حوادث و منوعات

بعد رمضان.. تركيا تعلن تأجيل مؤتمر إسطنبول بشأن أفغانستان

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، تأجيل مؤتمر إسطنبول بشأن أفغانستان المرتقب في 24 أبريل/نيسان الجاري، إلى ما بعد شهر رمضان.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية على قناة “خبر تورك” التركية، الثلاثاء.

وأوضح تشاووش أوغلو أن انسحاب الولايات المتحدة من مهمّة “الدعم الحازم” لحلف الشمال الأطلسي “ناتو” في أفغانستان، أدخلت عملية المفاوضات الأفغانية والاتفاقية الموقعة بين واشنطن وطالبان مرحلة حساسة.

وأشار إلى أن الانسحاب سينهي المهمة، مضيفا: “نحاول تحديد إطار كيفية دعم أفغانستان بعد انتهاء مهمة الدعم الحازم”.

ويقود حلف شمال الأطلسي مهمة “الدعم الحازم” غير القتالية في أفغانستان منذ يناير/ كانون الثاني 2015، بهدف تدريب القوات الأفغانية، ومساعدتها وتقديم المشورة لها، للقيام بمهامها.

وأكد على ضرورة تحديد الأطراف الأفغانية لخارطة الطريق السياسية والاتفاق على وقف إطلاق النار لتجنب الحاجة إلى مهمة جديدة.

ولفت تشاووش أوغلو إلى أن المفاوضات بدأت في الدوحة لهذا السبب، معربا عن شكره لمساهمة قطر في ذلك.

وذكر أن مؤتمر إسطنبول بشأن أفغانستان جاء تلبية للمطالب، مشيرا إلى بذل الجهود لعقدها قبل 1 مايو/ أيار المقبل الموعد المقرر للانسحاب الكامل للولايات المتحدة وفقا للاتفاق مع حركة طالبان.

وأضاف: “رأينا من المفيد تأجيل المؤتمر حتى تشكيل وإعداد الوفود. أجرينا مشاورات مع قطر والولايات المتحدة والأمم المتحدة. قررنا تأجيل المؤتمر لبعد رمضان والعيد”.

وأوضح أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيفتتح المؤتمر الذي سيشارك فيه وفدان أفغانيان و21 دولة و3 منظمات دولية.

وتابع تشاووش أوغلو: “لا معنى للمؤتمر دون مشاركة طالبان. قررنا بالتشاور تأجيل المؤتمر نظرا لعدم وضوح تشكيل الوفود المشاركة”.

وأردف: “الهدف ليس إطلاق عملية بديلة للدوحة، بل المساهمة فيها. ستتم استضافة المؤتمر بمشاركة تركيا وقطر والأمم المتحدة”.

وفي 13 أبريل/نيسان الجاري، أعلنت وزارة الخارجية التركية، انعقاد مفاوضات السلام الأفغانية في إسطنبول بين يومي 24 أبريل/نيسان الجاري، و4 مايو/ أيار المقبل.

وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان”، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان.

وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير/ شباط 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: بتمويل تركي.. توزيع مساعدات غذائية على أسر فقيرة بغزة

بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، الثلاثاء، بتوزيع مساعدات غذائية على 700 أسرة فقيرة في قطاع غزة، بتمويل من وقف الديانة التركي.

وقال وكيل الوزارة عبد الهادي الأغا، إن الوزارة “شرعت بتوزيع 700 طرد غذائي على الأسر الفقيرة في غزة بمناسبة شهر رمضان بتمويل من وقف الديانة التركي”.

وأضاف الأغا، في بيان، أن “هذه المساعدات تأتي بهدف التخفيف من معاناة المواطنين (الفلسطينيين) في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة”.

ولفت إلى أن “هذا المشروع يأتي استمرارا لدور الشعب التركي الشقيق في تقديم يد العون للمحتاجين حول العالم”.

وأعرب الأغا عن شكره لرئاسة الشؤون الدينية التركية على دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني.

ويعاني قطاع غزة، الذي يعيش فيه ما يزيد عن 2 مليون نسمة، من ظروف اقتصادية ومعيشية تصفها مؤسسات حقوقية بـ”الكارثية والقاسية”، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2006.

ويبلغ عدد العاطلين عن العمل بغزة حوالي 232 ألفا، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

كما يعاني نصف سكان غزة من الفقر، وفق مراكز حقوقية محلية ودولية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة