتزام ببعض النصائح البسيطة يومياً تقليل هذه المشكلات.

اقرأ أيضاً:علاجات لشد المؤخرة والأرداف!

الماء هو المرطب الأساسي للجلد

يُعتبر توقيت تناول وجبة الإفطار وعند السحور أو في الأوقات البينية بينهما، هي الفرصة الحقيقية لتلبية احتياج الجسم من السوائل والعناصر الغذائية الهامة خلال أيام الصيام في شهر رمضان.

ويمثّل الماء مصدر الرطوبة الأساسي للجلد، لذلك ينبغي الانتباه بعناية إلى ضرورة استهلاك الكمية المناسبة من المياه في الفترات السابقة لساعات الصيام.

الأمر ببساطة كالتالي: إذا كان الجسم يتم ترطيبه بشكل جيد، فستحتفظ البشرة برطوبتها أيضاً.

وينصح خبراء التغذية بشرب لترين من الماء يومياً على الأقل خلال فترات الإفطار، وتقسيمها بشكل متوازن على مدار تلك الفترة لتجنُّب الإصابة بالتسمم المائي، بحسب موقع مايو كلينيك.

أما إذا كنت ممن يكافحون من أجل شرب الماء، فيمكنك تحفيز نفسك بإضافة بعض الخيار أو النعناع أو الليمون عليه لتنكيهه.

اقرأ أيضاً: تعرف على أبرز استخدامات الفحم المنشّط وفوائده

وبالنسبة للكافيين، من المعروف أن القهوة والمشروبات الغازية تسبب الجفاف، لذا ينبغي التمسك بشرب الماء فقط قدر الممكن. كما يُمكن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل البطيخ والجريب فروت والكرفس والخيار والخس، لزيادة ترطيب الجسم.

ويقول الطبيب محمد مختار لمجلة Emirates Women: “يجب شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب (أو أكثر) يومياً، وتقليل تناول الكافيين مثل الصودا والقهوة والشاي، إذ يمكن أن تكسر تلك المشروبات المعادن والسوائل في الجسم، ما قد يؤدي إلى الجفاف”.

ترطيب البشرة خلال اليوم

ويُعد ترطيب البشرة خلال شهر رمضان من الأمور المهمة للغاية لحماية الجلد من تداعيات الجفاف بسبب صيام، لذا يجب التأكُّد من وضع الكريمات المُرطبة للوجه والجسم بشكل دوري في الصباح، وبعد كل استحمام وقبل الخلود للنوم، مع مراعاه استخدام الماء الفاتر أو البارد بدلاً من الساخن الذي يُفقد الجلد زيوته الطبيعية ويسبب الجفاف والترهُّل وظهور علامات التقدم في السن.

اقرأ أيضاً: كيف نختار جهاز الليزر بعناية، وما هو الفرق بين نوع الجهاز ونوع الأشعة المُستخدمة؟

وبحسب مجلة Teen Vogue النسائية، يُنصح عند الخروج من المنزل بتجنُّب التعرُّض لـأشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان أثناء الصيام، واختيار كريمات الوجه النهارية التي تحتوي على مكونات الوقاية من الشمس لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي تتسبب في جفاف الجلد وإصابته بالبقع الداكنة والنمش والالتهابات.

وأشارت المجلة إلى أهمية استخدام رذاذ وجه منزلي الصنع من الماء الممزوج بماء الورد وشرائح الخيار، أو تلك المرطبات المائية الأخرى المتوفرة في الأسواق، لكي تساعد على تهدئة البشرة وتوفير الترطيب اللازم لها خلال اليوم. ويُشار أيضاً أنه حتى لو كانت البشرة دهنية، فهي ما زلت بحاجة إلى استخدام المرطبات الملائمة لها، وفقاً لـTeen Vogue.

قلة النوم قد تُسبب الجفاف أيضاً

لا يؤثر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم سلباً على التركيز والجسم فحسب، بل يؤثر أيضاً على مستويات الرطوبة في الجلد، ويقلل أيضاً من مستويات الأس الهيدروجيني أو PH في البشرة، المسؤول عن شباب البشرة وتوهُّجها.

اقرأ أيضاً: الساونا.. هل تساعد حقاً على فقدان الوزن؟

وعندما ينخفض مستوى الـPH في الجلد، تصبح عناصر الجلد غير متوازنة، ما يجعلها غير قادرة على إنتاج الرطوبة التي تحتاجها، وبالتالي ستبدو أكثر جفافاً. ويمكن أن يتسبب نقص الـPH في حدوث بقع من الإحمرار في الجلد، ما يترك البشرة غير مستوية وأكثر عرضة لـالبثور والالتهابات.

وتوضح مجلة Cosmopolitan أن قسط النوم اليومي هو أهم عامل لتحسين سلامة وجمال الجلد، وهو يتراوح بين 7 و8 ساعات يومياً على الأقل ليحصل الجسم على كفايته من الراحة.

تناول الطعام المتوازن وبكميات معتدلة

يتسبب تناول الكميات الكبيرة من الطعام في وقت واحد فقط على مدار اليوم، في فقدان الكثير من مكوناته المغذّية والمفيدة، كما يتسبب الأكل المفاجئ بكميات أكبر من سعة المعدة في حدوث اضطرابات الهضم ومشاكل الأمعاء، التي تؤثر بشكل مباشر على الجلد.

ولفت موقع Allure النسائي أن تناول الفاكهة والخضراوات أمر ضروري ليس فقط لتقوية جهاز المناعة، بل لدوره كذلك في تغذية البشرة.

وتُمثّل فيتامينات “أ”، “ب”، “ج”، “هـ”، و”ك” حجر أساس الجلد الصحي، بالإضافة إلى دور البيوتين وحمض الفوليك والحديد وأوميغا 3 في ضمان سلامة وحيوية الجلد وقدرته على التعافي من الجروح وحروق الشمس وغيرها.

اقرأ أيضاً: مستحضرات التجميل.. متى يجب عليكِ التخلص منها؟

ولضمان تحقيق الفائدة الأمثل للجسم والجلد من وجبات الإفطار في رمضان، ينبغي إعدادها بشكل متوازن لكي تحتوي على البروتين والعديد من الخضراوات والألياف.

ويساعد الابتعاد عن السكريات والنشويات في حماية البشرة من مضاعفات مثل الحبوب والالتهابات. وجديرٌ بالذكر أن تناول النشويات والسكريات قبل الصيام لساعات طويلة يسبب الجوع والإرهاق بشكل أسرع. كما يُعد الزبادي من المكونات الغذائية المفيدة لـصحة البشرة أثناء الصيام، لغناه بالسوائل والبروتين الذي يساعد أيضاً على الشعور بالشبع.

ويؤدي الطعام المالح بشكل خاص إلى شعور الجسم بالإرهاق والعطش أثناء الصيام، وكذلك جفاف الجلد وفقدانه لترطيبه الطبيعي.

ويساعد تناول الخضراوات والمكسرات الغنية بـالدهون المفيدة للجسم، في تحسين الجلد وتلبية حاجته للعناصر الغذائية التي تحميه من الجفاف والتقدُّم في السن.

اقرأ أيضاً: أضرار إزالة الشعر بالليزر للمنطقة الحساسة!

يقول الطبيب محمد مختار لمجلة Emirates Women إن “اللوز والكاجو غنيان بالألياف والأحماض الدهنية، وهو ما يساعد على تجديد شباب البشرة“.

شاهد أيضاً: البشرة الطبيعية المتوازنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة