السيدة الأولى “أمينة أردوغان” ونظيرتها البولندية تزوران مشروعا لأطفال سوريين

أجرت عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان وعقيلة الرئيس البولندي أغاتا كورنهاوسر دودا، الإثنين، زيارة لمكتب مشروع دعم إدماج الأطفال السوريين بنظام التعليم التركي في العاصمة أنقرة.

واستمتعت أردوغان ونظيرتها البولندية إلى معلومات حول المشروع من قبل مدير المشروع أركان أتشيكغوز.

وخلال ذلك، أشارت عقيلة الرئيس التركي إلى أن السوريين بقوا في المخيمات المقامة لهم لدى دخولهم إلى تركيا، مؤكدًا أن تلك المخيمات تعد الأفضل في العالم.

وشددت أردوغان على أن المساعدات المقدمة للسوريين لا تزال متواصلة، وقالت: “التضامن الذي أظهرته تركيا للأشقاء السوريين يعتبر نموذجا للعالم بأسره”.

من جانبها، أوضحت دودا أنها زارت المركز لرغبتها في تلقي معلومات حول الأنشطة الخاصة بتعليم الأطفال السوريين، كونها مدرسة.

كما تلقت دودا معلومات من نائب وزير التربية التركي مصطفى صفران حول عمل نظام التعليم وكيفية إدارة الوضع النفسي للأطفال أثناء تفشي فيروس كورونا.

واستمعت دودا باهتمام إلى أنشطة تركيا حيال اللاجئين السوريين، وقالت: “أظهرتم نجاحًا كبيرًا للغاية في فترة قصيرة بشكل لا يصدق فيما يخص الأطفال السوريين، وطبعا هذا صعب للغاية”.

وفي رده على سؤال أردوغان حول تقدم الاتحاد الأوروبي مبلغ الدعم الذي تعهد به لتركيا من أجل اللاجئين السوريين من عدمه، قالت دودا إن الاتحاد الأوروبي قدم 2.7 مليار دولار فقط حتى الآن من تعهدها الذي يبلغ 6 مليارات يورو.

اقرأ أيضاً: أردوغان يستقبل نظيره البولندي بمراسم رسمية في أنقرة

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، نظيره البولندي أندريه دودا، بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وبدأت مراسم الاستقبال الرسمية بإطلاق 21 قذيفة على شرف الضيف الزائر، ومن ثم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين.

وعقب الانتهاء من عزف النشيد الوطني للبلدين، ألقى دودا التحية على منصة الاستقبال باللغة التركية قائلا “مرحبا عسكر”

كما رحب الرئيسان بوفدي البلدين، قبل التقاط الصحفيين صورا تذكارية للزعيمين.

ومن المنتظر أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين، عقب انتهاء اللقاء الثنائي بين أردوغان ودودا.

كما يُنتظر أن يعقد أردوغان وضيفه البولندي مؤتمرا صحفيا مشتركا قبل التوجه إلى مأدبة العشاء التي سيقدمها الرئيس التركي على شرف ضيفه البولندي.

يذكر أن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي ووزراء الدفاع خلوصي أكار والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي والشباب والرياضة محمد قصاب أوغلو والتجارة محمد موش ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، كانوا من بين الحاضرين في مراسم الاستقبال الرسمية.

اقرأ أيضاً: كوتاهية التركية تستعد لاستقبال مزيد من السياح

تستعد ولاية كوتاهية غربي تركيا لجذب المزيد من السيّاح من خلال معالمها التاريخية والأثرية التي تنتشر في مناطق متنوعة منها.

ومن أبرز المعالم الأثرية التي في الولاية، هي مدينة أيزانوي الأثرية التي تقع في قضاء تشافدار حصار، وتسمى بمدينة أفس الثانية، لشبهها بمدينة أفس ذات الشهرة العالمية والواقعة بولاية إزمير غربي البلاد.

المدينة القديمة التي أدرجت على القائمة المؤقتة للتراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، عام 2012، تتواصل أعمال التنقيب فيها منذ 2011.

وتعتزم السلطات في الولاية، تسريع أعمال التنقيب والترميم الأثرية في المدينة القديمة، بهدف إتاحتها لزيارة السيّاح.

وقال علي جليك، والي كوتاهية، إن تاريخ المدينة القديمة يعود إلى ما قبل 5 آلاف عام تقريباً.

وأضاف أن أيزانوي احتضنت العديد من الحضارات على مر التاريخ.

وأوضح أنهم يهدفون لإكساب المدينة الأثرية، للسياحة بهدف جذب المزيد من السياح إلى كوتاهية.

المصدر: الأناضول