أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان: انتخابات 2023 ستكون نقطة تحول بتاريخ تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2023 ستكون نقطة تحول في تاريخ البلاد والشعب.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان بالعاصمة أنقرة، خلال الاجتماع الموسع لرؤساء فروع “حزب العدالة والتنمية” الحاكم في الولايات التركية.

وأضاف: “لا ينبغي أن ننسى أن عام 2023 (موعد الانتخابات)، سيكون نقطة تحول لبلادنا ولشعبنا؛ وليس بالنسبة لحزب والعدالة والتنمية أو لشخصنا فحسب”.

وأوضح أن تركيا بديمقراطيتها ونموها، ستتخذ خيارا حاسما في هذه الانتخابات بين العودة إلى ماضيها المظلم أو السير نحو مستقبلها المشرق.

وأشار إلى أن الشعب التركي أيّد (بالغالبية) حزب العدالة والتنمية في كافة الانتخابات التي خاضها منذ توليه مقاليد السلطة بالبلاد (عام 2002).

وأكد الرئيس عزم حزبه على الارتقاء بتركيا إلى مصاف أكبر 10 اقتصادات في العالم.

إقرأ أيضا: ألطون: تركيا تتطلع لدعم أكبر من “الناتو” لأنشطة تحقيق الاستقرار

قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن بلاده تتطلع للمزيد من الدعم من حلف شمال الأطلسي “الناتو” لأنشطتها الهادفة لتحقيق الاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.

واستضافت العاصمة أنقرة الخميس، ندوة بمناسبة الذكرى السبعين لعضوية تركيا في الحلف، حضرها رئيس المجموعة التركية في الجمعية البرلمانية للناتو، عثمان أشكين باك، والنواب، وسفراء الدول الأعضاء في الحلف، والملحقون الدفاعيون لبعض الدول.

ووفقا للأناضول، في الكلمة الافتتاحية للندوة، أشار ألطون إلى أن الناتو هو أكبر تحالف مؤسسي وأكثره تقدمًا في تاريخ العالم، وأنه قدم مساهمات لا تُنسى في السلام والاستقرار، منذ تأسيسه عام 1949.

ولفت إلى أن “الناتو” لم يعد مجرد تحالف بل تخطى ذلك وأصبح مؤسسة دولية تتعاون فيها العديد من الدول بشأن الأمن.

وأكد أن تركيا تولي أهمية لعنصر السلام والاستقرار الذي يقدمه “الناتو” ليس لحلفائه فقط وإنما للسياسة العالمية بأكملها.

وقال: “على غرار جميع الدول، تركيا لديها علاقات مع دول غير أعضاء في الناتو، ولا ينبغي اعتبارها بدائل لحلف شمال الأطلسي”.

وأوضح ألطون أن تركيا تعد واحدة من البلدان الثمانية الأوائل الأكثر إسهاماً في ميزانية الحلف، وأنها تصنف ضمن البلدان الخمسة الأوائل الأكثر إسهاماً في مهام “الناتو” وعملياته.

وبين أن بلاده لم تحصل على الدعم الذي كانت ترجوه من حلفاء “الناتو” في حربها التي خاضتها ضد العديد من التنظيمات الإرهابية في سوريا مثل “بي كا كا” و”داعش”.

وأكد أن كفاح تركيا عبر استخدام حقها في الدفاع عن النفس خدمت أيضًا تطلعات الحلف لمكافحة الإرهاب والتهديد الإرهابي العالمي.

واعتبر أن محاولة بعض دول الحلف استخدام بعض المنظمات الإرهابية ضد منظمات إرهابية أخرى “أمر محزن وغير مقبول”.

وأكد أن تركيا العضو القوي في الحلف الاستراتيجي، ستواصل الوفاء بمسؤولياتها في “الناتو” كقوة لتحقيق الاستقرار.

وفي عام 1952 حصلت تركيا على عضوية “الناتو” الذي يعتبر منظمة عسكرية دولية تأسست بناءً على معاهدة شمال الأطلسي التي تم توقيعها بواشنطن في 4 أبريل/نيسان 1949.

وكانت تركيا الدولة الـ13 في ترتيب الدول المؤسسة للحلف الذي يعد بمثابة نظام للدفاع الجماعي تتفق فيه الدول الأعضاء على الدفاع المتبادل رداً على أي هجوم من أطراف خارجية.

ووقع برتوكول انضمام تركيا للناتو في 17 أكتوبر/تشرين أول 1951، لكنها حصلت على العضوية الرسمية في 18 فبراير/شباط 1952.

إقرأ أيضا: البنك المركزي التركي يبقي على سعر الفائدة عند 14 بالمئة

أعلن البنك المركزي التركي، الخميس، تثبيت سعر الفائدة عند 14 بالمئة على عمليات إعادة الشراء “الريبو”، لأجل أسبوع.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي التركي، برئاسة محافظ البنك شهاب قاوجي أوغلو، في العاصمة أنقرة.

وأفاد البيان أن الارتفاع الأخير في التضخم يؤثر فيه التسعير البعيد عن الأسس الاقتصادية والزيادة العالمية في أسعار الطاقة والسلع الزراعية والغذائية، إضافة للعوامل المدفوعة بالطلب مثل الاضطرابات في عمليات التوريد.

وذكر أنه من المتوقع بدء عملية خفض التضخم مع اختفاء التأثيرات الأساسية له إلى جانب الخطوات المتخذة المتواصلة بحزم لتحقيق استقرار الأسعار المستدام والاستقرار المالي.

وشدد البيان على أهمية التحسن بميزان الحساب الجاري في استقرار الأسعار، مضيفا: “القروض الاستثمارية طويلة الأجل بالليرة التركية ستلعب دورا مهما في تحقيق هذا الهدف”.

وأكد أن البنك المركزي سيواصل بحزم استخدام جميع الأدوات المتاحة له حتى تظهر مؤشرات قوية تشير لانخفاض دائم في التضخم ويتم تحقيق هدف 5 بالمئة على المدى المتوسط، ​بما يتماشى مع الهدف الرئيسي المتمثل في استقرار الأسعار.

يذكر أنه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، ثبت البنك المركزي التركي سعر الفائدة عند 14 بالمئة على عمليات إعادة الشراء “الريبو” لأجل أسبوع.

إقرأ أيضا: أنقرة.. افتتاح “مجمع عزير سنجار التعليمي” بحضور رسمي

شهدت العاصمة التركية أنقرة، الخميس، افتتاح مجمع تعليمي يحمل اسم العالم التركي عزيز سنجار، الحاصل على جائزة نوبل بمجال الكيمياء عام 2015.

وأفادت الأناضول، حضر الافتتاح وزيرا التعليم محمود أوزر، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، والعالم عزيز سنجار، إلى جانب مسؤولين آخرين.

وفي رسالة مصورة بعثها بمناسبة افتتاح “مجمع عزيز سنجار التعليمي”، تمنى الرئيس رجب طيب أردوغان أن يكون المجمع وسيلة خير، وشكر سنجار على حضوره افتتاح المجمع.

وقال أردوغان إن الحكومة ستبدأ في جني ثمار استثماراتها التي نفذتها في مجال التعليم على مدار الأعوام العشرين الماضية.

وتابع: “بينما تمضي بلادنا قدمًا تماشياً مع أهدافها لعام 2023، فإنها تنشئ أيضًا البنية التحتية اللازمة لتدريب كوادرها الذين سيحققون نجاحات في العلوم والثقافة والفن والرياضة والعديد من المجالات”.

وأضاف: “هذا المجمع التعليمي الحديث الذي افتتحناه اليوم، هو تعبير عن امتناننا لعزيز سنجار وكذلك إظهار الأهمية التي نوليها لتعليم أطفالنا”.

وأردف: “أطفالنا الذين سيتلقون التعليم والتدريب تحت سقف هذا المجمع لعقود من الزمن، سيمثلون أمتنا بأفضل طريقة على مسرح التاريخ بجوائز نوبل سيحصلون عليها مثل معلمنا عزيز سنجار”.

كما توجه الرئيس بالشكر إلى كل من ساهم في إنشاء المجمع.

وكان سنجار فاز مع زميليه السويدي توماس ليندال، والأمريكي بول مودريش، بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2015، عن أبحاثهم حول الآلية التي تستخدمها الخلايا لترميم الحمض النووي المتضرر، والطريقة التي تحفظ بها البيانات الوراثية.

وتساهم تلك الأبحاث في تطوير علاجات جديدة لأمراض السرطان.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة