أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

أول مركبة دفاعية كهربائية ذاتية القيادة بتركيا

قال دنيز أوزبارلي مؤسس شركة ألبيرا التركية للأنظمة الدفاعية، إنهم سيبدأون العام المقبل بالإنتاج التجاري للمركبة البرية الكهربائية، ذاتية القيادة، محلية الصنع، ألكار R8.

وتتواصل فعاليات النسخة الخامسة عشر من معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية İDEF، حيث تعرض أبرز المنتجات التي طورتها الصناعات الدفاعية التركية، بينها ألكار R8.

ويحتل المعرض المرتبة الثالثة بين 32 معرضًا للصناعات الدفاعية على مستوى العالم من حيث عدد الشركات المشاركة. وقد بات المعرض ماركة تجارية عالمية لتركيا في قطاع الصناعات الدفاعية.

وأدلى أوزبارلي بمعلومات حول المركبة الدفاعية البرية الكهربائية المسيرة ألكار R8.

وقال أوزبارلي إن الشركة تأسست عام 2017، في مجمع تكنوبارك بإسطنبول، وإنهم يركزون بشكل خاص على الأنظمة المسيرة والمركبات ذاتية القيادة، خاصة التي يحتاجها الجيش والأمن.

وصرح أوزبرلي أن المركبة ألكار R8 ذات نظام كهربائي بالكامل، ومزودة بثماني عجلات ومولد ديزل عالي الأداء، وأنها آمنة توفر عامل حماية يصل إلى المستوى الثالث والرابع في فئة 2.5 طن، برشاش 20 ملم.

وأوضح أن المركبة صُممت للعمل في مهام وأوقات وظروف مختلفة بسبب تمتعها بهيكل معياري مميز، ويمكن تغييرها وفقًا لظروف وجغرافية المكان واحتياجاته.

تطوير برنامج تعقب في مركبتي R8، وR4

وأكد أوزبارلي أنهم يعملون على جعل القدرة العملياتية للمركبات ذاتية التحكم أيضاً.

وتابع “انتهينا من تطوير روبوتات أمنية في تكنوبارك إسطنبول. ويمكنها حالياً التجول في التكنوبارك والتواصل والتنسيق فيما بينها بشكل ذاتي”.

وأضاف أنهم بصدد تطوير برنامج تعقب في مركبتي R8، وR4، يمكن المركبات من تعقب الفريق أثناء العمليات العسكرية بشكل ذاتي القيادة، مشيراً إلى أن هناك إقبال كبير في الفترة الأخيرة على مثل هذه الخاصية، وأنهم التقوا بفريق من رئاسة الأركان وناقشوا معه هذا الموضوع.

الإنتاج التجاري عام 2022″

وأشار أوزبارلي إلى أن نسبة المكونات المحلية من المركبة تصل لأكثر من 80% ، وأن قسمًا كبيرًا منها صممه وأنتجه فريق الشركة بما فيها المحركات ومجموعات القيادة والحواسيب والأنظمة الميكانيكية.

وأفاد أنه من المخطط أن تدخل المركبة ألكار R8 مرحلة الإنتاج التجاري خلال العام المقبل، مع إجراء بعض التعديلات على المركبة وفقًا لاحتياجات القوات المسلحة التركية وقوات الأمن.

وذكر أنهم يجرون محادثات مع بعض دول شمال أوروبا لتصدير المركبة خاصة الدول التي تربطها علاقات طيبة بتركيا.

لا مثيل لها في تركيا

وأوضح أوزبارلي أنه أحيانًا يكون من الصعب نقل الذخائر أو الأنظمة الاحتياطية أو المعدات اللازمة لإنهاء المهام المختلفة التي يحتاجها الجنود، وبطبيعة الحال هناك حاجة دائمة للقيام بهذه الأمور في العمليات الميدانية.

واستطرد “عادة يُطلق اسم البغل على هذه المركبات، ويمكن لمركباتنا أن تقوم بهذه المهمة أيضاً. أي أنها يمكن أن تعمل كأداة دعم لوجستية. كما يمكن لها تعقب أفراد من المشاركين في العملية، يتم تحديدهم مسبقاً، والتحرك بصورة ذاتية مع أفراد فريق العملية.”

وأفاد أوزبارلي أنه لا وجود لمثل هذه المركبات في تركيا في الوقت الحالي، وأن العمل لا يزال جارياً عليها في الخارج.

اقرأ أيضاً: تركيا تنفي مزاعم إنشاء مراكز لتلقي طلبات اللاجئين الأفغان

قالت وزارة الخارجية التركية، الأحد، إن أنقرة لم تتلق أي طلب حول إنشاء مراكز لتلقي طلبات اللاجئين الأفغان داخل تركيا، مؤكدة أن هذا الأمر مرفوض حتى لو تم تقديم طلب في هذا الخصوص.

جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردت فيه على مزاعم تناقلتها وسائل الإعلام البريطانية حول وجود خطة لإنشاء مراكز لتلقي طلبات اللاجئين الأفغان في الدول القريبة من أفغانستان، والتلويح في هذا الخصوص إلى تركيا وباكستان.

وأكدت الخارجية التركية، أن ما ورد في الإعلام البريطاني بهذا الخصوص، عار عن الصحة تماما.

وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس، قال في مقالة نشرتها صحيفة “The Mail on Sunday”، الأحد، أنهم يخططون لإنشاء مراكز في بعض دول المنطقة لتأمين مأوى للأفغان المتعاونين معهم إلى حين الانتهاء من إجراءات إصدار التأشيرات لهم.

ورغم عدم ذكر والاس اسم الدول التي يُخطط إنشاء المراكز فيها، إلا أن صحيفة “The Mail on Sunday” ذكرت اسمي تركيا وباكستان مع الإشارة إلى والاس.

ويسيطر حوالي 4500 جندي أمريكي مؤقتا على مطار كابل، كما يقوم حوالي 900 جندي بريطاني بدوريات في الموقع في إطار جهود تأمين رحلات إجلاء الرعايا الأجانب وزملائهم من الأفغان.

ويقيم مسلحو طالبان نقاط تفتيش حول محيط المطار ويمنعون الأفغان من الدخول دون وثائق سفر، حسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية، وفي 15 أغسطس/آب الجاري دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ”منع وقوع مذبحة”.

وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، طيلة 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وتزامنت سيطرة “طالبان” مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أمريكي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس الجاري.

اقرأ أيضاً: جمعية تركية تقدم الطعام الساخن لـ 1000 سوري يوميا

تقدم جمعية تركية، الطعام الساخن إلى 1000 شخص يوميا في منطقة عفرين المطهرة من الإرهاب شمالي سوريا.

وقال رئيس جمعية هطاي للتضامن، رحمي فاردي، إن سيدات سوريات في مدينة “قرقخان” بولاية هطاي (جنوب) يقمن بإعداد الطعام يوميا.

وأضاف أن الطعام ينقل بعد إعداده إلى المحتاجين في المخيمات المنتشرة بمنطقة عفرين عبر التعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).

وأوضح فاردي أن الجمعية تقدم الطعام الساخن لألف شخص يوميا، مبينا أن الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة ألقى بظلاله على السوريين.

وأكد أن الجمعية ستواصل بلا كلل إغاثة الملهوفين والمحتاجين إلى المساعدة.

وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات التركية والجيش الوطني السوري، عبر عملية “غصن الزيتون”، من تحرير منطقة عفرين من قبضة “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، الذي سيطر عليها طوال 6 سنوات.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة