تكنولوجيا

إنستغرام تطلق ميزة جديدة تشبه تيك توك!

أطلقت منصة إنستغرام رسميًا ميزة جديدة تسمى Remix، التي توفر طريقة لتسجيل فيديو Reels إلى جانب مقطع فيديو من مستخدم آخر.

ويشبه الخيار ميزة Duets الحالية في تيك توك، التي تتيح للمستخدمين أيضًا التفاعل مع محتوى فيديو لشخص آخر أثناء إنشاء محتوى الخاص بهم.

وخضعت ميزة إنستغرام الجديدة للاختبار العام سابقًا، لذلك ربما يكون

بعض مستخدمي إنستغرام قد تمكنوا من الوصول إليها.

وتحاكي Reels تيك توك بطرق متعددة، وتحصل الآن على ميزة أخرى من تطبيق الفيديو الشهير، بحيث يمكن للمستخدمين الآن عبر إنستغرام استخدام Remix Reels، مما يعني أنه يمكنهم تحميل مقطع فيديو بجوار مستخدم آخر، بناءً على المقطع الأصلي.

وظهرت خطط إنستاجرام بشأن Remix حديثًا، كما تعمل منصة سناب شات على تطوير ميزة Remix خاصة بها.

وتعد Duets في تيك توك جزءًا أساسيًا لجعل التطبيق يبدو وكأنه شبكة اجتماعية وأقل من مجرد تجربة مشاهدة فيديو سلبية.

ويستفيد المستخدمون من Duets للغناء أو الرقص أو المزاح أو التمثيل بجانب فيديو مستخدم آخر، ويفعلون أشياء مثل طهي وصفة لشخص آخر، أو تسجيل فيديو لرد فعل، أو حتى مجرد مشاهدة فيديو من صانع محتوى أصغر لمنحه دفعة.

وأطلق منافسو تيك توك، مثل Instagram Reels أو Snapchat Spotlight أو YouTube Short، تجارب الفيديو القصيرة دون مجموعة كاملة من المشاركة أو ميزات التحرير مثل تيك توك، مما يجعل تطبيقاتهم تبدو وكأنها مقلدة.

ويعد Reels Remix خطوة أولى نحو تغيير هذا التصور، من خلال منح المستخدمين خيارًا مهمًا واحدًا على الأقل للمشاركة والتعاون مع زملائهم المبدعين.

وستكون الميزة متاحة فقط عبر Reels التي تم تحميلها حديثًا، لذلك، إذا كنت تريد استخدامها مع فيديوهات Reels الأقدم، فأنت بحاجة إما إلى إعادة تحميلها أو الرجوع إلى فيديوهات Reels القديمة وتمكين Remix.

وتظهر فيديوهات Reels Remix جنبًا إلى جنب مع أي Reels أخرى قمت بتسجيلها في علامة التبويب Reels في حسابك عبر إنستغرام، وستتمكن من تتبع من قام بإعادة دمج المحتوى الخاص بك من خلال علامة تبويب النشاط في إنستغرام.

وتقول إنستغرام: إن هذه الميزة يتم طرحها بدءًا من اليوم، ويتم تمكينه افتراضيًا عبر جميع فيديوهات Reels الجديدة المنشورة من حساب عام.

وتم إطلاق Reels في شهر أغسطس من العام الماضي وأضافت إنستغرام مع مرور الأشهر المزيد من الميزات المشابهة لتيك توك مع إلغاء التأكيد أيضًا على أي محتوى تمت إعادة تدويره.

ومن الواضح أن الشركة جادة في جعل المحتوى الفيديوي القصير دعامة أساسية، حيث أضافت زر Reels إلى شاشتها الرئيسية.

اقرأ أيضاً: فيس بوك تمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم في ما يرونه

قدمت منصة فيس بوك مجموعة من الميزات الجديدة التي تمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في الخلاصة، بما في ذلك طريقة أسهل لإيقاف تشغيل الترتيب الحسابي للخلاصة وعرض المحتوى بالترتيب الذي تم نشره.

تعتمد التغييرات على التعديلات السابقة لوظيفة الخلاصة، وقدمت فيسبوك في شهر أكتوبر الماضي أداة المفضلة التي تتيح للمستخدمين اختيار ما يصل إلى ثلاثين صديقًا وصفحة، وإعطاء الأولوية لمحتوياتهم أو عرضها في خلاصة منفصلة.

وتقدم الشركة أيضًا للمستخدمين خيار فرز الخلاصة بحسب الأحدث، لكنها تخفي هذه الخيارات في قوائم غامضة.

وتعمل فيس بوك الآن على جعل هذه المرشحات أكثر بروزًا، مما يضعها في أعلى الخلاصة كعلامات تبويب منفصلة يمكن للمستخدمين التبديل بينها.

ويتم إطلاق شريط المرشحات هذا على مستوى العالم عبر تطبيق فيس بوك لأندرويد اليوم، ويتوفر عبر iOS في الأسابيع المقبلة، وليس من الواضح ما إذا كان سيكون متاحًا عبر إصدار الويب من فيس بوك.

وهناك تحذير يتمثل في أن شريط المرشحات هذا ليس إضافة دائمة لواجهة مستخدم فيس بوك، بحيث يختفي إذا لم يصل المستخدمون إلى أداة المفضلة لمدة سبعة أيام.

ويتعين عليهم بعد ذلك العثور على المفضلة من خلال قائمة التفضيلات للخلاصة ويعود شريط المرشحات، وبالمثل، فإن علامة التبويب الأحدث تختفي أيضًا إذا لم يتم الوصول إليها بانتظام.

وبالإضافة إلى شريط المرشحات، قدمت فيس بوك أداة جديدة تتيح للمستخدمين تحديد الأشخاص الذين يمكنهم التعليق عبر منشوراتهم (يمكن أن يقتصر هذا على الأصدقاء أو فقط للإشارة إلى الأشخاص والصفحات) وتوسيع المحتوى الذي يتم تغطيته بواسطة خاصية Why am I seeing this?.

وتم تقديم هذه الأداة في شهر أبريل الماضي وتتيح للمستخدمين النقر فوق المشاركات التي اقترحتها خوارزميات فيسبوك لمعرفة سبب التوصية بها.

وتغطي هذه التفسيرات الآن المشاركات المقترحة من الصفحات أو الأشخاص الذين لا يتابعهم المستخدمون، مما يوضح كيف أدت الموضوعات ذات الصلة بالمشاركات والتفاعلات والموقع إلى اقتراحها.

وبالرغم من أن هذه التغييرات طفيفة نسبيًا، لكنها بشكل عام تمنح الأشخاص مزيدًا من التحكم في خوارزميات فيس بوك غير الشفافة في كثير من الأحيان.

وتشير التغييرات إلى أن أكبر شبكة اجتماعية في العالم حريصة على صرف النقد عن الاختيارات التي تتخذها أنظمتها الخوارزمية.

اقرأ أيضاً: آبل تبني مشروع تخزين للطاقة الشمسية

قالت شركة آبل إنها تبني منشأة لتخزين الطاقة المتجددة تعتمد على البطاريات في وسط كاليفورنيا بالقرب من منشأة للطاقة الشمسية توفر الطاقة لجميع منشآتها في الولاية.

وأوضحت الشركة أن المشروع يخزن 240 ميجاواط ساعي من الطاقة، أو ما يكفي لتزويد أكثر من 7000 منزل بالطاقة في يوم واحد.

وتقع المنشأة بجوار منشأة California Flats للطاقة الشمسية في جنوب شرق مقاطعة مونتيري، على بعد نحو 100 ميل جنوب شرق مقر شركة آبل في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا.

ويرسل الموقع 130 ميجاواط ساعي من الكهرباء مباشرة إلى منشآت آبل في كاليفورنيا خلال ساعات النهار، لكنه لا يوفر الطاقة خلال ساعات الظلام.

وقالت (ليزا جاكسون) Lisa Jackson، نائبة رئيس شركة آبل للبيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية: إن الشركة تعتزم تطوير ما تعتقد أنه سيكون أحد أكبر أنظمة التخزين القائمة على البطاريات في الولايات المتحدة.

وأضافت: التحدي مع الطاقة النظيفة – الطاقة الشمسية وطاقة الرياح – هو أنها متقطعة، وإذا تمكنا من القيام بذلك، ووضحنا أنها تعمل لصالحنا، فإننا نزيل المخاوف بشأن التقطع والاستقرار، وهو شيء يمكن تقليده أو البناء عليه من الشركات الأخرى.

وقالت جاكسون: إن آبل تخطط لمشاركة النتائج التي توصلت إليها من بناء المشروع مع الشركات الأخرى، لكن من السابق لأوانه القول بدقة كيف تفعل ذلك.

ولدى آبل مشاريع أخرى شاركت فيها تطورات التكنولوجيا البيئية، بما في ذلك مشروع مشترك لصهر الألمنيوم في كندا ومختبر لتكنولوجيا إعادة التدوير في تكساس.

وقالت آبل أيضًا: إن 110 من مورديها ينتقلون الآن إلى استخدام الطاقة النظيفة للعمل الذي يقومون به لصالح الشركة، مع نحو 8 جيجاواط من إنتاج الطاقة النظيفة المخطط لها نتيجة لذلك، أو ما يعادل إزالة 3.4 مليون سيارة من الطريق وتجنب أكثر من 15 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

ويمثل هذا الرقم زيادة عن العام الماضي عندما قالت شركة آبل: إن 70 من مورديها قد قاموا بالانتقال إلى الطاقة النظيفة عندما حددت هدفًا للقضاء على انبعاثات الكربون من سلسلة التوريد الخاصة بها بحلول عام 2030.

وقالت جاكسون: نحن ملتزمون بشدة بمساعدة موردينا على أن يصبحوا محايدين للكربون بحلول عام 2030 ويسعدنا أن الشركات التي انضمت إلينا تمتد عبر الصناعات والبلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ألمانيا والصين والولايات المتحدة والهند وفرنسا.

المصدر: البوابة التقنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة