أخبارحوادث و منوعات

الرئيس التركي: نشيدنا الوطني بات مصدر إلهام لجميع المظلومين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن “النشيد الوطني للبلاد بات مصدر إلهام للأمة ولجميع المظلومين في نضالهم من أجل الحرية”.

جاء ذلك خلال كلمته في مراسم أقيمت بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة بمناسبة بالذكرى المئوية الأولى لاعتماد النشيد الوطني وتأبين الشاعر التركي الكبير محمد عاكف آرصوي.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وأضاف أردوغان: “النشيد الوطني هو القيمة والقاسم المشتركين لـ 84 مليون مواطن بمن فيهم الأتراك والأكراد والشركس والعرب والعلويون والسنة واللاز”.

واستطرد: “تركيا مظلتنا المشتركة، والنشيد الوطني قاسمنا المشترك، وليس لدينا خيار سوى احتضان قاسمنا المشترك (تركيا) ونحب بعضنا في الله”.

وأردف: “علينا التركيز على عدم تقديم اختلافاتنا على إخوتنا، وأعتقد أنني بصفتي رئيسًا للبلاد (أقول) علينا تحويل عام النشيد الوطني التركي 2021 إلى فرصة تاريخية في هذا الصدد”.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي: حافظنا على الاستقرار الاقتصادي بواسطة حزم الدعم والتعديلات

ونهاية ديسمبر/ كانون الأول 2020، أقر البرلمان التركي مقترحًا يتضمن إعلان العام 2021 “عام نشيد الاستقلال” النشيد الوطني الذي ألفه الشاعر آرصوي.

وفي 12 مارس/آذار من كل عام، تحتفل تركيا بذكرى إعلان “نشيد الاستقلال”، لشاعرها محمد عاكف أرصوي، نشيدا وطنيا رسميا للبلاد.

فبعد مرور قرابة عام على تأسيس البرلمان في 23 أبريل/نيسان 1920، وإعلان الشعب التركي السيادة، ظهرت فكرة كتابة النشيد الوطني، ليلهب حماس الناس بعد الحرب العالمية الأولى والتأكيد على السيادة الوطنية في وقت كانت منطقة الأناضول لا تزال محتلة.

وبعدما حظيت الفكرة بالدعم، نظمت وزارة التعليم مسابقة لاختيار النشيد الوطني، وقدمت جائزة قدرها 500 ليرة تركية للفائز، وهو مبلغ كبير آنذاك.

وطلبت الوزارة من المشاركين كتابة نشيد وطني للتعبير عن روح حرب الاستقلال التي بدأت في 19 مايو/أيار 1919، وتكللت بانتصار كبير في 9 سبتمبر/أيلول 1922، وتوجت بإعلان الجمهورية التركية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1923.

ورغم تقديم أكثر من 700 قصيدة للمسابقة، لم تجد الوزارة أيًا منها كفيلة بالتعبير عن مشاعر الأمة.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي يشيد بتضحيات الكوادر الطبية

وفي ذلك الوقت، طلب وزير التعليم حمد الله صبحي تانري أوفر، من الشاعر محمد عاكف أرصوي (1873 ـ 1936)، الذي كان آنذاك نائبًا في البرلمان، كتابة قصيدة لتكون نشيدا وطنيا للبلاد.

النشيد الوطني التركي

https://youtu.be/3BoHn25Xs2Y

اقرأ أيضاً: أنقرة تدين إتاحة الإفراج عن إرهابي قتل دبلوماسيا تركيا بأمريكا

وزارة الخارجية التركية

أدانت وزارة الخارجية التركية، الخميس، بشدة قرارا لمحكمة أمريكية، يتيح إطلاق سراح إرهابي قتل القنصل التركي في مدينة لوس أنجلوس عام 1982.

وذكر بيان صادر عن الخارجية التركية أن “المحكمة العليا في لوس أنجلوس اتخذت قرارا يتيح إطلاق سراح الإرهابي الأرمني هامبينغ ساسونيان الذي قتل قنصلنا العام كمال أريكان”.

اقرأ أيضاً: تركيا.. أسرة جديدة تنضم إلى اعتصام أمهات ديار بكر

اعتصام الأمهات في ولاية ديار بكر

انضمت، الخميس، أسرة جديدة إلى اعتصام الأمهات في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وتواصل الأمهات الاعتصام منذ 556 يوما وتحديدا منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” الذي يتهمنه بالضلوع في اختطاف أبنائهن والزج بهم في صفوف “بي كا كا”.

وفي هذا الإطار، انضمت أسرة قيليج إلى الاعتصام، للمطالبة باسترداد ابنها محمد المختطف قبل 7 سنوات من قبل المنظمة الإرهابية عندما كان في الـ17 من عمره.

وقال الأب صبري قيليج القادم من ولاية موش، شرقي تركيا، إنه لم يتلق أي خبر من ابنه منذ أن غادر المنزل قبل 7 سنوات، ولم يعد.

وأضاف أن ابنه اختطف بينما كان يرعى الماشية بولاية موش.

وطالب حزب الشعوب الديمقراطي باسترداد ابنه، متهماً الحزب بالتورط في تجنيده بصفوف “بي كا كا”.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، أعرب عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة