حوادث و منوعات

علي أرباش يدين الاعتداء على مسجد بقبرص الرومية

أدان رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، الجمعة، “بشدة” الاعتداء على مسجد في الشطر الرومي من جزيرة قبرص.

وقال أرباش، في تغريدة عبر تويتر: “أدين بشدة الاعتداء الذي استهدف مسجد بقرية إبيسكوبي التابعة لمدينة ليماسول بقبرص الجنوبية”.

وأضاف: “ننتظر الكشف عن المسؤولين عن هذا التصرف العدواني الذي استهدف دار عبادتنا، وإحالته للقضاء”.

والخميس، أقدم مجهولون على كتابة عبارات مناهضة للأتراك على جدران مسجد قرية “إبيسكوبي” فضلًا عن رسم العلم اليوناني.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي يستنكر الاعتداء على مسجد في قبرص الرومية

وتعيش جزيرة قبرص منذ عام 1974 حالة انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد الشطرين.

اقرأ أيضاً.. سانر: استمرار ظلم أوروبا للقبارصة الأتراك لن يساهم في حل الأزمة

قال رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية أرسان سانر، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لن يقدم أي مساهمة في حل قضية قبرص طالما استمر في ظلم القبارصة الأتراك.

جاء ذلك تعليقا على البيان الختامي لقمة زعماء الاتحاد الأوروبي، التي عقدت افتراضيا، الخميس، بسبب ارتفاع إصابات كورونا مؤخرا، بعد أن كان مقررا عقدها بشكل مباشر.

وأشار سانر، وفق بيان عن حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه، إلى أن بيان قمة الاتحاد الأوروبي تجاهل موقف الثنائي اليوناني والرومي، غير الساعي إلى التصالح والمستفز والهاضم للحقوق.

وأكد أن اعتبار البيان أنشطة التنقيب لتركيا وقبرص التركية شرقي المتوسط “غير قانونية” خطأ غير مقبول ومنافٍ للقانون.

ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يأتي في مقدمة المنظمات الدولية التي تمنع حل القضية القبرصية بالتفاهم بسبب قراراته الخاطئة لسنوات.

وأضاف: “الاتحاد الأوروبي الذي يتعامل مع القضية القبرصية كما فرضها الثنائي اليوناني والرومي عبر تجاهل القيم المعاصرة بأسرها مثل حقوق الإنسان والعدالة والقانون والتغاضي عن الحقائق التاريخية، قام بتكرار موقفه المعروف خلال قمة مارس (آذار الجاري)”.

وبيّن أن أعضاء الاتحاد الأوروبي يواصلون ظلم شعب قبرص التركية من أجل تنفيذ ما تمليه اليونان وقبرص الرومية، قائلًا: “عندما يكون الوضع هكذا، فإن الاتحاد الأوروبي يكون مخدوعا إذا اعتقد أننا سنخاف ونتراجع ونتخلى عن سيادتنا وحقوقنا”.

وشدد سانر، على أن قبرص التركية لن تتخلى وتسمح باغتصاب حقوقها في شرقي المتوسط.

وفي بيانهم الخميس، أشار زعماء الاتحاد الأوروبي إلى التزام المجلس الأوروبي بضرورة إيجاد حل للأزمة القبرصية بشكل يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقدم الدعم للمفاوضات القبرصية التي ستنطلق مجددا في الفترة القادمة، برعاية الأمم المتحدة، والتي سيشارك فيها الاتحاد بصفة مراقب.

اقرأ أيضاً: ماكرون يواصل مزاعم محاولة تركيا التدخل بالانتخابات الفرنسية

واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الجمعة، مزاعم محاولة تركيا التدخل في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في بلاده العام المقبل.

وخلال مؤتمر صحفي على هامش قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي التي تعقد افتراضيا يومي الخميس والجمعة، قال ماكرون “ليس لدى فرنسا هيئة دعاية”.

وأضاف أن “فرنسا لا تمول جمعيات ومؤسسات دينية تعمل أو تشارك في انتخابات بدول أجنبية نيابة عنها”.

وتابع: “اليوم في القارة الأوروبية هناك منظمات مجتمعية ومجموعات مستوطنة (محلية) وجماعات سياسية تم حشدها من قبل هيئات الدعاية الرسمية التابعة لتركيا بما فيها الشؤون الدينية”.

وادعى أن “تلك المؤسسات والهيئات معروفة ومعترف بها، حيث إنه في بعض الأحيان تتدخل في انتخاباتنا، وفي أوقات أخرى تتدخل في تمويل الجمعيات، ولقد رأينا هذا مرة أخرى في الآونة الأخيرة”.

واعتبر ماكرون أن الجمعيات التي لا تعلن التزامها بـ “قيم الجمهورية” الفرنسية تشكل مشكلة لبلاده.

وأردف: “هناك أيضا تدخل لمنظمات دعائية تبث على قنواتها، حيث إنه تم تحديد مخاطر التدخل في الانتخابات القادمة، كما هو الحال في دول أوروبية أخرى”.

وفي إشارة إلى العلاقات مع أنقرة، قال ماكرون إن تركيا أقدمت على خطوات إيجابية، مشيرا إلى “ضرورة ترجمة الأقوال إلى أفعال”.

والأربعاء، رفضت الخارجية التركية، تصريحات لماكرون، اتهم فيها أنقرة بالسعي إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية القادمة في فرنسا.

وأفاد متحدث الخارجية التركية حامي أقصوي، في بيان، أن تصريحات ماكرون جاءت متناقضة مع علاقات الصداقة والتحالف القائمة بين أنقرة وباريس، مؤكدا رفض هذه الاتهامات.

ووصف أقصوي تصريحات ماكرون بسعي تركيا إلى التدخل في الانتخابات القادمة في فرنسا، بـ”الخطيرة”، مبيناً أنها تتسبب في إقصاء المجتمعات ذات الأصول الأجنبية في البلاد.

وأكد أن أنقرة ليس لديها أي أجندة في فرنسا، سوى تأمين رخاء واستقرار وانسجام الجالية التركية هناك، والبالغة عددها قرابة 800 ألف نسمة.

وخلال فيلم وثائقي بثّته قناة “فرانس 5” ضمن برنامج “سي-دان لير”، حذر ماكرون مما سماه “محاولات تدخل” من جانب تركيا، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، التي ستجرى في 2022.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة