أخبار العالم

أزمة “إيفرغيفن” تلفت الأنظار إلى أهمية ليبيا اللوجستية

قال مرتضى قرنفيل، رئيس مجلس الأعمال التركي ـ الليبي، إن أزمة سفينة “إيفرغيفن” التي أغلقت الممر الملاحي لقناة السويس طوال 6 أيام، لفت الأنظار إلى أهمية ليبيا من الناحية اللوجستية.

مرتضى قرنفيل

جاء ذلك في بيان لقرنفيل، الثلاثاء، تعليقا على استئناف الملاحة البحرية في قناة السويس مساء الإثنين، عقب إغلاقها منذ الثلاثاء الماضي.

وأشار قرنفيل، رئيس مجلس الأعمال التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا، إلى أهمية ليبيا من ناحية الصادرات والتجارة التركية إلى القارة الإفريقية.

وأضاف أن طرق التجارة المتجهة إلى شرق ووسط إفريقيا، تمر عبر قناة السويس، وتحتاج 45 يوما كي تصل إلى وجهتها الأخيرة.

أزمة “إيفرغيفن”

وأوضح أنه وبفضل المركز اللوجستي الذي تعتزم تركيا إنشاءه في ليبيا، ستتمكن من دخول عمق القارة الإفريقية عبر الطرق البرية.

وأفاد بأن المركز المذكور يشكّل بديلاً للداخل الإفريقي، مبيناً أنه يوفر فرص كبيرة للوصول إلى شرق ووسط القارة السمراء.

وأكد أن المركز اللوجستي التركي في ليبيا، سيقلّص مدة وصول البضائع إلى الداخل الإفريقي، من 45 يوماً عبر قناة السويس، إلى ما بين 10 – 15 يوما، ما يعني انخفاضاً كبيراً في تكاليف النقل.

وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت تركيا بدء العمل بإنشاء مركز لوجستي في ليبيا، من المنتظر أن يشكل معبرا لصادراتها إلى إفريقيا.

والمركز هو الأول ضمن سلسلة مراكز لوجستية دولية للصادرات التركية، بدأ العمل بإنشائها بتوجيه من الرئيس رجب طيب أردوغان.

اقرأ أيضاً: تشاووش أوغلو يلتقي الرئيس الأفغاني في طاجيكستان

جاء ذلك على هامش المؤتمر الوزاري التاسع لمجموعة “قلب آسيا-عملية إسطنبول” المنعقد في طاجيكستان.

وتعليقا على اللقاء، قال تشاووش أوغلو في تغريدة على تويتر: “التقيت مع السيد أشرف غني في فترة دخلت فيها محادثات السلام الأفغانية مرحلة حساسة”.

وأضاف الوزير أنه بحث مع “غني” محادثات السلام الأفغانية التي ستجري الشهر المقبل في مدينة إسطنبول التركية.

وأردف: “تبادلنا وجهات النظر حول المساهمة القصوى في اجتماع إسطنبول بشأن محادثات السلام الأفغانية، ونؤكد على مواصلة أنقرة مشاوراتها مع الإخوة الأفغان”.

وتأسست مجموعة “قلب أسيا – عملية إسطنبول”، عام 2011، بمبادرة من تركيا وأفغانستان، وتناقش اجتماعاتها سبل تحقيق السلام، ومكافحة التعصب ضد المعتقدات الدينية والتمييز المبني على أساس المعتقد، إضافةً إلى مكافحة الإرهاب والفقر، وغيرها من القضايا.

اقرأ أيضاً: بنغلاديش.. جمعية تركية تهب لإغاثة الروهنغيا إثر حريق بمخيم

تواصل جمعية البشير التركية، تقديم مساعداتها للاجئين من مسلمي أراكان، ممن تضرروا جراء حريق اندلع بمخيمهم في بنغلاديش، الأسبوع الماضي.

وأفاد بيان صادر عن الجمعية التركية، الثلاثاء، أنها أطلقت حملة لجمع المساعدات لصالح مسلمي أراكان، مبيناً أن المساعدات تهدف لتضميد جراح الروهنغيا هناك.

وأوضح البيان أن المساعدات تشمل تأمين المأوى لمسلمي أراكان، وتقديم المواد الغذائية والخدمات التعليمية لهم.

ونقل البيان عن صمد تشنار، مسؤول الخدمات الاجتماعية في الخارج لدى جمعية البشير، قوله إن الأخيرة أنشأت في وقت سابق، مجموعة منازل من الخيزران للاجئين في المنطقة، تتسع لـ8 آلاف شخص.

وأضاف أنه وعقب الحريق الذي اندلع في مخيم اللاجئين ببنغلاديش، شرعت الجمعية في تقديم الطعام لألف شخص يومياً.

والإثنين الماضي، اندلع حريق داخل مخيم للاجئي الروهنغيا في بنغلاديش، ما أدى إلى مصرع 15 شخصا، وتدمير 10 آلاف مأوى، وتضرر أكثر من 55 ألف لاجئ، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والهلال الأحمر التركي.

وتستضيف بنغلاديش أكثر من مليون لاجئ من الروهنغيا في مخيمات مدينة “كوكس بازار”، التي تعتبر أكبر مخيم للاجئين في العالم.

ولا يزال نحو 600 ألف من الروهنغيا يعيشون في ميانمار، لكن دون حقوق المواطنة.

وتعتبر ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” جاؤوا من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.

ومنذ أغسطس/ آب 2017، تسببت حملات القمع الوحشية التي يشنها الجيش ومليشيات بوذية متطرفة ضد الأقلية المسلمة بإقليم أراكان في ميانمار، في تعذيب وقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال المسلمين، وفق مصادر محلية ودولية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة