حوادث و منوعات

إفريقيا.. جمعية تركية توزع نحو 723 ألف نسخة من القرآن

وزعت جمعية “العون الإنساني الخيري” التركية، نحو 723 ألف نسخة من القرآن لطلاب العلوم الشرعية في إفريقيا منذ عام 2017.

وأوضح علي عثمان أصلانجي، ممثل الجمعية في ولاية إزمير غربي تركيا، الخميس، أنهم “يحاولون أن يكونوا دائما إلى جانب الشعوب المضطهدة في القارة الإفريقية”.

وأضاف أصلانجي، أن “المسلمين في القارة السمراء يحتاجون إلى القرآن الكريم، وأن الأطفال هناك يواصلون تعليمهم عبر الألواح الخشبية”.

وأشار إلى أنهم “قدموا 722 ألفا و999 نسخة من القرآن، إضافة إلى 242 ألفا و450 نسخة من سورة ياسين، منذ 2017”.

وأوضح أن “من بينها حوالي 126 ألف نسخة تم توزيعها في النيجر وبوركينا فاسو، مؤكدا مواصلتهم هذا العمل لجميع القرى في القارة الإفريقية بدعم المجتمع التركي”.

اقرأ أيضاً: بنغلاديش..”تيكا” التركية تمد يد العون لمتضرري حريق مخيم الروهنغيا

أعلنت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا“، اعتزامها تقديم مساعدات لمسلمي الروهنغيا المتضررين جراء الحريق في أحد مخيمات منطقة “كوكس بازار” جنوبي بنغلاديش.

وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن مصادر في “تيكا”، أن الوكالة التركية بصدد تقديم وجبتين يومياً لـ 20 ألف شخص من لاجئي أراكان، غربي ميانمار.

وتعتزم “تيكا” تنفيذ مشروعها الإغاثي المذكور، عبر مطبخ متنقل في المنطقة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.

وارتفع عدد من لقوا حتفهم إثر الحريق الذي اندلع، الثلاثاء، في أحد مخيمات لاجئي الروهنغيا بمنطقة كوكس بازار إلى 28 شخصا على الأقل، فضلا عن أكثر من 40 مصابا.

وتستضيف بنغلاديش أكثر من مليون لاجئ من الروهنغيا في مدينة “كوكس بازار”، التي تعتبر أكبر مخيم للاجئين في العالم.

ولا يزال نحو 600 ألف من الروهنغيا يعيشون في ميانمار، لكن دون حقوق المواطنة.

وتعتبر ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” جاؤوا من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.

ومنذ أغسطس/ آب 2017، تسببت حملات القمع الوحشية التي يشنها الجيش ومليشيات بوذية متطرفة ضد الأقلية المسلمة بإقليم أراكان، في تعذيب وقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال المسلمين، وفق مصادر محلية ودولية.

اقرأ أيضاً: تركيا.. أويغور يحتجون على زيارة وزير صيني لأنقرة

نظمت جمعيات لمسلمي الأويغور في إسطنبول، وقفة احتجاجية على زيارة وزير خارجية الصين، وانغ يي، إلى العاصمة التركية، أنقرة.

وتجمّع أعضاء جمعيات الأويغور، في ميدان بيازيد، في الشطر الأوروبي من إسطنبول، رافعين لافتات كتبت عليها عبارات تسلّط الضوء على مآسي مسلمي الأويغور في إقليم تركستان الشرقية.

وفي بيان تلاه باسم المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، قال عبد الأحد عبد الرحمن، الأمين العام لجمعية المعارف للتضامن مع تركستان الشرقية، إنهم يطالبون بالعدالة، والمساواة والسلام “التي هي قيم ومبادئ عالمية.”

ودعا تركيا وغيرها من دول العالم والمؤسسات الدولية، لوقف “الحلم الصيني.”

والأربعاء، بدأ وانغ يي زيارته إلى تركيا، والتقى نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، ومن المنتظر أن “يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال زيارته التي تختتم الجمعة.”

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

ورغم ذلك، نفت الصين مرارا وتكرارا أنها تدير معسكرات اعتقال، وتدعي أنها “تعيد تأهيل” الأويغور.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة