أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان يعزي نظيره الأذربيجاني في ضحايا تحطم مروحية عسكرية

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعازيه لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، في ضحايا تحطم مروحية عسكرية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، الثلاثاء، بحسب بيان صار عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأوضح البيان أن أردوغان ترحم على أرواح الشهداء وتمنى الصبر والسلوان لذويهم ولعموم الشعب الأذربيجاني.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت أذربيجان استشهاد 14 عسكريا جلهم ضباط وإصابة اثنين آخرين جراء تحطم مروحية عسكرية تابعة لحرس الحدود.

إقرأ أيضا: قبرص التركية: سنواصل موقفنا حيال ملف شرق المتوسط ​​حتى النهاية

أكد رئيس جمهورية قبرص التركية أرسين تتار، على أهمية التعاون بين تركيا وبلاده في حماية المصالح الاستراتيجية شرقي البحر المتوسط.

وقال: “سنواصل موقفنا الوطني في شرق البحر المتوسط ​​حتى النهاية”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة له في فعالية نظمها “وقف مجموعة مرمرة”(مؤسسة فكرية تركية) في إسطنبول، الثلاثاء.

وأكد أن بلاده ستواصل دائمًا الوثوق بتركيا، مشيدا بالدعم التركي لبلاده.

ولفت تتار أن الاتحاد الأوروبي ضم الجانب الرومي من الجزيرة إلى التكتل رغم رفضه الأخير الاستفتاء على خطة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، عام 2004.

وقال: “الآن هناك دولتان منفصلتان ذاتا سيادة في قبرص. أغلقنا أبوابنا بالكامل أمام (الحل القائم على أساس) النموذج الفيدرالي”.

وأكد أن بلاده باعتبارها دولة ذات سيادة لن تسمح أبدًا بقطع علاقاتها مع تركيا.

وأضاف: “لأن تركيا دولة ضامنة ولا يمكن لأحد تغيير ذلك. لدينا علاقات سياسية واقتصادية وثقافية مع تركيا، ولدينا أيضا حقوق ومصالح في شرق المتوسط ​​وسنواصل حمايتها”.

ولفت تتار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم الدعم للقضية القبرصية دائما.

وقال: “كما سنعمل على تسريع جهودنا من أجل قبول واعتراف أكبر بجمهورية شمال قبرص التركية. وجودنا في هذه الجغرافيا مهم للغاية ويجب على العالم كله قبول ذلك”.

وتابع: “نعلم أن القبارصة الروم لديهم أحلام بربط قبرص باليونان، ولن نسمح بذلك. ستستمر جمهورية شمال قبرص التركية في الوجود كدولة ذات سيادة قائمة على المساواة تحت ضامنة تركيا. ولن نقبل أبدا بانسحاب الجنود الاتراك من الجزيرة”.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

وتؤكد أنقرة وقبرص التركية ضرورة التفاوض من الآن فصاعدا على أساس حل الدولتين في الجزيرة بعد فشل المفاوضات الرامية لحل فيدرالي قائم على المساواة، بسبب تعنت الجانب القبرصي الرومي.

إقرأ أيضا: رئيس البرلمان التركي: علاقاتنا مع قطر مهمة لأمن المنطقة والخليج

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن العلاقات التركية القطرية تستحوذ على أهمية بالغة بالنسبة للسلام في منطقة الشرق الأوسط والخليج بشكل خاص.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال لقائه مع نائبة رئيس مجلس الشورى القطري حمدة بنت حسن بن عبدالرحمن ابو ظاعن السليطي في العاصمة أنقرة.

وأوضح شنطوب أن الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين سيعقد في 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والاجتماع سيكون فرصة لتعزيز التعاون بين الجانبين.

وأضاف أن أنقرة والدوحة تربطهما علاقات صداقة وأخوة، والتعاون القائم بينهما يرتقي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

ولفت إلى أن التعاون والتنسيق بين تركيا وقطر مستمر أيضا في كافة المحافل والمنصات الدولية.

من جانبها، تطرقت السليطي إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين قائلة: “في الآونة الأخيرة ، تعززت هذه العلاقات بشكل استراتيجي”.

وأضافت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور قطر في 7 ديسمبر المقبل، ويعقد هناك اجتماعات مهمة للغاية.

إقرأ أيضا: انطلاق أولى اجتماعات “الحوار الصحي” بين تركيا والاتحاد الأوروبي

انطلقت الثلاثاء، أولى اجتماعات الحوار الصحي رفيع المستوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي، في إطار التقارب بين الجانبين في هذا المجال.

وأفادت الأناضول، قالت وزارة الصحة التركية، في بيان، إن الوزير فخر الدين قوجة عقد لقاءا مع مفوضة شؤون الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيديس، عبر اتصال مرئي.

وأكد الوزير التركي أن بلاده أظهرت أنها ستقدم مساهمات كبيرة للاتحاد الأوروبي، ليس في مجال السياسة والاقتصاد فحسب، إنما في القطاع الصحي أيضا.

وأضاف أن تركيا قدمت مساعدات طبية إلى 160 دولة، و14 منظمة دولية، منذ تفشي جائحة كورونا، من بينها توفير مليوني جرعة لقاحات إلى 11 دولة، فضلا عن استمرار جهودها لتقديم 10 ملايين جرعة لقاح إلى برنامج “كوفاكس” التابع لمنظمة الصحة العالمية.

وأكد على أن بلاده أثبتت منذ البداية جاهزيتها للتصدي للفيروس، وأنها على استعداد لتقاسم تجاربها وخبراتها في هذا الشأن مع كافة الدول.

من جانبها، قدمت كيرياكيديس تهانيها إلى تركيا، بسبب سرعة برنامجها الوطني للتطعيم، واتخاذها التدابير اللازمة في المنطقة بالوقت المناسب، وتضامنها الكبير مع دول المنطقة على وجه الخصوص في مكافحة فيروس كورونا، وفقا للبيان.

بدورها، أفاد بيان آخر صادر عن المفوضية الأوروبية، أن كيرياكيديس شددت على ضرورة التعاون الدولي لمكافحة جائحة كورونا.

وأردف أنها عبرت عن امتنانها جراء اللقاء الهادف لتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين التركي والأوروبي.

وأضاف أن الجانبين تناولا أيضا عدة ملفات أخرى، أبرزها التغير المناخي وتبعاته المحتملة على صحة الشعوب، والتعاون في مكافحة أمراض السرطان.

ولفت إلى أن قوجة وكيرياكيديس اتفقا على استمرار اللقاءات بين الجانبين في العام المقبل.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة