اقترب أتلتيكو مدريد من الفوز بلقب الدوري الإسباني عقب فوزه الصعب جداً على أوساسونا، فيما رفض ريال مدريد الاستسلام وانتصر على أتلتيك بلباو.
حافظ أتلتيكو مدريد على صدارته بفوزه الصعب على ضيفه أوساسونا 2-1 يوم الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وانتظر أتلتيكو مدريد حتى اللحظات الأخيرة حتى ينتصر على ضيفه بفضل هدف الأوروغوياني لويس سواريز (88) بعد أن أدرك البرازيلي لودي التعادل (82)، إذ كانت كتيبة الأرجنتيني سيميوني متأخرة بالنتيجة بهدف الكرواتي بوديمير (75).
اقرأ أيضاً: أسباب الانفصال والصراع بين أقاليم إسبانيا، وعلاقة المنافسة الشرسة على بطولة كأس الملك!
من جهته فاز ريال مدريد خارج أرضه على أتلتيك بلباو بهدف نظيف حمل توقيع ناتشو (68) فيما خسر برشلونة من سلتا فيغو 2-1 وودع المنافسة على اللقب بشكل رسمي.
وصار رصيد أتلتيكو مدريد 83 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن ريال مدريد وبرشلونة في المركز الثالث 76.
ويلتقي أتلتيكو مدريد مع مضيفه بلد الوليد في المرحلة المقبلة فيما يستضيف ريال مدريد منافسه فياريال.
ويحتاج أتلتيكو مدريد للفوز على بلد الوليد كي يضمن الفوز باللقب مهما كانت نتيجة ريال مدريد، بينما سنتظر الأخير أي تعثر لجاره بشرط انتصاره في الجولة الأخيرة.
اقرأ أيضاً: ما لا تعرفه عن النجم المعتقل باولو روسي
وفي مباريات أخرى خسر إشبيلية بنتيجة كبيرة من فياريال 4-0 وانتصر فالنسيا على إيبار وريال سوسييداد على بلد الوليد بذات النتيجة 4-1، وخسر قادش من إلتشي 3-1 وليفانتي من خيتافي 2-1، وانتصر ريال بيتيس على هويسكا بهدف نظيف وديبورتيفو ألافيش على غرناطة 4-2.
وصار إيبار أول الهابطين إلى دوري الدرجة الثانية بعدما تجمد رصيده عند 30 نقطة.
اقرأ أيضاً: سان جيرمان يكتسح رانس ويضغط بقوة على ليل
باريس سان جيرمان يبقى الصراع على اللقب مع ليل المتصدر حتى الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي بفوزه الكبير على ضيفه رانس بأربعة أهداف دون رد.
حقق باريس سان جيرمان فوزاً كبيراً قوامه أربعة أهداف دون رد على ضيفه رانس الأحد في إطار المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وضرب سان جيرمان بقوة منذ الدقائق الأولى في اللقاء محرزاً الهدف الأول عن طريق نجمه البرازيلي نيمار في الدقيقة 13 من ركلة جزاء ثم أضاف مهاجم المنتخب الفرنسي وهداف البطولة كيليان مبابي الهدف الثاني في الدقيقة 24، وفي الدقيقة 68 سجل المدافع البرازيلي ماركينيوس الهدف الثالث.
وفي الدقيقة 89 تمكن المهاجم مويس كين من تسجيل الهدف الرابع من تسديدة أرضية زاحفة.
اقرأ أيضاً: تعرف على دور علم النفس في كرة القدم!
ورفع الفريق الباريسي رصيده بذلك إلى 79 نقطة بفارق نقطة وحيدة خلف ليل الذي سقط في فخ التعادل مع ضيفه سانت إيتيان بدون أهداف ضمن المرحلة ذاتها.
وبذلك تأجل الحسم إلى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة حيث سيحل سان جيرمان ضيفاً على بريست بينما سيستضيف أنجيه ليل وذلك في الثالث والعشرين من أيار/مايو الحالي.
ونظرًا لأن فارق الأهداف يحدد هوية الفائز في حال تعادل فريقين أو أكثر في النقاط، فإن ليل يدرك جيداً أهمية الفوز في المرحلة الأخيرة ضد مضيفه أنجيه، لأن سان جيرمان الذي يحل على بريست يملك أفضلية هائلة في هذا المجال (+56 لفريق العاصمة مقابل +40 لليل و+33 لموناكو).
وينتظر سان جيرمان وموناكو مواجهة قبل المرحلة الأخيرة من الموسم عندما يلتقيان الأربعاء في نهائي كأس فرنسا في محاولة لإنقاذ موسمها، لا سيما بالنسبة لحامل اللقب.
فوز كاسح لسان جيرمان
وتحصل كيليان مبابي على ركلة جزاء عندما تجاوز الحارس الصربي بريدراغ رايكوفيتش وسدد الكرة نحو المرمى الخالي، أبعدها المغربي يونس عبد الحميد بيده ما أدى إلى طرده (10)، فانبرى البرازيلي نيمار لها وترجمها بنجاح (13).
وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أعلنت الجمعة ايقاف نيمار لمباراة، ما سيمنعه من المشاركة في نهائي الكأس.
اقرأ أيضاً: تعرف على جاسوس كرة القدم!
وتلقى نيمار إنذارًا بعد لحظات من نزوله بديلاً في دور نصف النهائي ضد مونبلييه الأربعاء، ما أدى إلى تلك العقوبة بسبب إيقافه مباراتين وأخرى مع وقف التنفيذ بعد طرده ضد ليل في الدوري الشهر الفائت، وكانت الأخيرة مشروطة بعدم تلقيه بطاقة صفراء جديدة لفترة معينة.
ونص القانون على عدم إلغاء وقف التنفيذ إلا بعد خوض اللاعب 10 مباريات رسمية من دون الحصول على إنذار، إلا أن نيمار كان يخوض أمام مونبلييه مباراته الخامسة بعد العقوبة. ويدخل هذا القرار حيز التنفيذ الاثنين 17 ايار/مايو أي قبل يومين من موعد المباراة النهائية.
وسخر نيمار من هذا القرار عبر حسابه على إنستغرام بالقول: “أريد أن أفهم منطق الشخص الذي يدير أمور البطاقات في فرنسا. هذا الشخص يستحق التصفيق. ما هذه الفوضى”.
ولا يزال بإمكان باريس سان جيرمان استئناف الإيقاف، وبالتالي السماح للاعبه باللعب في النهائي على ملعب “ستاد دو فرانس” خلف أبواب موصدة.
اقرأ أيضاً: مالا تعرفه عن فيلسوف كرة القدم سقراط
وسجل مبابي الهدف الثاني بعدما استفاد من تمريرة خاطئة من البلجيكي توماس فوكيت إلى زميله على باب المرمى، تابعها بطل العالم في الشباك (24).
وأضاف البرازيلي ماركينيوس الثالث برأسية إثر ركنية من مواطنه نيمار (68)، قبل أن يضيف الايطالي مويز كين الاخير بتسديدة من داخل المنطقة (89).
اقرأ أيضاً: مالكو أرسنال يرفضون عرض دانيال إك لشراء النادي
أكد مؤسّس منصة الموسيقى عبر الإنترنت “سبوتيفاي” الملياردير السويدي دانيال إك ان عرضه لشراء نادي أرسنال الإنكليزي جوبه بالرفض من قبل المالكين الأميركيين لفريق “الغانرز”.
وكتب إك في صفحته على موقع “تويتر” السبت “تم تقديم هذا الأسبوع عرض لجوش كرونكي والمصارف، يتضمن إشراك الجماهير برأس المال وتمثيلهم في مجلس الإدارة وهو +إجراء ذهبي+ (يعطي حق النقض لصاحبه)”.
اقرأ أيضاً: لماذا مُنعت تايوان من المشاركة في المحافل الرياضية؟
وتابع مشجع أرسنال منذ نعومة أظافره، إن عائلة كرونكي والمصارف الداعمة لها “أجابوا أنهم لا يحتاجون لهذه الأموال”.
وأضاف “أحترم قرارهم ولكن سأبقى مهتماً وحاضراً في حال تبدل هذا الوضع في يوم من الأيام”.
وأبدى العديد من نجوم النادي السابقين ومن بينهم الهداف التاريخي “للمدفعجية” الفرنسي تييري هنري الدعم الكامل لهذا المشروع، فيما شبه البعض إك بـ “الفارس الأبيض” القادر على انتشال النادي من أزمته التي يمر بها في الأعوام الأخيرة.
وكانت جماهير نادي أرسنال عبّرت عن غضبها من مشاركة مالكه الأميركي ستان كرونكي، والد جوش (41 عاماً)، عبر مجموعته “كرونكي سبورتس أند إنترتاينمنت” (كاي أس اي)، في المشروع الفاشل لإطلاق دوري السوبر الانفصالي عن دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضاً: كيف أوقف دروغبا حرب أهلية كانت تعصف في بلاده؟
وكان أرسنال أحد ستة أندية إنكليزية من أصل 12، شاركت في إطلاق دوري السوبر قبل الانسحاب منه سريعاً بعد يومين بسبب الاعتراضات الشديدة من جماهيره.
واشترى ستان كرونكي (73 عاماً) أول مرة حصة في أرسنال عام 2007. لكن نادي شمال لندن أخفق بعدها على صعيد النتائج خصوصاً في الدوري المحلي، محققاً أربعة ألقاب في الكأس ولم يخض دوري الأبطال منذ 2017.
ويحتل “المدفعجية” راهناً، بقيادة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، المركز التاسع في الدوري الإنكليزي قبل مرحلتين من النهاية، كما خرج من الدور نصف نهائي لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” أمام فياريال الإسباني بإجمالي المباراتين 1-2.
وتحوم الشكوك حول إمكانية تأهل أرسنال بطل الدوري الانكليزي 13 مرة، آخرها في عام 2004، وبطل الكأس 14 مرة، إلى مسابقة أوروبية في الموسم المقبل وذلك للمرة الأولى منذ 25 عاماً.
