سياحة وسفر

السياح الروس يتوافدون إلى تركيا

يستمر توافد قوافل السيّاح الروس، إلى تركيا التي يرونها آمنة، في ظل انتشار فيروس كورونا حول العالم.

والجمعة، استقبلت ولاية موغلا، جنوبي تركيا، أول قافلة سيّاح روس تضم 151 شخصا، حيث قضوا عطلة نهاية الأسبوع، في فنادق منطقتي “فتحية” و”مرمريس”.

وتحرص المنشآت السياحية في تركيا، على مراعاة أقصى درجات الوقاية من كورونا، خلال استقبالها السياح.

وفي هذا الإطار، تقوم المنشآت التركية بتأمين كافة أساسيات النظافة والتعقيم، إلى جانب مراعاة مسافة التباعد الاجتماعي في الشواطئ والأماكن ذات الاستخدام المشترك.

اقرأ أيضاً: كبادوكيا تنتظر عشاقها الأوكرانيين بعد استئناف الرحلات الجوية

وقالت السائحة الروسية، لودا بيلوفا، إنها اختارت قضاء عطلة سياحية في تركيا “التي أعتبرها آمنة من حيث الوقاية من الإصابة بكورونا”.

وأضافت أنها تزور موغلا لأول مرة، معربة عن إعجابها بها.

وأشارت بيلوفا إلى الحرص على مراعاة قواعد الوقاية من كورونا، سواء في الطائرة، أو المطار أو المنشآت السياحية والشواطئ.

بدورها، وصفت السائحة الروسية، أناستاسيا جركسانكو، ولاية موغلا بأنها “قطعة من الجنة”.

وأعربت عن إعجابها بالمعالم السياحية في موغلا التي تزورها برفقة زوجها.

من جهته، قال مدير عام مطار “دالامان” بموغلا، جنغيز طغرل أياز، إنهم يتوقعون قدوم المزيد من السياح الروس والبريطانيين، اعتبارا من أبريل/نيسان المقبل.

اقرأ أيضاًتعرف على جامع سليمية بأدرنة!

وأضاف أن قوافل السيّاح الروس تستمر في التوافد إلى موغلا والولايات السياحية المجاورة.

ونجحت تركيا العام الماضي، في تبوؤ مكانة الصدارة بين الدول المفَضلة لقضاء العطلات الآمنة في ظل جائحة “كورونا”، بفضل تدابيرها ضد الجائحة، وامتلاكها أفضل الوجهات السياحية وأماكن الاصطياف.

وأطلقت وزارة الثقافة والسياحة، بالتعاون مع وزارة الصحة، برنامج “شهادة السياحة الآمنة” في البلاد، تضمن مجموعة من التدابير المقترحة لتطبيقها على كافة المواطنين والزوار الأجانب الذين يقضون عطلتهم في تركيا.

وبموجب البرنامج، تقوم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات الخارجية والداخلية والسياحة ومؤسسات دولية متخصصة، بمنح

اقرأ أيضاًتطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا

شهادات تؤكد التزام الفنادق والمطاعم والمنتجعات بمعايير السلامة من انتشار كورونا.

اقرأ أيضاً: “الفن المعدني”.. 3 أتراك يخطفون الأنظار بتماثيلهم

يصنع 3 أصدقاء في ولاية أسكي شهير شمال غربي تركيا، هياكل وأعمال فنية من المعادن، بعد تخرجهم من كلية الفنون الجميلة من جامعة الأناضول بالولاية.

وبعد تخرجهم، بدأ الأصدقاء الثلاثة في البحث عن ورشة، لصناعة أعمالهم الفنية، بالتزامن مع مواصلة تحصيلهم العالي.

الطالبة إيلايدا كبز تواصل مشوار تعليمها في درجة الماجستير، مع زميلها مصطفى طغرل، إلى جانب الصديق الثالث أفق غونش طاشقن في درجة الدكتوراة.

واستطاع الأصدقاء الثلاثة إيجاد ورشة لهم داخل منطقة صناعية في أسكي شهير، حيث باشروا صناعة أعمالهم الفنية باستخدام المعادن المختلفة.

اقرأ أيضاًشارع الاستقلال في تقسيم

وبأعمالهم الفنية المختلفة يستعد الأصدقاء للمشاركة في “معرض الفن السابع المعاصر” المرتقب تنظيمه بمدينة إسطنبول في الفترة 30 مارس/ آذار – 3 أبريل/ نيسان من العام الحالي.

وقالت إيلايدا كبز إنها طالبة دراسات عليا بكلية الفنون الجميلة بقسم التماثيل.

وأشارت كبز إلى تخرجها من الكلية بدرجة ليسانس العام الماضي، ومواصلة تعليمها في الكلية نفسها بدرجة الماجستير.

وأضافت أنها تنجز أعمالها الفنية من المعادن رغم صعوبة وتحديات طبيعة العمل.

بدوره قال أفق غونش طاشقن، إنه طالب دكتوراة في كلية الفنون الجميلة بجامعة الأناضول.

وأعرب عن شغفه الكبير في صناعة التماثيل والهياكل من المعادن، مبينا أن طبيعة المعادن الصلبة تساعده في تشكيل أعماله الفنية.

وأضاف أنه يحب كثير استخدام الأسياخ معدنية وتحويلها إلى أعمال فنية تثير الإعجاب.

اقرأ أيضاً: تركيا.. “أرجياس” يحطم رقما قياسيا في إنتاج الثلج الاصطناعي

من جانبه قال مصطفى طغرل إنه طالب ماجستير في كلية الفنون الجميلة بجامعة الأناضول.

وأضاف أنه يصنع هياكل ضخمة باستخدام المعادن، مبينا أنه منذ صغره كان يهوى فك الأشياء ثم تركيبها مرة أخرى.

وأضاف أن هوايته تحولت مع الزمن إلى أعمال فنية.

اقرأ أيضاً: “السماني”.. موروث شعبي لسكان الأناضول في عيد النوروز

تتواصل في منطقة الأناضول بتركيا منذ أعوام طويلة عادات وطقوس شعبية تتكرر مع حلول المناسبات والأعياد، منها وعاء “السماني” الذي يوزع في “عيد النوروز”.

ويتم إعداد السماني عبر زراعة بذور حبوب مثل القمح والذرة والحمص، في وعاء قبيل أسابيع من حلول النوروز أو النيروز كما تنطقه بعض الثقافات.

ومع إنبات البذور واخضرارها تمثل السماني “عشبة الحياة” وفق الموروث الشعبي، ويتم إهداؤها للأصدقاء والجيران والأقارب في عيد النوروز.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي: عيد النوروز رمز للأخوة والسلام

و”عيد نوروز” يتزامن مع حلول بداية فصل الربيع من كل عام، ويعد أحد الأعياد المشتركة لعدد من دول وسط آسيا.

كما يشكل رمزا للأخوة والثقافة المشتركة التي تجمع بين شعوب أوراسيا، ويحتفل به في 21 مارس/ آذار من كل عام.

ولاية إغدير (شرق)، من الولايات التي مازالت تحافظ على هذا التقليد المتوارث حيث يبدأ الأهالي بزراعة الحبوب في أوعية متنوعة وبألوان مختلفة مطلع مارس.

ويشير أهالي المنطقة إلى أن طول النباتات يصل في أوعية السماني إلى نحو 15 سم، وترمز إلى “الخير والبركة”.

وقالت أمينة إشيق أدابالي، إن تقليد السماني يشكل أهمية في عيد النوروز.

وأشارت إلى أن أوعية السماني تبدأ في الاخضرار اعتبارا من 10 مارس وهي ترمز إلى البركة والوفرة وتبشر بالسلام.

بدورها قالت غُلخانم هاتيك: “السماني من التقاليد التي لا غنى عنها في ثقافة المنطقة”.

وأوضحت أن هذا التقليد الشعبي المتوارث يتكرر كل عام مع حلول النوروز.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة