أخبار العالم

تركيا تُدين استيلاء إسرائيل على منازل فلسطينية

أدان المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم، عمر جليك، بشدة استيلاء إسرائيل على منازل فلسطينية، وتوسيع رقعة الاحتلال خلال رمضان.

جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” الخميس.

وقال جليك :”ندين بشدة، استيلاء إسرائيل مجدداً على منازل فلسطينية، ومعاودتها توسيع رقعة الاحتلال خلال شهر رمضان”.

وأضاف :”نقف إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في مواجهة الاستيلاء، والاحتلال والظلم”.

وأردف بالقول :” يصادرون منازل الناس، يأتون إلى البيوت ويقولون لأصحابها هذه المنازل لم تعد لكم، ويخرجونهم بالقوة، ويعطون تلك المنازل لآخرين، هذا يحدث اليوم وفي هذا العالم”.

اقرأ أيضاً: قالن ينتقد رمي بلدان أوروبية المهاجرين في البحر

انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، لجوء بلدان في الاتحاد الأوروبي لسياسة طرد المهاجرين ورميهم في البحر.

جاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” الخميس.

وتعليقا على خبر “مصرع ألفي شخص جراء سياسات بلدان في الاتحاد الأوروبي بإلقاء مهاجرين في البحر خلال فترة وباء كورونا”، أضاف قالن :” هذا الخبر الذي نشرته وسائل إعلام أوروبية لم يصبح مادة أولى على الأجندة”.

وأضاف :” الإنسانية ستواصل الموت، مع كل إنسان يموت دون وجه حق”.

اقرأ أيضاً.. تشاووش أوغلو: الاتحاد الأوروبي أخلف بتعهداته حول اتفاق الهجرة

كد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الاتحاد الأوروبي أخلف بتعهداته بعد اتفاق الهجرة الذي أبرمه مع تركيا عام 2016، لافتا إلى ضرورة إعادة تقييم الاتفاق آخذين بالاعتبار الظروف المتغيرة.

جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفي الألماني راينر هيرمان، الخميس، في العاصمة برلين.

وأفاد تشاووش أوغلو أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا وألمانيا ينبغي تحسينها، مضيفا بالقول: “من المتوقع أن يتجاوز حجم التبادل التجاري 40 مليار دولار، ولا نرى أي سبب يمنع وصولها (مستقبلا) إلى 100 مليار دولار”.

وحول اتفاق الهجرة، أوضح أنها تتضمن تعهدات لتركيا تشمل تسريع مباحثات عملية الانضمام للاتحاد الأوروبي وتحديث الاتحاد الجمركي وتحرير التأشيرة وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أن تركيا أوفت بالتزاماتها فيما يخص الهجرة، بينما أخلف الاتحاد الأوروبي بتعهداته بعد الاتفاق.

ولفت إلى ضرورة إعادة النظر في الاتفاق بسبب الظروف المتغيرة والقاهرة مع حلول العام الخامس لإبرامها.

وبيّن أهمية الدبلوماسية في حل المشكلات الثنائية، مؤكدا أن جميع المشاكل يمكن أن تُحل مع وجود الإرادة السياسية.

وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 مارس/ آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مرتبطة ببعضها حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.

والتزمت أنقرة بما يجب عليها بحسب الاتفاقين الأولين، في حين لم تقم بروكسل بما يقع على عاتقها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.

اقرأ أيضاً.. تركيا: الأقلية التركية المسلمة عنصر قوة لليونان

أكد نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، الخميس، أن الأقلية التركية المسلمة في اليونان تشكل عنصر قوة لها ولم تكن أبدا مصدرا للمشكلات.

ووصل قيران إلى مدينة غومولجينا في اليونان أمس الأربعاء، والتقى هناك مع مفتيها إبراهيم شريف، وحصل على إحاطة حول أوضاع الأقلية التركية المسلمة.

وزار قبر الدكتور صادق أحمد، أحد الأسماء البارزة في قضية تراقيا الغربية، وأدلى بتصريحات للصحفيين هناك.

وأفاد قيران أن الأقلية التركية المسلمة تواجه مشاكل جدية في اليونان، مشيرا إلى أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي.

ولفت إلى أنهم سيواصلون الدفاع عن مصالح وحقوق الأقلية التركية المسلمة.

وأوضح أن بلاده تحيي ثقافة العيش المشترك منذ مئات السنين، وذكر الإفطار الذي تناوله الرئيس رجب طيب أردوغان مع ممثلي الأقليات الدينية في تركيا أمس الأربعاء.

وأضاف: “ينبغي أن تعلم اليونان أن الأقلية التركية المسلمة المقيمة في تراقيا الغربية عنصر قوة لها، ولم تكن أبدا مصدرا للمشكلات، ولن تكون”.

وتعد منطقة تراقيا الغربية شمال شرقي اليونان موطنًا لأقلية مسلمة تركية يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، وعادة ما يواجهون سياسات التمييز من قبل السلطات اليونانية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة