أرسل وقف الديانة التركي، مساعدات غذائية لمسلمي الروهنغيا اللاجئين في ماليزيا، بمناسبة شهر رمضان.
وبحسب وكالة الأناضول، أن “توزيع المساعدات الغذائية جرى بالتنسيق مع المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (MAPIM) في 4 مدن مختلفة.”
وأضاف أن 130″ سلة غذائية وزعت في مدينة كاجانغ، و120 في سري كيمبانغان، و100 في كوالا كيدا، و250 في سونغاي بيتاني”.
بدوره، أفاد إلهام عزمي أحد موظفي المجلس الماليزي للأناضول، أنه “في إطار أنشطة المساعدات التركية التي تقام كل عام تم توزيع 600 سلة غذائية لمسلمي الروهنغيا اللاجئين في ماليزيا”.
وأعرب عزمي عن شكره لجميع الأتراك الذين ساهموا في حملة رمضان، مشيرا إلى أنهم يخططون للقيام بالعديد من الأنشطة الخيرية مع وقف الديانة التركي.
ومن جانبها، رحبت سفيرة تركيا في كوالالمبور مروة قاواقجي، بالتعاون بين المؤسستين التركية والماليزية، مضيفة “اليوم امتدت أيادي الخير التركي آلاف الكيلومترات لتصل إلى ماليزيا.
اقرأ أيضاً: وقف الديانة التركي يقدّم مساعدات لأسر محتاجة في إثيوبيا
قدّم وقف الديانة التركي، مساعدات للأسر المحتاجة في إثيوبيا، شملت مواد غذائية وملابس.
جاء ذلك في إطار برنامج المساعدات الذي اعتمده الوقف، خلال شهر رمضان.
وتضمنت المساعدات تقديم ألفي سلة غذائية، و500 قطعة ملابس.
وقال جميل ألجي، مستشار الخدمات الدينية لدى السفارة التركية بأديس أبابا، إن هذه الخطوة من قبل وقف الديانة، تأتي للتضامن مع “إخواننا الإثيوبيين الذين يعانون من آثار وباء كورونا”.
وعبّر عن سعادتهم بالمشاركة في فرحة رمضان مع المواطنين الإثيوبيين.
واختتم ألجي حديثه بتقديم التهنئة للمسلمين في تركيا وإثيوبيا وباقي دول العالم الإسلامي، بحلول شهر رمضان.
اقرأ أيضاً: كندا.. أتراك يساهمون بتقديم إفطار للروهنغيا في بنغلاديش
يساهم مواطنون أتراك يعيشون في كندا، بتوفير وجبات إفطار لمسلمي الروهنغيا اللاجئين في بنغلاديش منذ أول يوم في رمضان.
وأوضح جنكيز كوتشاك، ممثل جمعية “إنفاق” الخيرية للأناضول، أنهم قدموا أكثر من 2000 وجبة إفطار للاجئين الروهنغيا في مخيمات مدينة “كوكس بازار” منذ بداية شهر رمضان.
وأضاف أن الجمعية أطلقت حملة في كندا لمساعدة مسلمي الروهنغيا وتوفير وجبات الإفطار لهم.
وأشار أن الحملة لاقت دعما جيدا من المغتربين الأتراك في مدن مثل تورنتو وهاملتون وفانكوفر.
وأكد كوتشاك استمرار حملة الإفطار طوال شهر رمضان، مشيرا إلى استمرار الجمعية في مد يد العون للمحتاجين والأيتام في بنغلاديش وإفريقيا وسوريا.
وتستضيف بنغلاديش أكثر من مليون لاجئ من الروهنغيا في مخيمات مدينة “كوكس بازار”.
وتعتبر ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” جاؤوا من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.
ومنذ أغسطس/ آب 2017، تسببت حملات القمع الوحشية التي يشنها الجيش ومليشيات بوذية متطرفة ضد الأقلية المسلمة بإقليم أراكان في ميانمار، في تعذيب وقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال المسلمين، وفق مصادر محلية ودولية، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: الأناضول
