أخبار العالم

بينهم الرئيس أردوغان.. بايدن يدعو 40 زعيما لقمة “المناخ” في أبريل

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، 40 زعيما بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمشاركة في قمة المناخ عبر الاتصال المرئي يومي 22 و23 أبريل/ نيسان المقبل.

ووفق بيان صادر عن البيت الأبيض، الجمعة: “دعا الرئيس بايدن 40 قائدا عالميا إلى قمة المناخ التي يستضيفها في 22 و23 أبريل ومزمع عقدها عبر الاتصال المرئي”.

وأشار البيان إلى أن “القمة ستبث بشكل مباشر للعامة، لافتًا إلى عودة بايدن إلى اتفاقية باريس للمناخ التي انسحب منها الرئيس السابق دونالد ترامب”.

وأوضح البيان أن “القمة ستؤكد الضرورة والفوائد الاقتصادية لكفاح قوي ضد التغيير المناخي، معتبرًا أن القمة ستكون علامة فارقة هامة قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في غلاسكو (اسكتلندا) في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم”.

ومن قائمة الرؤساء الذين دعاهم بايدن؛ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والصيني شي جين بينغ والفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين، ورئيسا الوزراء الكندي جاستن ترودو والبريطاني بوريس جونسون، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وأفاد بايدن في رسالة بعثها إلى الرئيس التركي، أن “القمة ستجمع زعماء الدول ذات الاقتصادات الأكبر حول العالم.”

وحسب وكالة الأناضول، استهل بايدن رسالته بالإعراب عن أمانيه الطيبة لأردوغان والشعب التركي.

كما أعرب عن تضامنه مع ذوي ضحايا جائحة كورونا، وعموم الشعب التركي.

وأكد على ضرورة عدم التغاضي عن تهديد التغير المناخي، في الوقت الذي يواصل فيه العالم كفاحه المشترك ضد الفيروس.

اقرأ أيضاً: مسؤول أوروبي يؤكد أهمية قرارات قمة الاتحاد المتعلقة بتركيا

أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا السفير نيكولاس ماير-لاندروت، يوم الجمعة، على أهمية قرارات قمة زعماء الاتحاد المتعلقة بتركيا.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده، في مبنى بعثة الاتحاد بالعاصمة التركية أنقرة، لتقييم قرارات قمة الزعماء، التي وصفها بـ”القرارات المهمة من جوانب عديدة”.

وأشار ماير-لاندروت إلى أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي أعلنوا في بيان الخميس، استعدادهم لتطوير التعاون مع تركيا بشكل تدريجي ومتناسب.

وأمس الخميس، عقد زعماء دول الاتحاد الأوروبي، قمة افتراضيًا، بسبب ارتفاع إصابات كورونا مؤخرًا، بعد أن كان مقررا عقدها وجاهيا، وأصدروا بيانًا يتضمن قرارات بشأن العلاقة مع تركيا.

ولفت المسؤول الأوروبي إلى استمرار تطلعات زعماء دول الاتحاد بخصوص ضرورة تخفيض حدة التوتر شرقي البحر المتوسط.

وأضاف أن ملفات سيادة القانون والحقوق الأساسية في تركيا ما زالت تعتبر “مصدر قلق أساسي”، بحسب بيان القمة.

وأوضح أن “زعماء الاتحاد حددوا المجالات التي سيجري فيها تعزيز التعاون مع تركيا، مثل تكثيف اللقاءات بخصوص اتفاقية الاتحاد الجمركي، وإعادة بدء حوار رفيع المستوى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كالسلامة العامة والمناخ ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية.”

وأردف أن “البيان أشاد باستقبال تركيا لنحو 4 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، فضلا عن توافق الزعماء بشأن ضرورة مساعدة الدول المستقبلة للاجئين السوريين، مثل تركيا والأردن ولبنان وباقي دول المنطقة”.

كما لفت المسؤول الأوروبي إلى ضرورة تعزيز التعاون مع تركيا في مجال إدارة أزمة الهجرة.

والخميس، رحبت وزارة الخارجية التركية، بإعلان زعماء الاتحاد الأوروبي، استعدادهم لتطوير التعاون مع تركيا بشكل تدريجي ومتناسب، وتشديدهم على أن من مصلحة الاتحاد التعاون مع أنقرة وبناء علاقات على أسس المصالح المتبادلة.

اقرأ أيضاً.. سفير بنغلاديش بأنقرة: ممتنون من مساعدات تركيا للاجئي الروهنغيا

قال السفير البنغالي لدى أنقرة موسود منان، إن بلاده تشعر بالامتنان جراء المساعدات التركية التي تقدمها للاجئي الروهنغيا في بلاده.

جاء ذلك في كلمة له الجمعة، خلال فعالية نظمتها السفارة بمناسبة الذكرى 50 لاستقلال بنغلاديش، والذكرى المئوية لميلاد مؤسس البلاد الراحل الشيخ مجيب الرحمن.

وحضر الفعالية في أحد فنادق العاصمة أنقرة، وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية زهراء زمرد سلجوق، إلى جانب عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية في تركيا.

وأوضح منان أن “بلاده تواصل مسيرة “مجيب الرحمن” في التقدم في مجالات الاقتصاد، والثقافة، والديموقراطية، لافتا إلى تسجيلها نموا اقتصاديا سنويا بمعدل 7 بالمئة”.

اقرأ أيضاً: بتوجيهات من أردوغان.. تركيا تعيد تأهيل مستشفى ميداني بمخيم للروهنغيا

وأضاف أن “الصادرات البنغالية ازدادت من 297 مليون دولار إلى 45 مليار دولار خلال 50 عاما، في حين انخفض مستوى البطالة من 70 بالمئة إلى 20.5 بالمئة، وتضاعف مستوى الدخل الفردي 16 ضعفا خلال هذه المدة”.

وتقدم بالشكر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جراء تهنئته بنغلاديش في ذكرى استقلالها، وإطلاقه حملة “آسيا مجددا” الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول المنطقة.

وأشار إلى أن “تركيا تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لبنغلاديش، وأن جيش بلاده وقع اتفاقيات ضخمة لشراء معدات عسكرية تركية”.

وعبّر السفير البنغالي عن امتنانه الكبير جراء المساعدات التركية للاجئين من مسلمي الروهنغيا في بلاده.

وأضاف أن “الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا“، ورئاسة الشؤون الدينية التركية وفرتا الكثير من المساعدات والبنى التحتية الضرورية لهؤلاء اللاجئين.”

من جانبها، تقدمت الوزيرة التركية زهراء زمرد سلجوق، بالتهاني إلى بنغلاديش في ذكرى استقلالها، لافتة إلى متانة العلاقات الثنائية التاريخية والثقافية بين البلدين.

وأضافت أن “بنغلاديش باتت نجمة صاعدة في منطقة جنوب آسيا بفضل التقدم الاقتصادي الكبير الذي أحرزته في السنوات الأخيرة، واصفة إياها بأنها من أهم شركاء تركيا في إطار حملة “آسيا مجددا”.

وأكدت على توافق البلدين على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي أسوة بالعلاقات السياسة الجيدة بينهما، وإصرارهما في سبيل رفع حجم التبادل التجاري إلى 2 مليار دولار.

كما أعربت عن تقديرها الكبير لبنغلاديش جراء استقبالها نحو مليون لاجئ من مسلمي الروهنغيا الفارين من الاضطهاد في ميانمار.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة