أخبارأخبار العالم

الخارجية التركية: منذ متى كان قتل الأطفال دفاع عن النفس؟

انتقد نائب وزير الخارجية التركي، ياووز سليم قيران، صمت المجتمع الدولي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، بذريعة الدفاع عن النفس، وتساءل: “منذ متى كان قتل الأطفال دفاع عن النفس؟”

وأشار في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، إلى استشهاد 139 فلسطينياً، بينهم 40 طفلاً، في سادس أيام الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين.

وأضاف أنه بالرغم من هذه الحصيلة، فإن المجتمع الدولي يلتزم الصمت إزاء اعتداءات إسرائيل، ويبرر ذلك بدفاع إسرائيل عن نفسها.

وتساءل المسؤول التركي قائلاً: “منذ متى كان قتل الأطفال دفاع عن النفس؟”

اقرأ أيضاً: تحالف وكالات أنباء المتوسط يتضامن مع “الأناضول” إثر أحداث القدس

أعرب تحالف وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، الأحد، عن تضامنه مع وكالة الأناضول إثر إصابة 3 من مراسليها في أحداث القدس.

وقال أمين عام التحالف، فخر الدين بلدي، في رسالة تضامن بعثها لمدير عام الأناضول، سردار قره غوز، إن “تحالف وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط يشعر بقلق حيال سلامة الصحفيين أثناء ممارسة واجباتهم”.

اقرأ أيضاً: تركيا: الشعب الفلسطيني يتعرض للتطهير العرقي

وأضاف أن التحالف “يقف أيضا مع وكالة الأناضول إثر إصابة 3 من مراسليها خلال الأحداث الأخيرة في القدس”.

وأوضح أن التحالف يأسف لأن يكون الصحفيين مجددا هدفا للعنف خلال ممارسة مهنتهم والتي هي حق نقل الخبر، لافتا أنه حق مؤكد في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ومساء الإثنين، أصيب مدير أخبار الشرق الأوسط بوكالة الأناضول تورغوت ألب بويراز بعيارين مطاطيين أثناء اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

وتعرض أيضا مصور الأناضول بالقدس فايز أبو رميلة، في اليوم نفسه، لاعتداء “وحشي” بالضرب من قوات الشرطة الإسرائيلية أثناء تغطيته لأحداث المسجد الأقصى، كما أصيب المصور مصطفى الخاروف بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

اقرأ أيضاً: تركيا: استهداف إسرائيل لـ “الجزيرة” و”أسوشيتد برس” ضربة لحرية الصحافة

والأحد، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في فلسطين إلى 209، بينهم 188 في غزة، و21 في الضفة الغربية، إضافة 5588 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ومنذ الإثنين، ازداد الوضع توترا بشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

اقرأ أيضاً: “المقاومة طريق التحرير”.. آلاف الأردنيين يدعمون فلسطين

خرج الآلاف الأردنيين، الأحد، بمسيرة دعم لأشقائهم الفلسطينيين، ضد العدوان الإسرائيلي، تحت عنوان “المقاومة عنوان التحرير”.

وأفادت وسائل إعلام، بأن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني، في قلب العاصمة عمان، بدعوة من الحركة الإسلامية، وفعاليات حزبية ونقابية وشعبية.

وأضاف أن المشاركين بالمسيرة رددوا هتافات مؤيدة للمقاومة، كما رفعوا لافتات كتب عليها “بالروح بالدم نفديك يا أقصى‎” و”القدس عاصمة فلسطين الأبدية‎”، حاملين الأعلام الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: لبنان.. العشرات يتضامنون مع الفلسطينيين ضد عدوان إسرائيل

نفذ عشرات اللبنانيين، الأحد، اعتصامات ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في بلدات العباسية ومروحين (جنوب) والمنية (شمال).

وأفادت وسائل إعلام، أن العشرات شاركوا في وقفة تضامنية مع الفلسطينيين، في بلدة مروحين القريبة من الحدود مع إسرائيل.

وأشار أن المشاركين رددوا هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس، وتتضامن مع الفلسطينيين، بحضور عدد من المسؤولين.

وقال أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري، في كلمة خلال الوقفة: “نقف إلى جانب أهلنا في غزة ضد العنصرية الإسرائيلية تجاه كل الفلسطينيين، ونتمنى أن ينتصروا على هذه المحنة”.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: على المجتمع الدولي تلقين إسرائيل درسا قاسيا

وفي العباسية الحدودية جنوبا، شارك العشرات في وقفة تضامنية، وسط استنفار من قبل الجيش الإسرائيلي في الجهة المقابلة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ورددوا هتافات داعمة للشعب الفلسطيني ومنددة بالعنجهية الإسرائيلية.

وشدد نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، الشيخ عمر حيمور خلال الوقفة على “ضرورة حماية المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوحيد الموقف العربي إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان”.

وفي المنية شمالا، شارك العشرات في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، منددين بالاعتداءات الإسرائيلية في غزة والقدس.

وقال أمين سر حركة “فتح” في الشمال، أبو جهاد فياض في كلمة خلال الوقفة: “نوجه التحية إلى أهلنا في القدس وغزة والضفة الغربية، ونعتز بأبناء شعبنا الذين يقاتلون ويقاومون الاحتلال بالصواريخ التي طالت العمق الاسرائيلي”.

اقرأ أيضاً: تركيا: حان وقت إظهار وحدتنا بشأن فلسطين

وتشهد المنطقة الحدودية مع إسرائيل لليوم الثالث على التوالي تظاهرات غاضبة من قبل اللبنانيين، تضامنا مع الفلسطينيين واستنكارا للاعتداءات الإسرائيلية بحقهم.

ورغم اتخاذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مكثّفة، وإغلاق جميع الطرق المؤدية للحدود، إلا أن المئات من هؤلاء الشباب تمكنوا من الوصول إلى السياج، وتسلقه، وتحطيم الكاميرات الإسرائيلية المثبتة عليه.

والسبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “خلية” حاولت التسلل من جنوب لبنان وتنفيذ عملية هجومية داخل إسرائيل، إثر رصد قواته، عددا من اللبنانيين المشتبه فيهم خلال قطع السياج الحدودي.

ومساء الجمعة، توفي شاب لبناني، متأثرا بجروح أصيب بها خلال استهدافه ومجموعة شبان بقذائف صاروخية إسرائيلية في المنطقة الحدودية.

اقرأ أيضاً: مستشار أردوغان ردًا على نائب الرئيس الأمريكي السابق: نقف مع فلسطين

المصدر: الأناضول
#FreePalestine

#Palestine

#GazaUnderAttack

#غزة

#غزة_تقاوم

#القدس

#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

#انقذوا_حي_الشيخ_جراح

#حي_الشيخ_جراح

#لن_نرحل

#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

#Save_SheikhJarrah_neighborhood

#save_sheikh_jarrah

#Спасти_район_ШейхДжарра

#ŞeyhJarrah_mahallesini_kurtar

#Siehe_SheikhJarrah_Nachbarschaft

#Sauver_le_quartier_de_SheikhJarrah

#Salva_el_barrio_de_SheikhJarrah

#Salva_il_quartiere_di_SheikhJarrah

#الشيخ_جراح

#انقذوا_حي_الشيخ_جراح

#savesheikhjarrah

#حي_الشيخ_جراح

#لا_لتهويد_القدس

#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

#لن_نرحل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة