رياضة

النجم الأرجنتيني يقرّر البقاء في برشلونة

أفادت beIN SPORTS في إسبانيا أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قرّر البقاء في نادي برشلونة.

وعلمت beIN SPORTS من مصادر موثوقة أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قرّر الاستمرار في برشلونة .

وكانت beIN SPORTS قد انفردت سابقاً بخبر وجود مؤشرات إيجابية حول بقاء الساحر الأرجنتيني في نادي برشلونة.

وكان مستقبل ميسي غامضاً في ظل التوتر الذي ساد العلاقة بين “البولغا” والفريق الإسباني خلال الصائفة الماضية.

اقرأ أيضاً: أسباب الانفصال والصراع بين أقاليم إسبانيا، وعلاقة المنافسة الشرسة على بطولة كأس الملك!

النجم الأرجنتيني الذي ينتهي عقده في الثلاثين من يونيو المقبل يطمح إلى المواصلة مع النادي الكاتالوني خصوصا وأنه يدرك تماما عزيمة رئيس النادي جوان لابورتا على تحضير فريق تنافسي قادر على الصراع على لقب دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما يرغب ميسي في حمل قميص فريق أوروبي واحد وهو “البارصا”. 

يذكر أنّ ميسي أخطر إدارة البلوغرانا في 25 آب/أغسطس 2020 عن رغبته في الرحيل عن النادي الكاتالوني، إلا أن النادي أجبره على البقاء لوجود الشرط الجزائي في عقده البالغ 700 مليون يورو وإمكانية إحالة الأمر إلى المحكمة، ما أجبره على البقاء لعدم رغبته في اللجوء إلى القضاء مع نادي الطفولة.

اقرأ أيضاً: أتلتيكو أم ريال؟ من سيظفر باللقب بعد موسم للتاريخ

وصل واحد من أكثر المواسم حماساً وتشويقاً في الليغا إلى مشهده الأخير، السبت ينتصر أتلتيكو مدريد فيتوج باللقب الغالي بعد سنوات من الغياب، أي نتيجة غير ذلك سوف يتطلع إليها جاره العملاق ريال في محاولة لتجنب الموسم الصفري.

وبات في حكم المعلوم، أن تعادل أتلتيكو وفوز ريال، يتوج الأخير باللقب بسبب فارق المواجهات المباشرة الذي يصب في مصلحة رجال زيدان (فوز في الذهاب 2-0 وتعادل في الإياب 1-1).

لكن لم يكن يأمل فريق المدرب دييغو سيميوني، الذي لم يتخل عن الصدارة منذ المرحلة 14، مواجهة منافس بحاجة ماسة للنقاط بدافع البقاء في دوري الدرجة الأولى في المرحلة الأخيرة، وهو بلد الوليد (19 على جدول الترتيب) ما يبشر بمواجهة صعبة للغاية.

اقرأ أيضاً: كيف أوقف دروغبا حرب أهلية كانت تعصف في بلاده؟

في المقلب الآخر، لن يكون خصم الميرنغي (فياريال) أقل حاجة للنقاط من بلد الوليد، وإن اختلف موقع كل منهما على جدول الترتيب، ففريق أوناي إيمري السابع طامح للتأهل إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، كون مركزه الحالي يخوّله خوض الملحق المؤهل إلى المسابقة القارية الرديفة الجديدة “يوروبا كونفرس ليغ”، علماً أنه يملك فرصة بلوغ دوري الأبطال في حال فوزه على مانشستر يونايتد الإنكليزي في نهائي يوروبا ليغ الأربعاء المقبل في غدانسك. 

وفيما يلي بعض الأرقام التي تمهد لتتويج أحد القطبين المدريديين:

– قد يحرز أتلتيكو مدريد لقبه الـ11 في الدوري الإسباني، واللقب الثاني مع المدرّب دييغو سيميوني بعد لقب موسم 2013-2014. 

–   قد يصبح المدرّب الأرجنتيني ثالث مدرّب يفوز بلقبين في البطولة مع النادي بعد ريكاردو زامورا (1939-1940 و1940-1941) وهيلينيو هيريرا (1949-1950 و1950-1951).

–   قد يحرز ريال مدريد لقبه الـ35 في الدوري الإسباني، وللمرّة الأولى في موسمين متتاليين بعد 2006-2007 مع فابيو كابيلو و2007-2008 مع بيرند شوستر. 

اقرأ أيضاً: لماذا مُنعت تايوان من المشاركة في المحافل الرياضية؟

– زين الدين زيدان قد يصبح اوّل مدرّبٍ لريال مدريد يفوز بلقبين متتاليين في الدوري الإسباني منذ القاب ليو بينهاكير الـ3 المتتالية (1986-1987، 1987-1988، 1988-1989).

– حسم الدوري الإسباني في المرحلة الأخيرة بين ريال مدريد وأتلتيكو مرتين، موسم 1964 – 1965 (ريال البطل) وموسم 1965- 1966 (أتلتيكو البطل).

كم مرة حُسم الدوري الإسباني بالمواجهات المباشرة؟

موسم 2006-2007: ريال مدريد 76 ، برشلونة 76
موسم 1993-1994: برشلونة 56 ، ديبورتيفو  لاكورونيا 56
موسم 1983-1984: أتلتيك بيلباو 49 ، ريال مدريد 49
موسم 1980-1981: ريال سوسييداد 45 ، ريال مدريد 45
موسم 1970-1971: فالنسيا 43 ، برشلونة 43
موسم 1958-1960: برشلونة 46 ، ريال مدريد 46
موسم 1946- 1947: فالنسيا 34 ، أتلتيك بيلباو 34
موسم 1930- 1931: أتلتيك بيلباو 22 ، راسينغ دي سانتاندير 22 ، ريال سوسيداد 22

اقرأ أيضاً.. كومان: “أريد أن أبقى في برشلونة ولكن الأمور ليست بيدي”

لا يعرف مدرب برشلونة رونالد كومان، ما إذا كان سيبقى في منصبه للموسم القادم أم لا، مع العلم أن عاماً إضافياً لا يزال في عقده الموقع مع النادي.

ويسافر العملاق الكاتالوني في جولته الأخيرة من الليغا لمواجهة فريق إيبار، وهو يعلم أنه لا يمكن إنهاء الموسم بأفضل من المركز الثالث.

بعد بداية متباينة للموسم، دفعت سلسلة من 19 مباراة بدون هزيمة في الدوري برشلونة إلى المنافسة على اللقب حيث بدأ أتلتيكو ​​مدريد المتصدر بالتعثر.

اقرأ أيضاً: مالا تعرفه عن فيلسوف كرة القدم سقراط

مع ذلك، حقق فريق المدرب الهولندي كومان ثلاثة انتصارات فقط من مبارياته الثماني الماضية في الدوري، مما يعني أنه متأخر بفارق خمس نقاط عن ريال مدريد وسبع نقاط على أتلتيكو قبل الجولة 38.

شكلُ برشلونة في المراحل الأخيرة من الدوري، إلى جانب خروجه المُخيب من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، جعل كومان يواجه أسئلة جدية بشأن مستقبله على الرغم من فوزه بكأس الملك في نيسان/ أبريل الماضي.

ويتوقع كومان التحدث إلى رئيس النادي لابورتا بعد مباراة الغد، لكن على الرغم من رغبته في البقاء في كامب نو ، إلا أنه يعلم أن الأمور خارجة عن نطاق يديه إلى حد كبير.

وقال اليوم الجمعة “لا أعرف ما إذا كنت سأستمر، لم أتحدث مع الرئيس. اتفقنا على القيام بذلك بعد نهاية الموسم سنرى. أريد أن أبقى وأكمل عقدي. يجب أن تتغير الأمور، الكلمة الأخيرة للرئيس.

وأضاف: “لا أعرف بالضبط ما الذي سيحدث، سأتحدث مع الرئيس، أنا أحب النادي كثيرًا وإذا كان النادي يعتقد أنني لست الشخص الذي يقود الفريق، فإنهم سيقولون ذلك”.

شاهد أيضاً: ما لا تعرفه عن النجم المعتقل باولو روسي

وتابع كومان الذي يواجه انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الكاتالونية التي تشير إلى أن الرئيس لابورتا يرغب في تغييره “علينا احترام المدرب واللاعبين أكثر. أتفهم أن اللاعبين متأثرون، لأنهم لا يستحقون المعاملة التي تلقوها في الصحافة في الأيام الأخيرة، فهم يستحقون المزيد من الاحترام”.

وألمح كومان إلى أنه لم يشعر بالدعم الكامل من النادي، خصوصاً في ظل عدم تحقيقه إلا لفوز واحد في آخر أربع مباريات له .

وقال “في الجزء الأخير من الموسم، لم أشعر بهذا الدعم، لأننا لم نتحدث عن المستقبل. أفهم مكاني، في نادٍ مثل هذا”.

واستخلص كومان حصيلة واضحة لموسمه الأول على رأس البلاوغرانا بقوله “لقد فزنا بلقب كأس الملك، كنا في المعركة للفوز بالدوري الإسباني حتى آخر مباراتين. نحن حزينون لأن هناك بضع مباريات لم نكن فيها بمستوانا لكن بشكل عام مع كل المشاكل التي واجهتنا فإن موسمنا ليس سيئاً، إنه ليس جيداً جداً أيضاً لكنه بالنسبة لي مضبوط”، مشيراً إلى أنه” يعرف كيف ينتقد نفسه”.

وأردف قائلا “أنا مسؤول عن التغييرات التي تم إجراؤها، لإتاحة الفرص للشباب ولكن أيضًا في الأوقات التي لم نكن فيها في المستوى

وختم حديثه بالقول: “على الرغم من التغييرات التي نجريها، فقد وقفت دائمًا لأكون المتحدث الوحيد باسم النادي في لحظات عديدة ويجب الاعتراف بذلك. حتى لو اعتقدنا في النهاية أننا بحاجة إلى مدرب جديد أو لاعبين جدد ممتازين، لكن يجب أن نتواصل”.

شاهد أيضاً: تعرف على جاسوس كرة القدم!

يذكر أن برشلونة تعرض لـ7 هزائم في 37 مباراة بالموسم الحالي من الدوري الإسباني (23 انتصارًا و7 تعادلات)، وهو أسوأ رقمٍ له في غضون موسم بالبطولة منذ 2007-2008 (19 انتصارًا و10 تعادلات و9 هزائم).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة