تعليمسياحة وسفرفيديو

أدوات تجميل “زعفران بولو” التركية تحظى بشهرة عالمية

تحظى أدوات التجميل المصنوعة من الزعفران، في منطقة “سافران بولو” في ولاية قرابوك شمالي تركيا، بإقبال كبير من السياح المحليين والأجانب على حد سواء.

وأخذت سافران بولو أو “زعفران بولو”، اسمها من هذه “النبتة السحرية”، كما تمتلك شهرة عالمية كبيرة بفضل إدراجها ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي.

ويستخدم الزعفران في مجالات عديدة، مثل صناعة الدهان، والأدوية، والأغذية، فضلا عن مستحضرات التجميل.

وللزعفران القدرة على صبغ سوائل بلونه تعادل 100 ألف ضعف وزن الكمية المستخدمة منه، ويتم استخراج نصف كغ فقط منه من 80 ألف زهرة زعفران، ما يجعله “أغلى نبتة في العالم”، حيث يبلغ سعر الكيلو الواحد حوالي 40 ألف ليرة تركية (قرابة 5 آلاف دولار).

وتنتج المنطقة نحو 25 كغ من الزعفران سنويا، يجري استخدام جزء منها في صناعة أدوات التجميل، وسط إقبال كبيرة من السياح، الأمر الذي يبعث السعادة في نفوس المنتجين.

وقال منتج أدوات التجميل حسني أوزدمير، إن “الزعفران يعتبر النبتة الأكثر شهرة في المنطقة”.

وأضاف أن “الزعفران يدخل في صناعة مجالات كثيرة، أبرزها الأغذية والتجميل، حيث تُستخدم في إنتاج عدد كبير من مستحضرات التجميل مثل الصابون، والكريمات، والكولونيا”.

ولفت إلى أن “منتجات التجميل بالزعفران تتمتع بشهرة واسعة على مستوى العالم”.

وأضاف أن “زوار المنطقة يولون اهتماما كبيرا بالزعفران وكافة المنتجات التي يدخل في صناعتها، وخاصة مستحضرات التجميل، معربا عن بالغ امتنانهم جراء هذا الإقبال من السياح المحليين والأجانب”.

اقرأ أيضاً: “سيلا”.. طفلة لبنانية تتعلم التركية وتعلمها

يشهد المركز الثقافي التركي “يونس إمرة” في بيروت إقبالا كبيرا من قبل اللبنانيين الراغبين بتعلم اللغة التركية.

الطفلة سيلا الكردي ذات الـ 5 أعوام من مدينة صيدا (جنوب) من بين هؤلاء، حيث تتعلم مع والدتها اللغة التركية في المركز عبر تقنية الفيديو بسبب قيود كورونا.

ما يميز سيلا عن غيرها أنها بدأت بتعليم اللغة التركية عبر منصة “يوتيوب” بأسلوب طفولي لقي إقبالا كبيرا.

نادين الكردي والدة سيلا، تقوم بتصوير فيديوهات لابنتها وهي تعلم ما تتعلمه من المركز الثقافي التركي حيث بلغ عدد متابعيها على يوتيوب خلال شهر فقط أكثر من 1000 متابع.

شغف سيلا

جهزت سيلا غرفتها بأدوات التعليم من مكعبات ملونة ومجسمات وشجرة علقت عليها علم تركيا لتعليم الألوان والأرقام والحروف التركية بطريقة يسهل فهمها.

وقالت نادين، إن “شغفها وابنتها لتعلم اللغة التركية جاء عقب الزيارات المتكررة إلى تركيا، خاصة مدينة إسطنبول التي تحبها كثيرا”.

وأضافت: “أعمل كمعلمة للغة الفرنسية وفي الظروف التي فرضتها جائحة كورونا أطلق المركز الثقافي التركي التعلم عن بعد عبر تقنية الفيديو فبادرت للتسجيل أنا وسيلا”.

وأشارت إلى أن سيلا “تتعلم بشكل سريع وتلتقط المعاني وترددها كما تتابع عبر الإنترنت الأغاني التركية وحفظت النشيد الوطني التركي وتقوم بترديده يوميا وتعلمه عبر قناتها”.

وذكرت نادين، أنها “أنشأت قناة على يوتيوب لابنتها باسم (sila) وهي تقوم بتصورها لتسجيل حلقات لتعليم اللغة التركية ومن ثم عرضها على القناة”.

ولفتت إلى أن زملائها في العمل “أبلغوها بأنهم وأولادهم يتابعون طفلتها ويتعلمون التركية من الفيديوهات التي تبثها، وأعربوا عن سعادتهم بهذا العمل”.

حب تركيا

الطفلة سيلا التي استقبلت أستاذها كامل بكلمات الترحيب التركية في منزلها أجرت معه حوارا بلغته.

وتعبر سيلا عن “شغفها بتركيا وحبها لها وهي تشير بأصبعها عبر خريطة العالم إلى موقعها.

وأعربت عن “سعادتها لتعلمها اللغة التركية وتعليمها للناس عبر الفيديوهات التي تسجلها وتنشرها عبر قناتها”.

وتمنت سيلا “في الزيارة القادمة إلى تركيا أن تقيم علاقات مع أطفال أتراك خاصة وأنها بدأت تتقن لغتهم”.

معلم سيلا

من جهته، قال كيليتش: “مركز يونس إمرة يقدم دورات اللغة التركية عبر الإنترنت في جميع أنحاء لبنان منذ حوالي 7 أشهر”.

وأضاف أن “نادين وابنتها سيلا تقدما بطلب وشرعا في تلقي التدريب اللغوي منذ حوالي 7 أشهر” .

وأشار كيليتش، إلى أنه “لم يلتق مع طالبتيه نادين وسيلا وجها لوجه من قبل، لأن الدورات كانت عبر الإنترنت”.

وأشار إلى أن “متدربتي يونس إمرة الأم اللبنانية وابنتها الصغيرة سيلا بذلا جهدا لمشاركة مقاطع الفيديو التي أعداها بجهودهما الخاصة لتعليم الآخرين اللغة التركية”.

واشترك أكثر من 5500 لبناني، في دورات تعلم اللغة التركية عبر الإنترنت (أونلاين)، منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، وفق ما أعلن معهد “يونس إمره” في بيروت الذي استأنف نشاطه الذي توقف لفترة على خلفية فيروس كورونا.

و”يونس إمره” وقف تأسس، بهدف التعريف بتركيا ولغتها وتاريخها وثقافتها وفنونها، وزيادة التبادل الثقافي بين تركيا والدول الأخرى، وتوطيد أواصر الصداقة معهم.

ويقدم المعهد أنشطة في مجال تعليم اللغة التركية لغير الناطقين بها وثقافتها وفنونها، في المراكز الثقافية خارج تركيا، ويتبع للمعهد، الذي يرجع تاريخ نشأته إلى عام 2009، أكثر من 56 مركزا ثقافيا حول العالم.

اقرأ أيضاً: مع “ثلوج الربيع”.. الشتاء ضيف مجددا على تركيا

وبدأ تساقط الثلوج مؤخرا في ولايات أرضروم، وقارص، وآغري، وأردهان، شرقي تركيا.

وتحولت المعالم الأثرية فيها إلى لوحة فنية بيضاء رسمها الزائر الأبيض.

كما شهدت بعض المناطق المرتفعة عواصف ثلجية.

وواجه سكان تلك المناطق المرتفعة صعوبات بالذهاب إلى أماكن عملهم بالسيارات، كما أعاقت الثلوج حركة المرور في بعض الطرقات.

فيما تواصل فرق البلدية جهودها لإبقاء الطرق مفتوحة.

وبلغ سماكة الثلج في قارص 10 سم.

والتقطت عدسة وكالة الأناضول صورا جوية بطائرات “درون” لمشاهد رائعة للزائر الأبيض في آغري.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة