تعليمعالم حواء

كيف تسيطرين على أعصابك في شهر رمضان؟

في شهر رمضان يرغب الرجل في تحقيق التوازن بين عباداته وعمله ورعاية أسرته، بالإضافة لإرهاق الصيام وحرارة الجو مما قد يؤدي إلى تغير نفسيته، وربما يصبح عصبي بعض الشئ خلال شهر رمضان!

وفي هذه اللحظات يمكن أن تحدث الكثير من المشاكل والتوتر بين كل امرأة وزوجها، وأسئلة كثيرة تطرحها كل امرأة على نفسها:

  • كيف تبقى المرأة هادئة مستقرة لا تزعزعها عواصف تغيرات نفسية زوجها؟
  • في الحياة جوانب كفيلة بأن تحقق للمرأة سعادتها واستقرارها النفسي والعاطفي بعيداً عن الرجل، فكيف تبحث عن هذه الجوانب؟
  • كيف تصل إليها وتستفيد منها؟

عندما تفهم الزوجة معنى الزواج، وتتعلم كيف تتعايش معه، تتغير حياتها وتصبح الامور أسهل، فالزواج إضافة رائعة لحياتك السابقة، وليس نقله من حياة إلى حياة مختلفة جذريًا.

اقرأ أيضاً: العلاقة الزوجية خلال شهر رمضان

  • احتفظي بحياتك، احتفظي بهواياتك، احتفظي بصداقاتك، احتفظي باهتماماتك.
  • أضيفي لكل ذلك زوج، أحبيه وأغدقيه حنان ودلع، وعيشي معه، ولكن لاتعيشي له.
  • عاطفتك جياشة، ورومانسيتك كبيرة، ولكن لاتغرقي زوجك بها، فهو لا يتحمل كل هذا، بل إنه يشعر بالاختناق، وهذا مايدفعه للهروب منكِ.
  • تحكمي بعواطفك، ووجهي الجزء الأكبر منها نحوك، واقتطعي منها لزوجك، فلا تجعلي زوجك هو كل حياتك، عيشي حياتك، ودعيه يعيش حياته، وإذا التقيتم استمتعوا باللحظات التي تجمعكم.

حين تطبقين هذه النقاط، ستذهلين من النتائج، وزوجك سيشعر بنوع من الراحة ويتخلص من بعض الضغوط.

لأنه لم يعد يشعر أنه هو المسؤل عن إسعادك، ولن يشعر بالذنب لإنشغاله عنك، ستجدينه يقترب منك بنفسه ويقترح خروجكما معا، وستجدينه مستمتع كثيرا بقضاء الوقت معك، فقد أصبح لا يشعر بقيود.

اقرأ أيضاً: التباعد الاجتماعي في شهر رمضان!

المرأة المستقلة عاطفيا تكون أقوى حتى في الازمات، أرى كثير من اللاتي يعانين من ظلم الزوج أيا كان الظلم ضعيفات، وتجدينها تقول لا أستطيع مواجهته ولا أحتمل بعده أو حتى زعله، لأني أحبه وأموت بدونه.

هذا الشعور نتيجة التصاقك به عاطفيا، وتوجيه كل عاطفتك نحوه، تتعذبين لأنك لم تعتادي على الإعتناء بنفسك وتوجيه عاطفتك نحوك، إنظري حولك، لديك من معطيات الحياة مايجلب السعادة والراحة، لديك أم وأب وأخوة وأخوات وصديقات يحبونك، لديك واجبات ومسؤولية نحو دينك وأمتك، أقاربك ومجتمعك، فلم تهملين كل هذا وتركزين فقط على الزوج؟

‎كيف تساعدين نفسك لتشعري بالإشباع عاطفيا؟

1. استغلي شهر رمضان الفضيل في تقوية صلتك بالله، وداومي على قراءة القرآن، فلا شئ يبعث في النفس الطمأنينة والسكينة، مثل الصلاة والقرآن والدعاء.

2. كافئي نفسك لاي مجهود جيد قامت به وضعي هذه قاعدة مهمة في حياتك، عندما تستيقظين في الصباح وتنظرين لصورتك في المرآة ابتسمي، وقولي بصوت مسموع كلمات إيجابية (هذا التمرين ينصح به الاطباء النفسيين فهو يبعث في النفس الشعور بالثقة والسعادة).

اقرأ أيضاً: عادات خاطئة في رمضان

3. اعتني بجسدك وبشرتك وخصوصا مع قلة شرب الماء أثناء الصيام في شهر رمضان، إن تخصيص جزء من وقتك ومالك للعناية بجمالك له تأثير إيجابي قوي عليكِ.

4. تعودي ضم والدتك أو أختك كل ما احتجتِ ذلك، هذا أيضا تمرين يرفع الروح المعنوية ويمدك بالإشباع العاطفي.

5. مارسي الرياضة، فالرياضة لها دور فعال في إزالة التوتر والتخلص من الضغوط النفسية.

وعندما تشعرين بتعطشك العاطفي لزوجك ذكري نفسك بمواقفه الحلوة معك، وتذكري أن تعبيره عن الحب يختلف عن تعبيرك، وابحثي له عن الأفعال التي تعتبر تعبيراً عن الحب وركزي عليها.

اقرأ أيضاً: الفوائد الروحية لشهر رمضان المبارك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة