أخبارأخبار العالماقتصاد

أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية التركي المستجدات الإقليمية والدولية

 بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، المستجدات الإقليمية والدولية.

وذكر بيان صادر عن الديوان الأميري، أن الشيخ تميم استقبل تشاووش أوغلو بالديوان الأميري بالدوحة.

وأضاف أنه جرى خلال اللقاء “استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات”.

كما ناقش الطرفان خلال الاجتماع أبرز المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي.

يذكر أن “تشاووش أوغلو يتواجد في الدوحة للمشاركة في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركيا وقطر وروسيا، المزمع عقده اليوم.”

اقرأ أيضاً: قادمة من الجزائر.. ناقلة الغاز “تيسالا” تصل تركيا

وصلت سفينة “تيسالا” لنقل الغاز الطبيعي المسال، إلى تركيا، قادمة من ميناء “أرزيو” الجزائري.

وبحسب بيانات نظام تتبع السفن الدولية، انطلقت ” تيسالا” من الجزائر في 5 مارس/ آذار الجاري، ورست مساء الأربعاء في ميناء “مرمرة أر أيليسي” بولاية تكير داغ شمال غربي تركيا.

وتبلغ سعة السفينة التي تم إنشاؤها عام 2016 وترفع العلم الجزائري، 171 ألفا و800 متر مكعب من الغاز المسال.

اقرأ أيضاً: إسطنبول.. أكار يفتتح معرض صور إحياء لذكرى ضحايا “خوجالي”

افتتح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في إسطنبول، معرض صور فوتوغرافية، إحياء لذكرى ضحايا مجزرة “خوجالي” التي راح ضحيتها 613 مواطنا أذربيجانيا على يد القوات الأرمينية في فبراير/ شباط 1992.

ورافق أكار في افتتاح معرض “مجزرة خوجالي في عامها الـ 29″، كل من رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقادة القوات البرية أوميت دوندار، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوتشوك أكيوز.

وتجول أكار مع كبار قادة الجيش التركي في المعرض الذي ساهمت في إعداده قنصلية أذربيجان بإسطنبول.

ودعا أكار بالرحمة لضحايا “خوجالي” مضيفا: “ما زلنا نشعر بآلام أشقائنا أتراك أذربيجان في قلوبنا، لم ننس، ولن ننسى هذه المجزرة، لن ننسى الماضي أبدا، لكننا سنتطلع للمستقبل”.

وفي 26 فبراير 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم “قره باغ” الأذربيجاني.

وراح ضحية المجزرة 613 مدنيا، منهم 106 نساء و63 طفلا، و70 مسنا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلا عن أسر ألف و275، لا يزال مصير 150 منهم مجهولا حتى اليوم.

وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أُجبرت أرمينيا على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار إثر النصر الذي حققته أذربيجان في عمليتها العسكرية التي انطلقت لتحرير “قره باغ” في 27 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة