حوادث و منوعات

أمينة أردوغان: مخلفات مكافحة كورونا أحدثت تلوثاً بنظام البيئة

قالت سيدة تركيا الأولى، أمينة أردوغان، إن التخلص من مُخلفات القطاع الصحي المستخدمة بمكافحة فيروس كورونا عبر رميها في البحار، أحدثت تلوثاً كبيراً في نظام البيئة العالمي.

جاء ذلك في كلمة مُسجلة لعقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، بمناسبة يوم المياه العالمي، الموافق 22 مارس/آذار من كل عام.

وأضافت أردوغان، أن “الماء هو مصدر الحياة لجميع الكائنات الحية، وأنه لابد من ضمان وصوله للبشرية جمعاء بكميات متساوية.

وأوضحت أن نصيب الفرد من المياه يتناقص يوميًا، مشيرةً أن ملايين الأشخاص في العالم يعانون من نقص المياه، وأن آلاف الأشخاص يموتون يوميًا بسبب عدم حصولهم على مياه شرب نظيفة.

وذكرت أن “الوصول إلى مصدر للمياه النظيفة هو حُلم لدى الكثير من سكان هذا الكوكب”، مشددةً على أن خطر التلوث البيئي أصبح يُهدد بفناء العديد من الكائنات بحلول عام 2050.

ولفتت أردوغان إلى أن المواد الكيماوية والمنظفات بالإضافة إلى التخلص “غير السليم” من مخلفات القطاع الطبي كالأقنعة والقفازات المستخدمة لمكافحة كورونا، أصبحت تشكل تهديدًا حقيقياً لمياه الأرض الجوفية ومياه البحار.

اقرأ أيضاً: مشروع “صفر نفايات” في تركيا يفوز بجائزة التنمية المستدامة

حاز مشروع “صفر نفايات” في تركيا، على الجائزة الأولى “لأهداف التنمية المستدامة” التي يقدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”.

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان الإثنين، أن المشروع التركي حصل على جائزة عمل أهداف التنمية المستدامة بسبب مساهماته المهمة في رفع الوعي نحو الإنتاج والاستهلاك.

ويهدف المشروع الجاري برعاية السيدة الأولى أمينة أردوغان والذي بدأ عام 2017، إلى تقليل حجم النفايات غير القابلة لإعادة التدوير.

وأشار البيان أن ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى تركيا، كلاوديو توماسي، سيقوم بتقديم الجائزة إلى السيدة أردوغان خلال حفل رسمي في العاصمة أنقرة الخميس المقبل.

اقرأ أيضاً: أمينة أردوغان تهنئ بعيد النوروز

وأوضح أن المشروع ساهم في تقليل 2 مليار طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، كما جلب 17 مليار ليرة (أكثر من 3 مليارات دولار) إلى الاقتصاد التركي في الفترة بين 2017 ونهاية 2020 .

ويطمح المشروع إلى إعادة تدوير 35 بالمئة من نفايات البلاد، بحلول العام 2023.

أقرأ أيضاً: مستشار نمساوي: ثمة إمكانات كبيرة للتعاون مع شركات البناء التركية

قال المستشار النمساوي لشؤون التجارة مع تركيا، جورج قره بجاق، إن بلاده ترى وجود إمكانات كبيرة ومتنامية للتعاون بين المستثمرين النمساويين وشركات البناء التركية.

وأضاف قره بجاق لمراسل الأناضول، أن الموقع الجغرافي والسياسي والروابط اللوجستية المتينة والمنتج ذو الجودة العالية والأيدي العاملة الخبيرة، من أبرز العوامل التي تجذب الاستثمار إلى تركيا.

وأشار أن بلاده ترى بوضوح الإمكانات الكبيرة نحو تعزيز التعاون بين شركات البناء التركية والموردين النمساويين، وأن بيانات وزارة الصناعة والتكنولوجيا النمساوية للفترة بين عامي 2002 و2020، أظهرت أن النمسا احتلت المرتبة الرابعة بين الدول التي تحقق أكبر استثمار أجنبي مباشر في تركيا.

وأوضح قره بجاق أن إجمالي حجم الاستثمارات النمساوية المباشرة في تركيا في الفترة المذكورة بلغت 10 مليارات و632 مليون دولار، فيما تواصل الفعاليات الاستثمارية في النمسا تقييم المزيد من فرص التعاون المختلفة من أجل زيادة ذلك الرقم.

ولفت إلى أن امتلاك تركيا موقع جغرافي وسياسي وروابط لوجستية متينة وكذلك التوجه نحو التصدير في العديد من القطاعات، والمنتج ذو الجودة العالية وقطاعات العمل الواسعة والموارد البشرية المدربة وسهولة الوصول إلى الدول الشرقية وبلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا، تعتبر عوامل مهمة في جذب الاستثمار.

وذكر أن امتلاك تركيا شبكة طيران جيدة للغاية ومزودي خدمات لوجستية أقوياء مثل الخطوط الجوية التركية، جعل من إسطنبول مكانًا مثاليًا لممارسة الأعمال التجارية، مشددًا على أهمية أن تركيا دولة كبيرة وقريبة من أوروبا، وسوقًا اقتصاديًا مهمًا منفتحًا على دول العالم.

صناعة الورق والتعبئة والتغليف واللوجستيات من مجالات الاستثمار المهمة في تركيا

وقال قره بجاق إن الشركات النمساوية الرائدة تحرص على بناء استثماراتها في تركيا في قطاعات صناعة الورق والتغليف والخدمات اللوجستية، لكون هذه القطاعات من مجالات الاستثمار المهمة في البلاد.

وتابع: “إن الشركات النمساوية تساهم بشكل ملحوظ في استثمارات أنظمة التلفريك والمرور وإضاءة المطارات بما في ذلك أنظمة إنارة مطار إسطنبول ومواد البناء، فضلًا عن المشاركة في العديد من المشاريع المهمة في تركيا على رأسها مشاريع معامل النسيج والآلات وقطاع صناعة السيارات”.

وأوضح أن زيادة الاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات في تركيا مؤخرًا، واتخاذ القرارات المرنة والسريعة لتطوير فعالية أكبر لقطاع الإنتاج والاستثمار خلق ظروفًا أكثر إيجابية لنهوض وجذب الاستثمارات.

ونوه إلى أهمية الاستثمارات التي تنفذها الشركات النمساوية في تركيا في قطاعات النقل بالسكك الحديدية ومجالات مختلفة أخرى أبرزها محطات معالجة المياه البيولوجية وتكنولوجيا المعلومات.

ولفت إلى أهمية زيادة الاستثمارات في مجالات مثل الطاقة وأنظمة إعادة التدوير ومعالجة القمامة والمياه وتفعيل تقنيات صديقة للبيئة، ودمجها مع قطاع البناء، مشددًا أن بلاده ترى إمكانات كبيرة لمزيد من التعاون بين المستثمرين النمساويين مع شركات البناء التركية.

تركيا مركز للصناعات النمساوية الموجهة للشرق الأقصى

وذكر قره بجاق أن الشركات النمساوية التي تصدر منتجاتها إلى الصين والشرق الأقصى اتخذت خطوات مهمة لتحويل تركيا إلى مركز لصناعة منتجاتها بسبب المزايا الاقتصادية والجغرافية التي يوفرها هذا البلد.

وتابع: “لقد زادت الطلبات على المنتجات النمساوية في منطقة الشرق الأقصى، وبصفتنا مكتب تجاري في القنصلية العامة النمساوية لدى إسطنبول، حاولنا دعم الشركات النمساوية بأكثر الطرق فعالية وعلى رأسها إقامة أواصر التعاون بين الشركات النمساوية ومثيلاتها في تركيا”.

وأشار إلى أن “التعاون بين الشركات النمساوية والتركية يحمل نتائج واعدة، في الوقت الذي تنظر فيه النمسا باهتمام كبير إلى استيراد المزيد من المنتجات التركية.”

فيما دعا المسؤول النمساوي المهتمين إلى متابعة أحدث الأخبار المتعلقة بالاستثمارات النمساوية من خلال الموقع الإلكتروني التابع للمكتب التجاري في القنصلية العامة النمساوية لدى إسطنبول (www.advantageaustria.org/tr)

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة