أخبارأخبار العالم

تركيا: إسرائيل المسؤول الوحيد عن جرائم الحرب في فلسطين

قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن إسرائيل تعتبر المسؤول الوحيد عن جرائم الحرب التي تشهدها القدس والضفة الغربية وغزة، وينبغي إيقافها فورا.

جاء ذلك في تغريدة نشرها على تويتر، الخميس، وأفرد فيها حيزا لكلمة وزير خارجية بلاده مولود تشاووش أوغلو، في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اجتمعت اليوم لمناقشة الوضع في فلسطين.

وأكد ألطون أن موقف تركيا الرافض لسياسات الاحتلال وممارسات إسرائيل الإرهابية واضح.

وأضاف: “ينبغي فورا إيقاف إسرائيل، المسؤول الوحيد عن جرائم الحرب التي تشهدها القدس والضفة الغربية وغزة”.

وشدد على ضرورة إنشاء آلية حماية دولية للفلسطينيين عبر مساهمات عسكرية ومالية.

اقرأ أيضاً: احتفالا بوقف النار بغزة.. فلسطينيون يكبرون ويهتفون في الأقصى

احتفل آلاف الفلسطينيين بالمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد مرور 11 يوما من العدوان الإسرائيلي.

ودخل الفلسطينيون إلى المسجد قبيل صلاة فجر الجمعة وهم يهتفون “الله أكبر ولله الحمد”، ومع انتهاء الصلاة تجمع الآلاف في ساحات المسجد، وفق مراسل الأناضول.

وسمع هتاف “الله أكبر” و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى” بشكل واسع.

كما أطلق الفلسطينيون هتافات داعمة للجناح العسكري لحركة “حماس” كتائب القسام مثل “تحية للكتائب.. عز الدين”.

وتم التلويح بالأعلام الفلسطينية ورايات حركة “حماس”.

وواصل الفلسطينيون هتافاتهم وهم يخرجون من بوابات المسجد.

وكانت العديد من الأحياء في مدينة القدس المحتلة شهدت احتفالات واسعة مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.

اقرأ أيضاً: أيقونة القدس.. السيدة الأولى “أمينة أردوغان” تتضامن مع الفنانة الفلسطينية “مريم عفيفي” وتدعوها لزيارة تركيا

وبدأ فجر اليوم الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان على غزة.

وأسفرت الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على القطاع، برا وجوا وبحرا، عن استشهاد 232 فلسطينيا، بينهم 65 طفلا، و39 سيدة، 17 مسنا، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1900 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة.

اقرأ  أيضاً: غزة.. في مدارس النزوح “حياة كارثية” 

لا شيء تريده عائلة الصباغ التي لجأت لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة، سوى العودة إلى منزلها في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.

لكن هذا بعيد المنال بعد أن دمرت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية منزلهم بشكل كامل، ففي تلك المدرسة الأممية “غزة الجديدة”، تصف العائلة الحياة بـ”الكارثية” بسبب افتقارها لأدنى مقومات الحياة الأساسية.

حياة كارثية

وداخل أحد الفصول الدراسية المكدسة بالنازحين، يجلس شادي الصباغ (45 عاما) برفقة عائلته ويحمل طفله الصغير ويلاعبه كي ينسيه صوت الغارات والدمار الذي شهده بعد أن دُمر منزلهم.

وعلى مقربة منه، تجلس زوجته ويداها على خديها تتحسر على فقدان المنزل الذي عمرته من حليها.

ولجأت عائلة الصباغ كمئات من الفلسطينيين الذين يقطنون المناطق الحدودية أو الذين هدمت منازلهم إلى مدرسة تابعة للأونروا، كمركز للإيواء بفعل الحرب الإسرائيلية، التي استمرت 11 يوما.

اقرأ أيضاً: تركيا تطالب بإنشاء آلية دولية لحماية الفلسطينيين

يقول شادي: “الحياة كارثية في تلك المدرسة التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة، حيث نفتقر لوجود المياه والكهرباء والملابس النظيفة، والفراش للنوم”.

ويضيف “خرجنا من منازلنا بفعل القصف الإسرائيلي، ولجأت مع عائلتي للمدرسة بعد أن دمر الاحتلال منزلي بطائراته الحربية”.

ولفت إلى أن “المنزل دمر بالكامل، بنيته بعد أن بعت حلي زوجتي لكن جاء الاحتلال ودمره دون مبرر، لا يعرفون الرحمة ولا الإنسانية”.

ويأمل الصباغ أن توفر لهم الدول العربية والمؤسسات الدولية الدعم اللازم، في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشونه في تلك المدارس.

أمل بالعودة

وعلى مقربة من عائلة الصباغ، في الفصل المقابل لهم تجلس المسنة أسمى الأشقر (82 عاما) اكتسى الشيب وجها وشعرها وتجاعيد الكبر تملأ جسدها.

وبفعل العدوان الإسرائيلي على منطقة العطاطرة شمالي القطاع، تركت الأشقر وبنتها المنزل ولجأت لمدارس النازحين، بحد وصفها.

وتقول “الحياة بالمدرسة صعبة، نريد أن ننام في منازلنا، لا حياة هنا، الأوساخ منتشرة في كل مكان، والنظافة معدومة”.

الأشقر كانت تتمنى أن تحتفل بعيد الفطر في منزلها النظيف، لكن حال العدوان دون ذلك، فتقول للأناضول “تمنيت أن أفرح بنهاية شهر رمضان وبقدوم عيد الفطر في منزلي النظيف المزين بالورود والزينة”.

وتضيف “صنعت كعك العيد بس ما شفنا (لم نرَ) لا عيد ولا فرحة ولا بهجة، شفنا الدمار والحرب علينا”.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: نتنياهو لم ولن يكون صديقا لنا

وتتابع: “خرجت من المنزل كما أنا بملابسي فقط هربا من القصف الإسرائيلي”.

وتأمل الأشقر أن تعود لمنزلها، بسبب ما أسمته بـ”المعاناة” داخل المدارس بفعل افتقارها لوسائل الحياة السليمة والنظافة.

في إحدى زوايا الفصل الدراسي، كانت تقف الطفلة سما البسيوني (9 سنوات) حيث نزحت مع عائلتها من بلدة بيت حانون شمالي القطاع.

وتقول سما إنه “حتى اللحظة لم تزرهم أي من الفرق الترفيهية التي تقدم الدعم النفسي لهم، لتتخلص من جزء من الضغط الذي عاشته أثناء نزوحها برفقة عائلتها قبل 4 أيام، بسبب القصف الإسرائيلي الشديد جداً، والذي أدى لتدمير جزء من بيتهم وإصابة عدد من أقاربها”.

وتتابع كلامها متحدثة عن حالها وأشقائها الثلاثة “أخي الصغير بعمر عامين، يبكي طوال الليل ونحن لا نستطيع توفير أي راحة له، فالكهرباء هنا تنقطع لساعات طويلة ودرجات الحرارة مرتفعة، كما أن الوكالة لم توفر لنا حتى الاحتياجات الأساسية”.

وتتمنى الطفلة البسيوني “أن تنتهي الحرب قريبا وتعود لمنزلها وغرفة ألعابها وأرضهم التي قصفتها إسرائيل، ولتعاود متابعة دروسها مع معلماتها”.

اقرأ أيضاً: الجالية اليهودية في تركيا: من المعيب وصف تصريح الرئيس أردوغان بأنه “معادٍ للسامية

اللاجئ محمد العطار يبلغ من العمر (25 عاما) يقول للأناضول: “ما حصل معنا هو أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في المنطقة التي نقطنها، كما قصفت حولنا بعشرات الصواريخ، واستشهد عدد من المواطنين”.

ويضيف “تحت وطأة القصف واشتداده اضطررنا للخروج من بيوتنا ولجأنا للمدارس، وهنا لا يوجد لنا أي رعاية ولم تقدم لنا الجهات المسؤولة المساعدات الطارئة واللازمة”.

ويكمل قائلا: “تركنا خلفنا بيوتنا وأموالنا وأراضينا لنحافظ على أرواحنا، لأن السلامة أهم شيء، لكن للأسف هنا لا يوجد اهتمام بالسلامة ولا بما نريد من احتياجات”.

وناشد العطار بـ”ضرورة عمل الجهات الرسمية لتحقيق حياة كريمة لهم في مراكز الإيواء، لاسيما الأطفال منهم”.

وطالب “أونروا” بضرورة “الاهتمام بهم وبالأطفال وباحتياجاتهم الأساسية”.

اقرأ أيضاً: زعيم “حزب الحركة القومية” الإرهاب الإسرائيلي يقود إلى حرب عالمية أو إقليمية

المصدر: الأناضول
#FreePalestine

#Palestine

#GazaUnderAttack

#غزة

#غزة_تقاوم

#القدس

#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

#انقذوا_حي_الشيخ_جراح

#حي_الشيخ_جراح

#لن_نرحل

#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

#Save_SheikhJarrah_neighborhood

#save_sheikh_jarrah

#Спасти_район_ШейхДжарра

#ŞeyhJarrah_mahallesini_kurtar

#Siehe_SheikhJarrah_Nachbarschaft

#Sauver_le_quartier_de_SheikhJarrah

#Salva_el_barrio_de_SheikhJarrah

#Salva_il_quartiere_di_SheikhJarrah

#الشيخ_جراح

#انقذوا_حي_الشيخ_جراح

#savesheikhjarrah

#حي_الشيخ_جراح

#لا_لتهويد_القدس

#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

#لن_نرحل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة