الرئيس أردوغان: نقل نهائي أبطال أوروبا وإلغاء “فورمولا1” قرار سياسي
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نقل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا من تركيا إلى البرتغال، وإلغاء سباق “فورمولا1” في إسطنبول، بأنه “قرار سياسي”.
جاء ذلك في كلمة له خلال لقاء مع شباب أتراك في المجمع الرئاسي بأنقرة، الأربعاء.
وقال أردوغان: “قبل كل شي، بالنسبة لي تم اتخاذ قرار سياسي سواء في موضوع دوري أبطال أوروبا أو فورمولا1”.
اقرأ أيضاً: الرئيس التركي يزور قبرص التركية في يوليو ويوجه منها رسائل للعالم
وأشار في هذا الصدد إلى أن الجهات المنظمة كانت قد أعلنت قبل نحو عام أو عامين بأن نهائي أبطال أوروبا سيقام في تركيا.
وشدّد على أن البوصلة تغيرت فجأة عندما تأهل فريقان من الدوري الإنكليزي إلى النهائي.
وأكّد أنه على الرغم من ضغوط تركيا تم نقل المباراة إلى البرتغال، مع التعهد بإقامة نهائي عام 2023 في تركيا.
وفيما يتعلق بسباق “فومولا1″، قال أردوغان إن تركيا استضافت بالفعل منافسات ناجحة جدًا العام الماضي، وأشاد جميع المشاركين بذلك.
وأوضح أن الجهة المنظمة للسباق قررت في لحظة إلغاء السباق في تركيا.
والخميس الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، نقل مباراة نهائي أبطال أوروبا إلى البرتغال، بعد أن كان مقرر إقامتها يوم 29 مايو الجاري في “ملعب أتاتورك” بإسطنبول.
اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: نتنياهو لم ولن يكون صديقا لنا
وبعد يوم واحد، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إقامة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في إسطنبول عام 2023، الذي يصادق الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، بعد مشاورات مع الاتحاد التركي لكرة القدم.
والجمعة، أعلنت الجهة المنظمة لسباق “فورمولا1” أن سباق جائزة تركيا الكبرى لن يقام بسبب قيود السفر المفروضة جراء وباء كورونا، بعد أن كان مقررًا في 11-13 يونيو/ حزيران القادم.
اقرأ أيضاً: إسطنبول..وقفة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
شهدت مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والقدس، وقطاع غزة بفلسطين، شارك فيها سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية(حماس).
وبحسب مراسل الأناضول، نظمت الوقفة في ميدان منطقة “سلطان بايلي” في المدينة التركية، والتي دعت إليها منصة “الأخوة” التي تجمع تحت مظلتها العديد من منظمات المجتمع المدني.
وشارك بالوقفة أعضاء المنصة المذكورة، إلى جانب أعداد من المواطنين الأتراك للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين العزّل.
وحرص المحتجون على رفع العلمين التركي والفلسطيني وسط ترديد هتافات وصيحات تكبير، ولم ينسوا أخوتهم الفلسطينيين بالدعاء في تلك الفعالية التي استهلوها بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
اقرأ أيضاً: الجالية اليهودية في تركيا: من المعيب وصف تصريح الرئيس أردوغان بأنه “معادٍ للسامية”
وفي كلمة له خلال الوقفة، قال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، إن الجميع شاهدوا اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في الـ28 من شهر رمضان المبارك، واعتدائها على المصلين.
وأشار أن هذه الاعتداءات لو كانت في كنيسة أو كنيس يهودي لقام العالم بأسره ولم يقعد، مضيفًا “إسرائيل تريد محو القدس والمسجد الأقصى من ذاكرة المسلمين، وأخوتنا في غزة يرفضون ذلك، وقاموا بالرد عليها بالصواريخ، فالقدس خط أحمر بالنسبة لنا، وليعلم هذا الجميع، فلا يمكننا بيع القدس بأي مقابل”.
وأوضح أبو زهري أن قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ 15 عامًا، متابعًا “أخوتكم في غزة يضحون بأنفسهم من أجل حماية القدس وفلسطين، ونحن سنواصل الدفاع عن القدس بأرواحنا، وأبداننا، ودمائنا، وبكل ما لدينا”.
وطالب متحدث حماس من كل الموجودين بتركيا بمواصلة دعمهم للفلسطينيين، مشددًا على أهمية المساعدات التي ستقدم من أجل إعادة إعمار منازل المشردين في فلسطين، ولدعم اليتامى هناك، بحسب قوله.
اقرأ أيضاً: تركيا تنتفض دفاعاً عن أردوغان..ألطون: اتهامات واشنطن لرئيسنا مؤشر واضح على “سيكولوجية الذنب”
أما إسماعيل باقرخان، المتحدث باسم شعبة “منصة الأخوة” بمنطقة “سلطان بايلي”، فأشار أنهم قاموا بتنظيم هذه الوقفة من أجل “التنديد بالهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الأبرياء”.
وطالب إسرائيل بوقف “استبدادها الصهيوني، وممارساتها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني”.
والخميس، دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، حيث بلغ عدد ضحاياه 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
واستشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب نحو 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً: أحداث فلسطين.. تهديدات يمينية لـ”تي آر تي ألمانيا” التركية
تلقت قناة “تي آر تي ألمانيا” التركية الناطقة بالألمانية تهديدات من مجموعات يمينية متطرفة بعد تقاريرها عن العدوان العسكري الإسرائيلي على فلسطين.
وقال كان البير، مدير تحرير قناة “تي آر تي ألمانيا”، ومقرها برلين، للأناضول، الأربعاء، إنهم أظهروا للشرطة رسالة تهديد تلقوها هذا الأسبوع موقعة من قبل المجموعة العنصرية Prinz Eugen.
وأضاف أن العديد من المؤسسات الإعلامية وشخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي نفذت حملة ضد “تي آر تي” التركية في الأسابيع الأخيرة بسبب تغطيتها الموضوعية للعدوان العسكري الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه الحملة شجعت الجماعات اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام على مهاجمة المنصة الإعلامية.
اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: سنواصل التصدي للظلم ومستعدون لدفع ثمن ذلك
وقال البير: “سنستمر في إخبار الناس بالحقائق لأننا نؤمن بما نقوم به. وسنستمر في تغطية القضايا التي تجاهلتها وسائل الإعلام الرئيسية في ألمانيا، وسوف نغطي على نطاق واسع قضايا مثل العنصرية، ومناهضة الإسلام، وكراهية الأجانب، والتمييز”.
وتابع: “إن مثل هذه التهديدات لن تردعنا”.
وسبق أن أرسلت مجموعات يمينية متطرفة عدة رسائل تهديد أخرى إلى منصة “تي آر تي ألمانيا” التركية منذ أن بدأت المنصة الإعلامية البث من العاصمة الألمانية العام الماضي.
وحتى الأربعاء، بلغ عدد ضحايا عدوان عسكري إسرائيلي متواصل على غزة، منذ 10 مايو/ أيار الجاري، 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
اقرأ أيضاً: وسائل التواصل الاجتماعي.. الرئاسة التركية تدعو لنشر أسماء شهداء غزة (الأطفال)
فيما استشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب “نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان للبابا: الكل مستهدف بالعدوان الإسرائيلي
المصدر: الأناضول
#FreePalestine
#Save_SheikhJarrah_neighborhood
#ŞeyhJarrah_mahallesini_kurtar
#Siehe_SheikhJarrah_Nachbarschaft
#Sauver_le_quartier_de_SheikhJarrah
#Salva_el_barrio_de_SheikhJarrah
#Salva_il_quartiere_di_SheikhJarrah
