أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا.. الرئيس أردوغان يتفقد مركزا لرعاية الحيوانات بإسطنبول

زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، مركز تأهيل ورعاية الحيوانات الضالة في بلدية بيكوز، بالشق الآسيوي من مدينة إسطنبول.

وأفادت الأناضول، اطلع الرئيس التركي من رئيس البلدية مراد أيدن، والمسؤولين بالمركز على أعمال رعاية وتأهيل الحيوانات، حيث اهتم بالكلب “مايلو” على وجه الخصوص.

ورافق أردوغان في زيارته، وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، وعدد من قياديي حزب “العدالة والتنمية” (الحاكم)، والممثلة التركية هوليا كوتش يغييت.

إقرأ أيضا: الأناضول ترصد حالة “الطوارئ” في العاصمة الكازاخية

تتواصل الحياة في العاصمة الكازاخية نور سلطان في ظل حالة الطوارئ التي أعلنتها السلطات في البلاد عقب احتجاجات تشهدها ضد زيادة أسعار الغاز المسال.

وأفادت الأناضول، أقامت الشرطة نقاط تفتيش على جميع مداخل ومخارج نور سلطان، واتخذت تدابير أمنية مشددة، في ظل حظر التجول المفروض بين الساعة 23.00 و 07.00، بحسب مراسل الأناضول.

وتقوم القوات الخاصة بحراسة جميع المباني الحكومية الرسمية والمرافق الاجتماعية ليلا ونهارا.

وأغُلقت مراكز التسوق والترفيه الكبيرة، وغالبية المقاهي والمطاعم في نور سلطان، فيما تستمر مركبات النقل العام في العمل.

وشكل المواطنون طوابير طويلة أمام أجهزة الصراف الآلي بسبب تعليق البنوك من الدرجة الثانية ومكاتب الصرافة عملها وانقطاع الإنترنت.

ومنذ 2 يناير/كانون الثاني الحالي، تشهد كازاخستان احتجاجات على زيادة أسعار الغاز، تخللها سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.

وأسفرت تلك الاحتجاجات والأحداث عن مقتل 26 محتجا وإصابة المئات، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية في البلاد، الجمعة.

وأعلنت الحكومة استقالتها الأربعاء، على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد لغاية 19 يناير/كانون الثاني الحالي، بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي.

إقرأ أيضا: تركيا.. “مداخن الجنيات الغارقة” تظهر على شواطئ بحيرة “وان”

مع انحسار المياه في بحيرة “وان” جراء تأثرها بالجفاف، بدأت تكونات الميكروبياليت الصخرية المعروفة بين الناس باسم “مداخن الجنيات الغارقة” بالظهور على شواطئ البحيرة الواقعة في شرق تركيا.

وتعد بحيرة “وان” أكبر بحيرة في تركيا ويطلق عليها السكان المحليون اسم بحر “وان” نظرا لاتساعها.

وأدت زيادة معدلات التبخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وقلة هطول الأمطار إلى انخفاض منسوب المياه في البحيرة.

وأفادت الأناضول، وفقًا لبيانات الإدارة العامة للمياه في الولاية، ظهرت الميكروبياليت وبعض التكوينات الصخرية الأخرى التي تشكلت عبر آلاف السنين على شواطئ أرجيش، وأدرميت وغواش المطلة على بحيرة وان، مع انخفاض منسوب المياه بالبحيرة لأدنى مستوى منذ عشرين عاماً.

وتوجه عشاق الطبيعة وهواة التصوير الفوتوغرافي إلى المنطقة لمشاهدة وتصوير مداخن الجنيات التي ظهرت فوق سطح المياه بعد أن كانوا يتمكنون من رؤيتها تحت المياه فقط قبل ذلك.

وقام الدكتور مصطفى آقوش عضو هيئة التدريس بكلية الأحياء المائية بجامعة يوزونجو ييل، بدراسة المناطق التي ظهرت فيها “مداخن الجنيات” مبينا أن خليج أرجيش بالبحيرة هو أكثر الأماكن التي انحسرت فيها مياه البحيرة.

وأوضح آقوش، أن مقارنة صور الأقمار الصناعية للبحيرة مع الصور التي سجلت للمنطقة عام 2010 تظهر انحسار 7,64 كيلو متر مربع من مساحة البحيرة.

وأشار إلى أن معدلات الأمطار خلال الشهر الماضي، كانت أقل من المعدلات الطبيعية، معرباً عن أمله في أن يكون تساقط الأمطار وهطول الثلوج خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بمعدلات كافية لإعادة منسوب المياه في البحيرة إلى مستواه الطبيعي.

وذكر أن هناك العديد من الآثار والأبنية التاريخية ظهرت بعد انحسار المياه بسبب الجفاف، إضافة إلى ترسبات الميكروبياليت التي تكونت عبر آلاف السنين.

وأفاد آقوش بأن بحيرة “وان” تعد من أكبر بحيرات المياه القلوية في العالم وتتمتع بجودة مياه عالية ساعدت على تكون ترسبات الميكروبياليت وغيرها من التكونات الصخرية على مر السنين، مشيراً إلى أن انحسار المياه أدى لظهورها في الأماكن القريبة من الشاطئ.

وأضاف أن تكون ترسبات الميكروبياليت بطول سنتيمتر واحد يستغرق ألف سنة موضحا أن أطول ترسبات ميكروبياليت في العالم توجد في بحيرة “وان” ويبلغ طولها 40 متراً.

وتابع: “أصبح بإمكاننا رؤية هذه الشعاب المرجانية الحية (الميكروبياليت) على البر، بعد أن كنا نراها تحت الماء فقط قبل ذلك.”

ولفت إلى أنه يجب الترويج لمداخن الجنيات هذه لجذب الزوار.

وقال “آيهان شاهنا” مدير المنطقة السابعة عشر بالإدارة العامة للمياه إن المنطقة تأثرت سلبًا بالاحتباس الحراري العالمي.

وأشار شاهنا، في حديث مع الأناضول، أن هذا التأثير يظهر على بحيرة وان، إذ أدى إلى انخفاض منسوب المياه لها حوالي 65 سنتيمترا خلال عامين.

وقال سادات قاراطاي أحد الزوار الذين جاؤوا إلى المنطقة لالتقاط الصور إنه كان يعرف أن أكبر صخور الميكروبياليت موجودة في بحيرة وان.

وأضاف للأناضول أنه استغل فرصة ظهورها على البر مع انحسار المياه وجاء لتصويرها، مؤكداً أهمية المحافظة عليها.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة