أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

وزير الدفاع الإسرائيلي: سيتم توسيع الإجراءات العلنية والسرية ضد إيران قريبا

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الإثنين، بـ”توسيع العمليات السرية والعلنية ضد إيران”، معتبرا أنه ليس لدى إيران أوراق مساومة حقيقية في مفاوضاتها بفيينا.

وأفادت الأناضول، قال غانتس، في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية بالكنيست (البرلمان): “نعمل على تعميق التعاون الدولي، وأنا على يقين أنه قريبا سيتم توسيع كل من الإجراءات العلنية والسرية (ضد إيران)، من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل”.

وأضاف: “ليس لدى إيران أوراق مساومة حقيقية (في مفاوضات فيينا المتعلقة ببرنامجها النووي)”، معتبرًا أن “الوضع الداخلي لإيران يمثل فرصة للمجتمع الدولي، إيران ليست قوة رائدة”.

وذكر غانتس، أن “مواطني إيران يعانون نتيجة للوضع الاقتصادي السيئ، ولقد تراجعت الاستثمارات والتنمية بنسبة 50 بالمئة في العقد الماضي، وتواجه البلاد مجموعة متنوعة من التحديات الداخلية والخارجية”.

وأكمل: “يدرك النظام الإيراني هذا الوضع جيدا، وبالتالي، فإن إيران تدخل في مفاوضات دون أوراق مساومة حقيقية، من الممكن والضروري وضع حد لاستراتيجية المماطلة الإيرانية”.

وأشار إلى أن “إسرائيل انخرطت على مدار العام ونصف الماضي، في تعزيز القوة، وشراء وسائل جديدة تضمن التفوق الأمني ​​لها في المنطقة في مواجهة جميع التهديدات”.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأسابيع الأخيرة بأنها تستعد لتنفيذ هجمات على منشآت نووية إيرانية، فيما رد مسؤولون إيرانيون بالقول إن أي هجوم إسرائيلي سيتم الرد عليه.

وكان غانتس قد زار الأسبوع الماضي، الولايات المتحدة والتقى نظيره الأمريكي لويد أوستين، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وبحث معهما الملف النووي الإيراني.

من جهة ثانية، بشأن التطورات في الضفة الغربية المحتلة، قال غانتس: “في الأسابيع الأخيرة، وردا على عدد متزايد من الإنذارات، قمنا بتنفيذ عمليات واسعة النطاق لمكافحة الهجمات وستستمر هذه العمليات”.

وأضاف: “سنزيد من وجودنا على الأرض (في الضفة الغربية) وسنفرض ثمنا على من ينفذون الهجمات”.

وتابع غانتس: “سنتحرك في وجه أي محاولة من قبل حركة حماس لاكتساب القوة أو إلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين، في أي مكان وفي أي وقت”.

وحول عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “شهدنا للأسف هجمات إسرائيلية على الفلسطينيين وجنود الجيش تضمنت إلحاق الأذى الجسدي بالممتلكات”.

وأضاف: “هذه الأحداث غير مقبولة من الناحيتين الأخلاقية والعملية ونحن لن نتسامح معها”.

وسجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، التابع للأمم المتحدة، وقوع 427 حادث اعتداء للمستوطنين في الضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ يناير/كانون الثاني وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

وتشير بيانات “السلام الآن” إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

إقرأ أيضا: غوتيريش: لن ندخر جهدا لحل ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان

تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، بعدم ادخار أي جهد لتيسير المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، من أجل التوصل إلى حل سريع في ملف ​ترسيم الحدود.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب (البرلمان) اللبناني نبيه بري، عقب لقاء جمعهما في العاصمة بيروت، على هامش زيارة يجريها غوتيريش للبلاد.

وقال غوتيريش: “الأمم المتحدة​ لن تدخر جهدا لتيسير المفاوضات، من أجل التوصّل إلى حل سريع في ملف ​ترسيم الحدود (مع اسرائيل) كي يستفيد لبنان من ثرواته​”، دون تفاصيل أكثر.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، انطلقت مفاوضات بين لبنان وإسرائيل برعاية أممية وأمريكية، حيث عقدت 5 جولات محادثات آخرها في 4 مايو/ أيار الماضي.

وكان الوفد اللبناني قدم خلال إحدى جلسات المحادثات، خريطة جديدة تدفع باتجاه 1430 كلم إضافيا للبنان، وهو ما ترفضه إسرائيل، فيما لا تزال المفاوضات معلقة منذ ذلك الحين.

من ناحية أخرى، قال غوتيريش: “اللبنانيون أولى بحل أزماتهم (..) نعدكم أننا لن نترك جهدا على الصعيد الإنساني ولأجل إعادة هيكلة الظروف الاقتصادية والمالية للبلاد”.

وأضاف: “الأمم المتحدة ستعمل على تعبئة المجتمع الدولي لدعم لبنان”.

وتابع: “حان الوقت ليتفق السياسيون اللبنانيون من أجل إيجاد الحلول اللازمة كما حان وقت تدخل المجتمع الدولي لتأمين الدعم اللازم الذي يستحقه الشعب اللبناني”.

وأشار إلى أنه تحدث مع بري خلال الاجتماع عن قوات “يونيفيل” التابعة للأمم المتحدة، في لبنان، ووضع حد لـ”العنف والانتهاكات”.

ولفت إلى أن رئيس مجلس النواب اللبناني، أبلغه بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للحدود الجوية اللبنانية.

وشدد غوتيريش، على ضرورة تعزيز التعاون بين “يونيفيل” والجيش اللبناني وضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم للجيش.

من جهته قال بري، إنه “تم التأكيد في موضوع الحدود البحرية على أن تكون المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة وبحضور الأميركيين”.

وأضاف: “المماطلة بالمفاوضات تؤثر على اقتصادنا وتؤخر معالجة أزماته”.

وتابع: “الشركات التي رسا عليها الالتزام لترسيم الحدود تؤخر الملف بحجج أمنية، وإذا كان هناك من اضطراب في أي مكان فالمسؤولية على إسرائيل الموجودة في أرضنا، ولسنا نحن الذين نتحمل المسؤولية”.

وأكمل رئيس مجلس النواب اللبناني: “كلّ يوم هناك خرق إسرائيلي للأجواء اللبنانية، حتى أنها تُستخدم لضرب الشقيقة سوريا”.

وظهر الإثنين، زار غوتيريش، مرفأ بيروت للاطلاع على الأضرار التي لحقت به جراء انفجار 4 أغسطس/ آب 2020، ولاذي أدى إلى مصرع 219 شخصا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فضلاً عن تضرر مساحات واسعة من العاصمة اللبنانية بيروت.

ويمر لبنان منذ أكثر من عامين بأزمة اقتصادية حادة، صنفها البنك الدولي واحدة من بين أشد 3 أزمات اقتصادية عرفها العالم، أدت إلى انهيار مالي ومعيشي، وارتفاع بمعدلات الفقر والبطالة على نحو غير مسبوق.

ومن المقرر أيضا أن يتوجه غوتيريش، خلال زيارته التي بدأت الأحد وتتواصل حتى 22 من الشهر الجاري، إلى جنوب لبنان لزيارة قوات “يونيفيل” وللقيام بجولة على الخط الأزرق (الحدودي مع إسرائيل).

إقرأ أيضا: إسرائيل تمنع فعالية لرجال أعمال فلسطينيين في القدس

منعت قوات إسرائيلية، الأحد، إقامة فعالية لرجال أعمال فلسطينيين داخل أحد الفنادق، في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت الأناضول، قال شهود عيان، إن المخابرات الإسرائيلية اقتحمت فندق “الأمبسادور” وسط المدينة، ومنعت إقامة الفعالية فيه التي ينظمها “بنك القدس الفلسطيني” (خاص)‎.

وجاء في نصّ قرار منع الفعالية، الذي أصدره وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، أن” سبب المنع هو أن الفعالية بدعم وتمويل السلطة الفلسطينية”.

وتواجه المؤسسات الفلسطينية في القدس، رقابة شديدة من قبل السلطات الإسرائيلية، على نشاطاتها وفعالياتها، إذ تم إغلاق عدد منها على مدى السنوات الماضية، ومن أبرز تلك المؤسسات “الحكواتي” و”يبوس”.

ومنذ توقف المفاوضات في أبريل/ نيسان 2014، بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، تشدد إسرائيل على منع أي نشاطات أو فعاليات تمولها السلطة الفلسطينية في مدينة القدس.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة