معتقدات خاطئة عن الرضاعة الطبيعية

هناك العديد من المعتقدات الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية، ويعود السبب إلى قلة الخبرة  من الأم  خاصةً عند مجيئ أول مولود لها وكثرة الخرافات التي يمكن أن تأخذ بها، ينصح الأطباء الأمهات خلال فترة الحمل بالتثقف وزيادة الوعي تجاه هذه المرحلة المهمة والحساسة لتلافي حدوث مشاكل أو منغصات على الأم وطفلها.

نلقي اليوم الضوء على بعض الأمور والمعتقدات الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية:

قلة الحليب لدى المرضع هي أمر وراثي

لاعلاقة للوراثة بإدرار الحليب لدى المرضع، وإنما يعتمد ذلك على تكرار الرضاعة وإتخاذ وضعية مناسبة أثناء ذلك.

لا شك بأن وجود سيدة أو أكثر في العائلة قد مرت بتجربة عدم القدرة على إجراء الرضاعة الطبيعية قد يؤثر على المرضع من خلال التعليقات السلبية.

الأطفال الذين تتم تغذيتهم بالرضاعة الطبيعية لا ينامون بشكل جيد ليلاً

 يحدث نمو الأطفال في الأشهر الأولى من الحياة بشكل متسارع، ولذلك يحتاجون الحصول على ما يصل لربع احتياجاتهم الغذائية خلال الليل، من جهة أخرى فإن وظيفة النوم تكون غير ناضجة لدى الأطفال حديثي الولادة.

اقرأ أيضا: تحليل الدم للكشف عن الحمل!

مع مرور الأشهر يتكيف الأطفال مع الحياة خارج الرحم و يعتادون على النوم بشكل متواصل لفترات أطول.

 بكل الأحوال، عند استيقاظ الطفل ليلاً تستطيع الأم إرضاعه وهي مستيقظة والعودة للنوم مباشرة بعد ذلك.

بعض الأمهات تكون كمية الحليب لديهن غير كافية

 من المستحيل عملياً أن لا تكون المرضع قادرة على إنتاج الحليب! في الوقت نفسه يتحكم الطفل بكمية الحليب التي يجب إنتاجها من قبل أمه.

اقرأ أيضا: إرضاع الطفل.. ما هي أهم الأمور التي يجب عليك التزامها؟

وبالتالي يجب إرضاع الطفل متى شاء وعدد المرات التي يطلب الرضاعة فيها دون قيود مع التأكد من اتخاذ وضعية صحيحة للرضاعة.

يجب على المرضع اتباع حمية غذائية خاصة و الابتعاد عن بعض المأكولات لتجنب إصابة الطفل بالغازات و المغص

 من الشائع جداً الاعتقاد بأنه على المرضع تجنب البقوليات وبعض التوابل التي يعتقد بأنها تغير طعم الحليب أو تسبب غازات ومغص للطفل، قد تغير النكهات القوية طعم الحليب بشكل طفيف وهذا لا يؤثر على الطفل، بالعكس يشجعه على الاعتياد على طعم الأغذية متنوعة و تقبلها بسهولة لاحقاً.

على المرضع تناول الحليب كي تكون قادرة على إنتاج الحليب بشكل جيد

يعتقد بعض الناس أنه على المرضع زيادة كمية الحليب التي تتناولها لتوفير كمية الكالسيوم اللازمة لإنتاج الحليب، و لكن اتباع حمية غذائية متوازنة غنية بالخضار والفواكه والحبوب والبروتينات هو كل ما تحتاجه المرضع.

يمكن تعويض الحاجة الزائدة للكالسيوم من مصادر أخرى غير الحليب كالخضار الورقية، الحبوب، المكسرات و الأسماك كالسردين والسلمون.

لذلك ينصح بتناول الحليب و مشتقاته باعتدال لدى المرضعات و عدم الإفراط في تناوله.

شاهد أيضاً: العلاج بالضوء الأحمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة