الشرق الأوسطتكنولوجياحوادث و منوعات

“درع الفرات” السورية.. أردوغان يعزي في استشهاد جنديين تركيين

قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه في استشهاد جنديين تركيين بمنطقة عملية “درع الفرات” السورية.

جاء ذلك في برقيتي تعزية بعثهما أردوغان لأسرتي الشهيدين، وفق مصادر مطلعة.

والسبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد جنديين وإصابة آخرين، جراء هجوم استهدف مركبتهم بمنطقة عملية “درع الفرات”.

واستطاع الجيش التركي عبر عملية “درع الفرات” التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من يد العناصر الإرهابية.

وشمل نطاق العملية مناطق بالريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدن جرابلس والباب وأعزاز.

ويواصل تنظيم “ي ب ك” الإرهابي اتخاذ مدينتي تل رفعت ومنبج قاعدة لتنفيذ هجمات ضد مناطق سيطرة الجيش الوطني شمالي سوريا، رغم الاتفاقيات التي وقعتها تركيا مع كل من الولايات المتحدة وروسيا.

اقرأ أيضاً.. الرئاسة التركية: نضالنا مستمر حتى اجتثاث جذور الإرهاب

 قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، مساء السبت، إنه “لا ينبغي لأحد أن يساوره الشك في أن نضالنا سيستمر حتى اجتثاث جذور الإرهاب وتأمين حدودنا”.

جاء ذلك في تغريدة له، تعليقا على الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد جنديين تركيين بمنطقة عملية “درع الفرات”، شمالي سوريا.

وقدم ألطون التعازي لأسر الشهيدين متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

كما تعهد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، في تغريدة، بألا تذهب دماء الجنود سدى، وبمحاسبة الإرهابيين.

اقرأ أيضاً: مكتبة “الأمة” بتركيا.. ملتقى مخترعي المستقبل بالتكنولوجيا

تحتضن مكتبة “الأمة” بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، فعاليات متنوعة لزيادة اهتمام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-17 سنة، بالعلوم والتكنولوجيا، وتنمية قدراتهم على التفكير العلمي.

وتجرى الفعاليات، في مركز التدريب وورشة العمل بالمكتبة (الأكبر في تركيا)، تحت فروع “الاكتشافات” و”التصميم والإنتاج” و”التكنولوجيا”، حيث تأسست الورشة من قبل هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك).

وأعد المادة التعليمية بالورشة، مجموعة من الأكاديميين الخبراء في مجالاتهم. وتقام في الورشة فعاليات من قبيل برمجة الروبوتات، وتطوير تطبيقات الهاتف، وتصميم الأشكال الخشبية والتصميم بالأشكال الهندسية، والبرمجة الإلكترونية.

وتُنظم هذه الفعاليات بمشاركة محدودة حاليا جراء تفشي وباء كورونا، وتهدف لزيادة الشغف لدى الأطفال بالعلوم والتكنولوجيا وتمكينهم من اكتشاف المفاهيم العلمية وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الحياة اليومية.

ورشات متنوعة

وقال آيهان بوزكورت، منسق مركز التدريب بالمكتبة، إن ورشة العمل المتعلقة بالاكتشافات تضم محتوى يناسب الأطفال في عمر 5- 10 سنوات، أما الورشة المتعلقة بالتصميم والإنتاج والتكنولوجيا فهي مناسبة للأطفال بين 9 – 17 عاما.

وأوضح بوزكورت، أن الأطفال يتعلمون التفكير العلمي بورشة الاكتشافات، ويتعرفون على الأكواد والخوارزميات والبرمجة الإلكترونية في ورشة التكنولوجيا، أما ورشة التصميم والإنتاج فتقدم فعاليات حول إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالتصميم في الحياة اليومية.

وحول المحتوى العلمي لهذه الفعاليات، أفاد المتحدث، بأن “ورشة الاكتشافات تحتوي على فعاليات تتعلق بالبناء والتشييد، فمثلاً في فعالية (جسر دافنشي) يتعلم الأطفال مفهوم الجسور واستخداماتها ثم يبدأون معا في صنع نموذج للجسر”.

أما عن ورشة التكنولوجيا فذكر أن الأطفال يتعرفون فيها على تطبيقات الهواتف المحمولة وكتابة الأكواد وبرمجة الروبوتات وتكنولوجيا تصنيع الإنسان الآلي.

وفي ورشة التصميم والإنتاج يتم تنظيم فعاليات مثل “تصميم سفن الشحن” و”تصميم أجنحة الطائرات”، لتدريب الأطفال على تصميم النماذج الأولية المختلفة وتدريبهم على التفكير لإيجاد حلول لمشاكل التصاميم المختلفة.

فعاليات مكتبة الأمة

وأوضح بوزكورت، أن مدة هذه الفعاليات تختلف باختلاف المحتوى العلمي ونوع الفعالية نفسها، حيث أن بعضها يستغرق بين 30- 45 دقيقة، بينما تستمر أخرى بين 2- 4 ساعات.

وذكر أنه يمكن لأولياء الأمور تسجيل أبناءهم للمشاركة في فعاليات مكتبة الأمة من خلال الموقع الرسمي للمكتبة “www.mk.gov.tr”، للحجز من أجل المشاركة في الفعاليات التي تنظم طوال أيام الأسبوع وفي العطلات الأسبوعية.

وأردف: “نهدف لجعل الأطفال يهتمون بالعلوم والتكنولوجيا وتوجيههم إلى المجال الصحيح الذي يناسب قدراتهم ومواهبهم، فلربما يخرج من بينهم علماء صغار”.

سيارة طائرة

وقال الطفال خليل إبراهيم موصلو ( 6 سنوات) المشارك في فعالية “الهرم والموشور” بورشة الاكتشافات، إنه وزملاءه صنعوا العديد من الأشكال الهندسية خلال الورشة مثل الموشور والهرم والمكعبات.

وأشار موصلو، في حديث مع الأناضول، إلى اهتمامه بالعلوم والتكنولوجيا، ورغبته في أن يصبح مخترعا يوما ما عندما يكبر.

وأوضح أنه يريد اختراع سيارة طائرة وأخرى مائية، فضلا عن صناعة أشياء مفيدة للعالم.

تنمية التواصل الاجتماعي والتدريب

وذكرت الطفلة مريم آنقا إيسي ( 5 أعوام)، أنها استمتعت كثيرا بالفعالية، وتعلمت صنع أشكال ثنائية وثلاثية الأبعاد.

وقالت والدة مريم للأناضول، إنها أشركت ابنتها في هذه الفعالية بعد رؤيتها على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بمكتبة الأمة.

وأضافت أن الوباء حبس الأطفال في المنازل لمدة عام، ولم تكن هناك فرصة خلال الشتاء والخريف الماضيين للمشاركة في هذه الفعاليات التي تعمل على تنمية التواصل الاجتماعي والتعلم والتدريب.

وذكرت أن ابنتها أنهت الفعالية وهي سعيدة للغاية وترغب في العودة مرة أخرى.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة