سياحة وسفرفيديو

كبادوكيا تنتظر عشاقها الأوكرانيين بعد استئناف الرحلات الجوية

تستعد المرافق السياحية في “كبادوكيا” التي تتمتع بثروات تاريخية وثقافية لاستقبال أفواج السياح القادمين من أوكرانيا مع استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين كييف وولاية “نوشهير” التركية.

وشهدت “كبادوكيا” فترة ركود مقارنة بالسنوات السابقة بسبب تفشي وباء كورونا، ومن المتوقع أن تشهد حاليا فترة أكثر حركةً ونشاطًا مع عودة الحياة إلى طبيعتها ومراعاة الالتزام بالتدابير اللازمة.

ويشعر العاملون بالسياحة في المنطقة بالحماس والترقب لبدء انطلاق الرحلات الجوية المباشرة من كييف عاصمة أوكرانيا إلى نوشهير اعتبارًا من 25 مارس الجاري.

اقرأ أيضاً: تعرف على جامع سليمية بأدرنة!

وقال طايفور صولاق المسؤول عن متجر لبيع الهدايا التذكارية عند مدخل متحف غورِمه المفتوح، أحد أكثر الأماكن زيارة في كبادوكيا، إن “الرحلات اليومية من أوكرانيا إلى المنطقة أسعدت العاملين في مجال السياحة كثيرًا.”

وأشار صولاق إلى أن “السائحين القادمين إلى المنطقة يمكنهم الاستمتاع بالعديد من الفعاليات في المنطقة وخاصة جولات منطاد الهواء الساخن، كما يمكنهم شراء ما يفضلونه من منتجات”.

وأعرب صولاق عن أمله في انتهاء فترة الركود هذه والتي تشهدها السياحة بسبب انتشار الوباء، قائلا إنهم سيبدأون العمل بكامل طاقتهم في موسم هذا العام، وإنهم قاموا بجميع التجهيزات لاستقبال السائحين الأوكرانيين.

اقرأ أيضاًتطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا

وصرحت فاطمة نور جنغل مديرة فندق بالمنطقة أن “قدوم السائحين الأوكرانيين إلى المنطقة يسعدهم للغاية”.

وأفادت أن “الموسم السياحي لم يكن جيدًا العام الماضي بسبب انتشار الوباء. وأن هناك أعداد قليلة من السياح الأوكرانيين تأتي إلى كبادوكيا، ولكن مع انطلاق الرحلات المباشرة ستزداد أعدادهم”.

وأضافت فاطمة نور أنهم بدأوا في تلقي الحجوزات المسبقة من أوكرانيا، وأنه سيمكنهم تعويض عجز العام الماضي.

كبادوكيا مكان مناسب للعالم الأرثوذكسي

من ناحية أخرى قال محمد كتشه جي نائب رئيس لجنة اتحاد وكالات السفر (تورساب) في كبادوكيا إن المنطقة وجهة سياحية تشهد إقبالًا كبيرًا وخاصة من قبل الأرثوذكس.

اقرأ أيضاًشارع الاستقلال في تقسيم

وأوضح كتشه جي أنهم ينظمون معارض وفعاليات للترويج لكبادوكيا في البلاد السلافية وخاصة روسيا، وأنه يرى أن محبي السفر في هذه الدول والذين يفضلون الشواطئ بشكل عام، سوف يهتمون بشكل كبير بالتاريخ والثقافة والسياحة الطبيعية بعد ذلك.

وأضاف كتشه جي أن “مداخن الجنيات والمدن الممتدة تحت الأرض والأديرة التاريخية المنحوتة من الصخور، وغير هذا من مظاهر الثراء الثقافي الذي تتمتع به المنطقة، سوف يبهر السائحين الأوكرانيين كثيرًا”.

وأشار إلى أن “الأوكرانيين والروس الذين سيأتون إلى كبادوكيا سيحبون معالمها كثيرًا”. وهم يعلمون أن كلًا من القديس باسيليوس مؤسس الكنيسة الأرثوذكسية والقديس جورج رمز سانت بطرسبرغ كانا يعيشان في كبادوكيا، لذا تمثل مكانًا مميزًا للعالم الأرثوذكسي.

وأضاف “جولات المناطيد، شهدت إقبالًا كبيرًا لدى شباب روسيا وأوكرانيا في السنوات الأخيرة، كما أنهم يهتمون كثيرًا بالطعام المحلي. بالإضافة إلى هذا فهم يمكثون في كبادوكيا لفترة طويلة. فهناك فئة من السائحين لا يحبون التنقل السريع، لذا فهم يقضون أسبوعًا عند ذهابهم إلى منطقة ما”.

اقرأ أيضاً: ولاية تركية.. 36 طن علف لإطعام الحيوانات البرية في الجبال

نظمت المديرية العامة لحماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية، بولاية بينغول شرقي تركيا، مبادرة لإطعام الحيوانات البرية، خلال فصل الشتاء نثرت خلالها 36 طنا من العلف على رؤوس وسفوح الجبال.

وقال سيركان إلجي، أحد المنظمين للمبادرة، أظهرت مجموعة أبحاث، عدداً من الصعوبات التي تواجه الحيوانات البرية وخصوصاً الماعز الجبلي، في الحصول على الطعام خلال الشتاء.

وأضاف إلجي، نجحت المبادرة في إسقاط ما يقارب 36 طنًا من العلف، في مناطق تواجد الحيوانات، بواسطة طائرات الهليكوبتر، منذ التساقط الأول للثلوج في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأوضح إلجي بأنهم يعملون من أجل إبقاء الحيوانات البرية على قيد الحياة في ظل “انخفاض جزئي” لأعداد الحيوانات البرية في بينغول.

وشدد إلجي على فرضهم تدابير صارمة تمنع الصيد الجائر وتحافظ على وجود الحيوانات وتكاثرها في الولاية.

اقرأ أيضاً: تركيا.. سكان شانلي أورفة يبدأون يومهم بوجبة “تيريت”

وجبة الـ”تيريت”

ﻋﺘﺎﺩ أهالي ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، على بداية يومهم بعد صلاة الفجر، بتناول وجبة الـ”تيريت” المكونة من اللحم والخبز، خصوصا في فصل الشتاء.

ويتم تحضير وجبة الـ”تيريت”، المشهورة بتقويتها لجهاز المناعة، من لحم الضأن ومرق العظام وخبز “اللاواش” المطبوخ على النار لمدة 6-8 ساعات.

وبعد ذلك، يتم رفع اللحم من على النار، وتجزئته إلى قطع صغيرة، قبل تقديمه فوق قطع صغيرة من الخبز الرقيق، ثم إضافة مرق اللحم، وبحسب الرغبة يضاف عليه اللبن (الزبادي) المخلوط بالثوم.

ويستهلك أهالي شانلي أورفة الـ”تيريت”، في فصل الشتاء غالباً، وتقدم للضيوف في المناسبات الخاصة والعطلات وحفلات الزفاف.

وأوضح فاروق أكباش، صاحب أحد المطاعم الشهيرة بتحضير الـ”تيريت”، أنها تُعد باستخدام لحم الضأن؛ حيث يتم سلق اللحم مع العظم، ويضاف إليها نبات الزعفران.

وأضاف أنه يُعتقد أن الـ”تيريت” يزيد من مناعة الجسم، كما أنه طعام مفضل لموسم الشتاء لكونه يُقدم ساخنا.

وختم أكباش حديث بالقول، “أنصح الجميع بزيارة الولاية وتذوق التيريت ذو المذاق المميز”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة