أخبارأخبار العالم

الرئيس أردوغان للبابا: الكل مستهدف بالعدوان الإسرائيلي

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع البابا فرنسيس أن المسلمين والمسيحيين والبشرية جمعاء مستهدفة من العدوان الإسرائيلي.

وبحث أردوغان خلال الاتصال العدوان الإسرائيلي على فلسطين، بحسب بيان عن رئاسة صادر دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الإثنين.

وشدد الرئيس التركي على ضرورة وقوف كل البشرية صفا واحدا ضد إسرائيل المحتلة التي لا ترى بأسا في الاعتداء على المقدسات.

وبيّن أن المستهدف من العدوان الإسرائيلي ليس الفلسطينيين فقط بل كافة المسلمين والمسيحيين والبشرية جمعاء.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: على المجتمع الدولي تلقين إسرائيل درسا قاسيا

وأضاف: “قمنا بحملة دبلوماسية مكثفة في كافة المحافل وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلا أن مجلس الأمن الدولي فشل في إظهار الحس بالمسؤولية”.

وأشار إلى أن الرسالة وردود الأفعال التي سيواصل البابا توجيهها، تحمل أهمية كبيرة من حيث دفع العالم المسيحي والمجتمع الدولي للتحرك.

اقرأ أيضا: باكستان تطالب مجلس الأمن تحميل إسرائيل مسؤولية ارتكاب جرائم حرب

طالبت باكستان، مجلس الأمن الدولي، باتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تحميل إسرائيل مسؤولية ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية، بسبب اعتداءاتها ضد الفلسطينيين.

وقال الممثل الباكستاني الدائم لدى الأمم المتحدة، منير أكرم، الإثنين، في كلمة له خلال جلسة لمناقشة العدوان الإسرائيلي الأخير، إن الوضع في الأراضي الفلسطينية “سيء للغاية”.

وأكد على ضرورة تحرك مجلس الأمن لوقف استخدام إسرائيل للعنف المفرط، وتحميلها مسؤولية ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية.

وأضاف أن باكستان تندد باستخدام إسرائيل للعنف دون تمييز، مشيراً إلى مصرع قرابة 200 فلسطيني بينهم أطفال ونساء، بسبب الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: مباحثات تركية جزائرية حول الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين

ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.

والأحد، ارتفع ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى 197 شهيدا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1235 جريحا.

بينما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة؛ فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.

اقرأ أيضاً: “الغول” الإسرائيلي يفترس عائلتي الحديدي وأبو حطب 

يتأمل الفلسطيني محمد الحديدي بنظرات ألم، وجه طفله الرضيع “عمر”، الناجي الوحيد من مذبحة إسرائيلية سفكت دماء أمّه، وإخوته الأربعة (وزوجة خاله وأطفالها الأربعة) في قصف إسرائيلي استهدف منزل بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وما زال الأب المكلوم، الذي يحاول تهدئة رضيعه المصاب في قدمه، ويرقد في مجمع “الشفاء” الطبي بمدينة غزة، غير قادر على تصديق ما جرى، يوم الجمعة الماضي (ثاني أيام عيد الفطر).

وبدون سابق إنذار، أحالت صواريخ الطائرات الإسرائيلية، منزل عائلة أبو حطب بمخيم الشاطئ، إلى رماد.

اقرأ أيضاً: تركيا: حان وقت إظهار وحدتنا بشأن فلسطين

وتسبب هذا الاستهداف، بوقوع مجزرة إسرائيلية في صفوف العائلتين، حيث استشهد 10 أفراد منهم، بينهم 8 أطفال وسيدتيْن.

وينقسم الشهداء إلى 4 أطفال من عائلة أبو حطب ووالدتهم، و4 آخرون من عائلة الحديدي ووالدتهم.

ويقول الحديدي “الاحتلال استهدف منزل شقيق زوجتي المكون من 3 طوابق دون سابق إنذار، بما فيه من أطفال ونساء في منصف الليل”.

ويضيف “إسرائيل قتلت أطفالي الأربعة وزوجتي دون أي مبرر أو ذنب، هذا الاستهداف قمة الإجرام ولا إنسانية أو حقوق إنسان فيه”.

ويكمل “أطفالي كانوا آمنين في المنزل وذهبوا ليهنئوا خالهم مع والدتهم في عيد الفطر وهم يرتدون ملابس العيد، لكن الغول الإسرائيلي افترسهم دون رحمة”.

وبصوت ينهكه ألم الفراق أردف الحديدي “استشهدت زوجتي (مها أبو حطب “الحديدي”، 34 عاما) ،وأبنائي صهيب (14 عاما)، وعبد الرحمن (8 سنوات)، وأسامة (6 سنوات)، ويحيى (11 سنة)”.

كما قضى في ذات المجزرة زوجة خال أطفال الحديدي، وهي ياسمين أبو حطب ( 30عاماً)، وأبنائها الأطفال: يوسف ( 10 أعوام)، وبلال ( 9 أعوام)، و مريم (7 أعوام)، و يامن ( 5 أعوام).

اقرأ أيضاً: الخارجية التركية: منذ متى كان قتل الأطفال دفاع عن النفس؟

وشاءت إرادة الله، أن يكون الطفل الرضيع “عمر”، هو الناجي الوحيد، بعد أن سمع أفراد طاقم الإنقاذ صراخه الشديد من تحت الأنقاض.

وحسب شهود عيان، فقد عثر المسعفون ورجال الدفاع المدني على الطفل ممسكا بصدر والدته الشهيدة وهو مصاب بقدمه، في صورة لا يمكن اختزالها بأي كلمات، ولا تكفي كلمة “جريمة” أو “مأساة” لوصفها.

ولم يعلم الحديدي بنجاة طفله الرضيع على الفور، فبينما هو في مستشفى “الشفاء” يحاول التعرف على جثامين أطفاله وزوجته، أخبروه بأن هناك طفلا مصابا تم انتشاله من تحت الأنقاض ليرد على الفور إنه “عمر حبيبي”، وركض إلى غرفته بالمستشفى ليخر ساجدا هناك شكرا لله على نجاته.

وهذه المجزرة الوحشية، ليست الوحيدة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين من أطفال ونساء في عدوانها على قطاع غزة، الذي بدأ منذ مساء الإثنين.

اقرأ أيضاً: تركيا: رفع النمسا لعلم إسرائيل “غير أخلاقي

المصدر: الأناضول
#FreePalestine

#Palestine

#GazaUnderAttack

#غزة

#غزة_تقاوم

#القدس

#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

#انقذوا_حي_الشيخ_جراح

#حي_الشيخ_جراح

#لن_نرحل

#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

#Save_SheikhJarrah_neighborhood

#save_sheikh_jarrah

#Спасти_район_ШейхДжарра

#ŞeyhJarrah_mahallesini_kurtar

#Siehe_SheikhJarrah_Nachbarschaft

#Sauver_le_quartier_de_SheikhJarrah

#Salva_el_barrio_de_SheikhJarrah

#Salva_il_quartiere_di_SheikhJarrah

#الشيخ_جراح

#انقذوا_حي_الشيخ_جراح

#savesheikhjarrah

#حي_الشيخ_جراح

#لا_لتهويد_القدس

#أنقذوا_حي_الشيخ_جراح

#لن_نرحل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة