الرئيس التركي يعلن الحد الأدنى للأجور في تركيا لعام 2022
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن الحد الأدنى لأجور العاملين خلال العام 2022، سيكون 4 آلاف و250 ليرة (الدولار يعادل نحو 15.50 ليرة).
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في خطاب ألقاه بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، رفقة وزير العمل وداد بيلغين، وممثلي نقابات العمال ومانحي العمل.
وأكد أردوغان عزم حكومته على وضع حد في أقرب وقت للغموض السائد في الفترة الأخيرة جراء التقلبات في أسعار الصرف وغلاء الأسعار.
وأضاف: “أعتقد أننا سنقطع مسافة مهمة للغاية على طريق تعزيز أجواء الثقة والاستقرار من خلال إجراءات (اقتصادية) جديدة سننفذها”.
وأردف: “لا المضاربين على أسعار الصرف والفائدة، ولا أعداء تركيا في الداخل والخارج، ولا الطامعين الجشعين، بمقدورهم تحديد مستقبل بلادنا وشعبنا”.
وتابع: “في عام 2022، سيكون أقل رقم للحد الأدنى للأجور هو 4 آلاف و 250 ليرة، وهذا الرقم سيرتفع اعتمادًا على ما إذا كان الموظف أو العامل متزوجًا ووفقًا لعدد أطفاله”.
وأشار أردوغان إلى أن زيادة الحد الأدنى للأجور بلغت 59 بالمئة، متمنيًا أن تكون خيرًا على العاملين وأرباب العمل والبلاد.
وأعرب عن اعتقاده أنهم عبر هذه الزيادة أثبتوا عزمهم بخصوص عدم سحق العاملين أمام ارتفاع الأسعار، مؤكدًا أن العاملين يستحقون أكثر من ذلك في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد.
وشدد أنهم سيواصلون اتخاذ الخطوات المطلوبة من أجل تسريع النمو الذي يركز على الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير.
إقرأ أيضا: المركزي التركي يخفض سعر الفائدة 100 نقطة
أعلن البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء “الريبو” لأجل أسبوع، ليصبح 14 في المئة.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان عقب اجتماع عقدته لجنة السياسة النقدية في المركزي التركي، الخميس، برئاسة المحافظ شهاب قاوجي أوغلو.
وأوضح البيان أن اللجنة قررت خفض سعر الفائدة من 15 إلى 14 في المئة، بعد تقييم العوامل التي تؤثر بالسياسة النقدية مثل الطلب والتضخم الأساسي والعرض.
وأشار إلى أن استمرار التحسن في ميزان الحساب الجاري، المدفوع بالطلب الأجنبي، يساهم في هدف تحقيق استقرار الأسعار.
وأكد أن البنك المركزي سيواصل بحزم استخدام جميع الأدوات المتاحة له حتى تظهر مؤشرات قوية تشير إلى انخفاض دائم في التضخم ويتم تحقيق هدف 5 في المئة على المدى المتوسط، بما يتماشى مع الهدف الرئيسي المتمثل في استقرار الأسعار.
يذكر أن البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء “الريبو” لأجل أسبوع، ليصبح 15 في المئة.
إقرأ أيضا: من المحلية إلى العالمية.. شركة تركية تتفوق في صناعة ملابس الوقاية
أثناء عملها طبيبةً، أسست التركية شيناي أوزدمير شركة “الصحة والسلامة المهنية المثالية”، التي تقوم بإنتاج السترات الواقية، ثم توسعت في عملها وبدأت التصدير ومنافسة العلامات التجارية الشهيرة.
وأفادت الأناضول، قالت أوزدمير مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الشركة، إنها عملت طبيبة 10 سنوات، ثم تلقت تدريبا في مجال الصحة والسلامة المهنية في الخارج، وبعد ذلك أسست شركتها الخاصة عام 1998.
وأوضحت أنهم متخصصون فقط في مجال الصحة والسلامة المهنية، ويقدمون حلولا متكاملة في هذا المجال، مشيرة إلى أنهم يوظفون حاليا قرابة 200 فرد في فرعي الشركة بإسطنبول وفي المنطقة الصناعية بأنقرة.
وأضافت أنهم يبيعون منتجاتهم في تركيا وخارجها، الى جانب تقديم خدمات التدريب والاستشارات لدول عدة مثل روسيا وتركمانستان وبولندا وجنوب إفريقيا.
وأشارت أوزدمير إلى أنهم بدأوا بيع أدوات السلامة المهنية ومعدات الحماية الشخصية، كما أنهم الموزع المعتمد في تركيا لأبرز المنتجين العالميين في القطاع.
وتابعت: كنا نقوم بالتصنيع لشركات ذات شهرة عالمية في هذا المجال، ثم قررنا الإنتاج لأنفسنا، فأسسنا علامتنا التجارية الخاصة باسم “İSG Apex”.
ولفتت إلى أنهم أسسوا مصنعاً قبل 3 سنوات وينتجون حالياً السترات الواقية بمواد محلية مئة في المئة، وأنهم واصلوا الإنتاج دون توقف طوال فترة انتشار وباء كورونا.
وذكرت أوزدمير أنهم حققوا نسب مبيعات عالية أثناء انتشار الوباء، وبدأوا التصدير ومنافسة العلامات التجارية الشهيرة في الخارج.
واستطردت: “على مدار 2020 كنا نقوم بإنتاج علامتنا الخاصة، إضافة إلى أنواع لعلامات تجارية أجنبية. ونصدر لعدة دول في جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا. ونجري حاليا مفاوضات للتصدير إلى دول أخرى في أوروبا والجمهوريات التركية”.
وأوضحت أوزدمير أن السترات التي ينتجونها تسمح بمرور الهواء ولا تسبب التعرق، كما أنها مضادة لتراكم الكهرباء الساكنة ومقاومة للمواد الكيميائية والإشعاع والعوامل البيولوجية، وكذلك فإنها حاصلة على جميع شهادات الجودة بما فيها علامة المطابقة الأوروبية “CE”.
وأفادت بأن السترات تستخدم للوقاية أثناء العمل في المختبرات والخدمات الصحية وجمع القمامة وأعمال التنظيف والزراعة بالإضافة إلى الصناعات الثقيلة والمنشآت الصناعية.
وأضافت أنه يتم استخدام السترات التي ينتجونها من العاملين في “الغرف النظيفة” في مراكز إنتاج المواد ذات التكنولوجيا الحساسة أو في الصناعات الدفاعية.
و”الغرف النظيفة” بيئة تستخدم عادة في التصنيع أو البحث العلمي، ذات مستوى منخفض من الملوثات البيئية مثل التراب، والميكروبات المنقولة جوا، والأبخرة الكيميائية وغيرها ويتم فيها مراقبة نسب التلوث.
وزادت أوزدمير: “نعمل حاليا على موديل جديد مطور من السترات الواقية، يحتوي على غرز خياطة أقل ويمتاز بمرونة أعلى وسهولة في الاستخدام. وقد اقتربنا من الانتهاء من مرحلة التسجيل”.
وختمت أنهم يعملون على رفع الطاقة الإنتاجية ويواصلون استثماراتهم بخصوص أتمتة نظم الإنتاج، مشيرة إلى أنهم يهدفون لتنويع منتجاتهم وإضافة منتجين جديدين كل عام، والتصدير إلى 20 دولة حتى نهاية 2022.
المصدر: الأناضول
