حوادث و منوعات

السيدة الأولى أمينة أردوغان تتسلم جائزة أممية لرعايتها مشروع

منح “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، “جائزة العمل لأهداف عالمية”، وذلك لرعايتها مشروع “صفر نفايات” وجهودها المتعلقة بحماية البيئة.

وقدم الجائزة إلى أردوغان، الممثل الدائم للأمم المتحدة لدى تركيا كلاوديو توماسي، في حفل أقيم اليوم الخميس، بالعاصمة أنقرة.

وأعربت أردوغان في كلمة لها بعد تسلمها الجائزة عن شكرها لمكتب “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” في تركيا.

ولفتت إلى أن “الحقائق العلمية تشير إلى مستقبل مظلم وخاصة بشأن الأزمة المناخية، مشددة على ضرورة بذل الجهود لتوريث عالم أفضل للمستقبل”.

(أمينة أردوغان: مخلفات مكافحة كورونا أحدثت تلوثاً بنظام البيئة)

وأوضحت أن “جميع الموارد الطبيعية هي إرث مشترك للبشرية بأجيالها الراهنة والمستقبلية، ومن غير المقبول استهلاكها بلا مبالاة.”

وتطرقت أمينة أردوغان إلى مكانة البيئة التي تعد أمانة وفق الثقافة والحضارة التركية، مضيفة بالقول: “العلاقة التي أنشأناها مع الطبيعة عميقة جدا لدرجة أن تاريخ حضارتنا مليء بالعديد من الأوقاف التي تم تأسيسها من أجل الطبيعة”.

وأشارت إلى أن مشروع “صفر نفايات” هو خطوة صغيرة في مسؤولية توريث الأجيال القادمة عالم صالح للعيش”.

وتابعت: “نتشارك القيم العالمية للمنظمات التي تقدم حلولا للعالم مثل الأمم المتحدة، ونريد أن نسهم من خلال خبراتنا الثقافية الخاصة بنا”. ​​​​​​​

الجائزة أعدت باستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير

والجائزة التي نالتها أمينة أردوغان، أعدتها فنانة الزجاج، هاند أربوك، باستخدام مواد زجاجية ومعدنية قابلة لإعادة التدوير.

وتمثل الجائزة العالم الذي يتمتع بتوازن حساس للغاية وهش.

وشارك في الحفل، وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي مراد قوروم، ونائبه محمد أمين بيربنار، والرياضية التركية شاهقة أرجومان، صاحبة الرقم القياسي العالمي في الغوص الحر، الناشطة المدافعة عن الحياة المائية، إلى جانب شخصيات أخرى.

كما عُرض في الحفل شريط فيديو يحتوي على الأنشطة المتعلقة بمشروع “صفر نفايات” الذي أطلقته أردوغان عام 2017.

ويقوم المشروع على تغيير العادات الاستهلاكية للمواطنين، وفصل المخلفات من المنبع، ومن ثم إعادة تدويرها، بهدف الوصول بنسبة إعادة تدوير المخلفات إلى 60 بالمئة بحلول 2030.

وعبر المشروع، تم توفير 397 مليون طن من المواد الخام، و315 مليون كيلووات / ساعة من الطاقة، و345 مليون متر مكعب من المياه، و50 مليون برميل من النفط، في الفترة بين 2017-2020.

كما ساهم المشروع في جمع 17 مليون طن من النفايات الصالحة للاستخدام، وفي تقليل 2 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإنقاذ 209 مليون شجرة في الفترة بين 2017 – 2020.

ويطمح المشروع إلى إعادة تدوير 35 بالمئة من نفايات البلاد، بحلول العام 2023.

وبعد التقدم البارز الذي أحرزه مشروع “صفر نفايات”، أطلقت تركيا برنامج “صفر نفايات زرقاء”، في 10 يونيو/ حزيران 2019، لحماية البحار وموارد المياه.

وبفضل الحملة تم تطهير المياه التركية من أطنان من النفايات.

اقرأ أيضاً.. وزير الطاقة التركي: بدأنا إنتاج كربونات الليثيوم محليا

أفاد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، الخميس، ببدء إنتاج كربونات الليثيوم محليا، مشيرا أن تركيا إحدى الدول التي تشهد زيادة في القدرة الطاقية الحالية.

وأوضح دونماز خلال مشاركته عبر اتصال مرئي، في قمة “أولوداغ الاقتصادية” بولاية بورصة (شمال غرب)، أن تركيا أنشأت نظاما لتطوير تكنولوجيا في مجال الطاقة المتجددة، مبينا أن أهميتها لا تقل عن التقنيات العسكرية.

وأضاف أن “تقنيات الطاقة المتجددة مسألة تتعلق بالأمن القومي، وأن تركيا تطبق سياسة لتكامل جميع قطاعات الطاقة مع بعضها من أجل توطينها”.

وذكر أن “الاقتصاد العالمي يشهد حربا ومنافسة فيما يتعلق بالبطاريات والذكاء الاصطناعي، وأنهم يحاولون توفير بيئة أكثر تنافسية في سوق الطاقة”.

وتناقش القمة العديد من القضايا المتعلقة بالاقتصاد التركي والعالمي، وكيفية بناء استراتيجيات اليوم والغد الاقتصادية، إضافة إلى تناول مواضيع أخرى، مثل الأساليب المصرفية الجديدة والمستجدات في التكنولوجيا، والنمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام.

يشار أن تركيا تنتج الليثيوم المقرر استخدامه في بطاريات السيارة المحلية الكهربائية “TOGG”.

إضافة إلى استخدامه في بطاريات جميع الأجهزة المحمولة، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة والأجهزة الكهربائية.

اقرأ أيضاً: اتفاق سوداني تركي على زيادة توليد الكهرباء 67 بالمئة

قال وزير الطاقة والنفط السوداني، جادين علي عبيد، الخميس، إن بلاده اتفقت مع تركيا على زيادة توليد الطاقة من بارجة تملكها أنقرة على البحر الأحمر بنسبة 67 بالمئة.

وأبلغ علي عبيد في تصريحات خاصة، أن “الاتفاق ينص على زيادة توليد الطاقة إلى 250 ميغاوات، صعودا من 150 ميغاوات حاليا، اعتبارا من مايو/أيار المقبل”.

والخميس، التقى وزير الطاقة السوداني بالسفير التركي لدى الخرطوم عرفان نذير أوغلو؛ لبحث مسألة الطاقة التي تشهد عجزا مقارنة بحاجة السوق المحلية منذ سنوات.

اقرأ ايضاً: السودان: نتطلع لتطوير علاقاتنا الاقتصادية مع تركيا

وفي 2018، رست بارجة تتبع شركة “كارباورشيب” التركية في البحر الأحمر قبالة شواطئ السودان لتزويد الأخيرة بالطاقة الكهربائية.

وأكد الوزير السوداني، التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الجانب التركي، لزيادة حجم الإنتاج خاصة وأن “الحاجة إلى الكهرباء ترتفع في موسم الصيف”.

وكشف عن اتفاق بين الجانبين، على استمرارية عمل الشركات التركية في قطاع الكهرباء بالسودان، وتجديد العقود في مايو القادم.

وفي تصريحات له أوردها بيان لوزارة الطاقة والنفط اليوم، أبدى السفير التركي بالخرطوم، تطلع بلاده لتبادل الخبرات مع السودان، كونه بلد غني ومتعدد الموارد وسوق إفريقي واعد.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة