أخبارأخبار العالمالشرق الأوسط

ثنائية وإقليمية.. أردوغان وجونسون يبحثان عددا من القضايا

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عددا من القضايا الثنائية والملفات الإقليمية.

وذكر بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الإثنين، أن “أردوغان وجونسون بحثا هاتفيا قضايا التجارة والسياحة والدفاع والزراعة ومكافحة كورونا وخطوات تعزيز العلاقات وملفات إقليمية”.

وحسب البيان، أشار الرئيس التركي إلى أن “اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين تركيا وبريطانيا نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تعد نقطة تحول في العلاقات الثنائية، من شأنها تسهيل بلوغ هدف الوصول إلى 20 مليار دولار في التبادل التجاري”.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي: دول تدعي التفوق بـ “حقوق المرأة” تشهد جرائم مضاعفة

وأعرب الرئيس أردوغان لجونسون عن ترحيبه بجهود بريطانيا حيال قضية قبرص ويؤكد أن حل الدولتين سيخلق وضعية رابح-رابح في الجزيرة المقسمة منذ 1974.

وشدد على استمرار تركيا في موقفها البناء ببحري شرق المتوسط وإيجة كما في قضية قبرص، وأنها تحافظ على موقفها الهادئ وتصميمها على مواصلة المحادثات الاستكشافية، رغم الإجراءات والخطابات الاستفزازية لليونان.

كما أعرب عن ثقته بأن “موسم السياحة سينطلق بين البلدين في أبريل/ نيسان المقبل دون معوقات وبشكل آمن.”

وأبلغ أردوغان جونسون باستعداد بلاده استضافة منتدى “اللسان العذب” التركي البريطاني خلال النصف الثاني من العام الجاري بمجرد أن تسمح ظروف كورونا.

ومنتدى “اللسان العذب” تأسس في مارس/ آذار 2011 خلال قمة الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء البريطاني آنذاك ديفيد كاميرون بلندن.

ويهدف المنتدى الذي ينعقد سنويا إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وإثرائها في مجالات الإعلام والأوساط الأكاديمية والسياسة والاقتصاد والثقافة والأعمال والعلوم الإنسانية والحوار المدني.

وتشارك حكومتا البلدين في المنتدى على أعلى مستوى.

اقرأ أيضاً: تركيا: اليونان تواصل انتهاكاتها بنشر سفن حربية بجزر المتوسط

قالت وزارة الدفاع التركية، إن اليونان تواصل انتهاك المعاهدات بنشر سفن حربية في جزر البحر المتوسط، كان آخرها إرسال زوارق حربية إلى جزيرة ميس (تبعد عن السواحل التركية 2.1 كلم).

وفي موجز صحفي أوضحت الرائد “بينار قره” مسؤولة الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة، أن القوات المسلحة التركية تواصل حماية المصالح التركية في بحر إيجة وشرقي المتوسط.

كما أكدت حماية حقوق ومصالح القبارصة الأتراك في جزيرة قبرص، وضمان الأمن والسلام فيها تماشيا مع الضمانات الدولية ومعاهدات التحالف.

وأضافت أن “اليونان تواصل انتهاك المعاهدات بنشر سفن حربية في الجزر وآخرها إرسال زوارق حربية إلى جزيرة ميس في البحر المتوسط”.

وتابعت “رغم كل الجهود التركية الإيجابية والبناءة، اليونان تواصل أعمالها الاستفزازية وغير القانونية”.

وأكدت قره، أن تركيا رغم ذلك، تواصل جهودها من أجل الحل السلمي عبر الحوار والمفاوضات المستندة على القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار.

وأشارت إلى عقد الاجتماع 11 بين تركيا واليونان لبحث “أساليب فض النزاع” في مقر حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وأعلنت أنقرة، الجمعة، انتهاء الاجتماع الـ11 من المحادثات الفنية التركية اليونانية على مستوى الهيئات العسكرية في مقر حلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل.

وفي 4 أيلول/ سبتمبر 2020 أعلن ستولتنبرغ، انطلاق محادثات فنية بين تركيا واليونان لتأسيس آليات لتجنب حدوث مناوشات شرق المتوسط، وأكد أنها محادثات فنية وليست مفاوضات، وأنها أعمال مكملة لجهود الوساطة السياسية التي تقودها ألمانيا.

وفي السياق أوضحت قره أنه “تم توجيه دعوة رسمية لليونان لحضور الاجتماع الرابع لبحث تدابير بناء الثقة بين البلدين، ولكن لم يتم الرد حتى الآن”.

وانطلقت أولى اجتماعات بحث تدابير بناء الثقة بين البلدين، في أثينا بين 20 و25 مايو/ أيّار 2019، لتباحث التدابير الواجب اتخاذها لزيادة التعاون فيما يتعلق بالمياه الإقليمية.

اقرأ أيضاً: تركيا.. بيع 770 ألف سيارة في 2020

وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي

أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي “مصطفى وارانك”، عن أرقام مبيعات السيارات والأجهزة الإلكترونية في تركيا خلال العام 2020.

وأوضح الوزير التركي في تغريدة عبر “تويتر” الإثنين، أن “الاقتصاد التركي الذي حقق نموا سنويا قدره 1.8 بالمئة خلال العام الماضي، بلغ فيه عدد مبيعات السيارات 773 ألفا.”

اقرأ أيضاً: الجرار الكهربائي التركي يستعد لنزول الأسواق في يونيو

وأضاف أن مبيعات الأجهزة الإلكترونية اللوحية بلغت مليونا و353 ألف قطعة، بينما مبيعات أجهزة الكمبيوتر بلغت 983 ألف جهاز، و10.8 ملايين هاتف محمول.

وبلغت مبيعات التلفاز 2.6 مليون، ومبيعات الأجهزة المنزلية (السلع البيضاء) 7.6 ملايين جهاز.

يشار أن الاقتصاد التركي حقق نموا قدره 5.9 بالمئة خلال الربع الأخير من 2020، فيما حقق نموا سنويا قدره 1.8 بالمئة رغم جائحة كورونا.

وحسب معطيات كشفت عنها هيئة الإحصاء التركية الاسبوع الماضي، فقد بلغت حصة الفرد الواحد من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المنصرم 60 ألفا و537 ليرة تركية (ما يعادل 8 آلاف و599 دولارا).

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة